اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
#سواليف
قررت #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين #نتنياهو #إغلاق #معبر_الكرامة الفاصل بين #الأراضي_الفلسطينية و #الأردنية حتى إشعار آخر، في خطوة يرى العديد من المتابعين والكتاب السياسيين أنها تهدف إلى ممارسة الضغط على #السلطة_الفلسطينية و'تدفيعها ثمن الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية'.
وقال الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات إن 'هذه الخطوة تعكس سياسة #العقاب_الجماعي التي تنتهجها (إسرائيل) ضد #الفلسطينيين، من خلال #تضييق #حرية_الحركة عليهم وفرض السيطرة على حياتهم اليومية'.
وأضاف بشارات أن 'قرار الإغلاق يحمل رسالة واضحة إلى الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، مفادها أن أي اعتراف دولي يجب أن يظل تحت مفهوم السيادة والسيطرة (الإسرائيلية)'.
وأشار إلى أن القرار جاء بعد ساعات قليلة من الاعترافات المتوالية دولياً بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن رسالة الاحتلال واضحة: 'التحكم الكامل بمفاصل الحياة الفلسطينية متروك للاحتلال، وهو صاحب القوة والقرار'.
من جهته، أكد الكاتب والمتابع للإعلام العبري ياسر مناع أن 'إغلاق الجسر يهدف إلى زيادة الضغط على السلطة الفلسطينية، وإيصال رسالة مفادها أن الاعترافات الدولية لا تغيّر من الواقع المفروض على الفلسطينيين'.
وأضاف مناع أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تحويل الضفة الغربية إلى 'قطاع محاصر'، باعتبار أن المعبر الأردني هو المنفذ الوحيد للضفة الغربية إلى الخارج.
وتابع مناع: 'الاحتلال يريد أن يفرض سيطرته على حياة الفلسطينيين كافة، من التنقل والتجارة إلى تفاصيل معيشتهم اليومية، ويجعل الاعترافات الدولية حبرًا على ورق'.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإجراءات والعقوبات 'الإسرائيلية'، بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية للتراجع عن الحراك الدولي وحتى عن فكرة الدولة.
وانطلقت في مدينة نيويورك، اليوم الثلاثاء، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها المئات من القادة والدبلوماسيين والمسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول العالم.
وأصدرت رئاسة المؤتمر الدولي بيانا مشتركا دعت فيه المجتمع الدولي إلى 'تحويل مواقفه إلى أفعال ملموسة'، مطالبة 'إسرائيل' بإعلان التزام واضح بوقف الاستيطان.
وأكد البيان أن المؤتمر الذي انعقد أمس الاثنين أسفر عن اعتماد إعلان نيويورك الذي حظي بتأييد 142 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا الالتزام الدولي بحل الدولتين ورسم مسار لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين و'الإسرائيليين' وشعوب المنطقة كلها.
كذلك رحب باعتراف دول جديدة بدولة فلسطين، من بينها أستراليا وبلجيكا وكندا والمملكة المتحدة ولوكسمبورغ والبرتغال ومالطا إلى جانب فرنسا.
وأشار البيان، الذي أصدرته السعودية وفرنسا بصفتهما رئيسي المؤتمر الدولي لحل الدولتين، إلى تفاقم المأساة الإنسانية في غزة مع تصاعد الهجوم البري 'الإسرائيلي'.