اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
#سواليف
أثارت خطة وزير الأمن القومي الإسرائيلي #إيتمار_بن_غفير التي قدمها، أمس الأحد، لحكومة #الاحتلال بهدف منع أكبر #أسطول_مساعدات_عالمي من الوصول إلى قطاع #غزة، حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل.
سجن النشطاء ومصادرة السفن
وتتضمن الخطة إجراءات مشددة، حيث تقترح احتجاز النشطاء المشاركين في الأسطول في سجني “ #كتسيعوت ” و”دامون”، وهما معروفان بظروفهما الصارمة المخصصة عادةً للسجناء الأمنيين.
وبهدف منع محاولات مماثلة في المستقبل، طالب الوزير بمصادرة جميع #السفن المشاركة في الأسطول وإعادة استخدامها من قبل قوات إنفاذ القانون الإسرائيلية. وشدد على أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية حدود إسرائيل وضمان أمنها القومي.
سخرية وقلق على مواقع التواصل
وأثارت خطة الوزير اليميني المتطرف تعليقات ساخرة وممزوجة بالقلق، بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على تهديد الناشطة السويدية غريتا تونبرغ التي تشارك في “ #أسطول_الصمود ” رغم أن إسرائيل اعتقلتها في محاولة سابقة ورحّلتها على طيران العال إمعانا في إذلالها. ثم أعيد تهديدها مجددًا.
واستعرض برنامج هاشتاج على الجزيرة مباشر جانبا من هذه التعليقات. حيث أبدى الناشط رايان روزبياني اندهاشه من اعتزام بن غفير احتجاز الناشطة السويدية #غريتا_ثونبرغ بتهمة الإرهاب لدورها في الأسطول لأنها تحاول إطعام الفلسطينيين.
كما تعجب جوليان ويسلون من اعتبار ذبح 80 ألف شخصا (الإبادة في غزة) شيئا عاديا “بينما محاولة إطعام الجائعين عملا إرهابيا”.
وأشار مدون آخر إلى أن إسرائيل تريد أساسا سرقة القارب من غريتا ورفاقها وحبسهم، وأبدى استغرابه أن مَن وصفهم بأنهم “مرضى نفسيون” دائما يريدون سجن أو إبادة الآخرين وسرقة ممتلكاتهم.
تحرك أسطول الصمود
وانطلق، أمس الأحد، من ميناء برشلونة الإسباني “أسطول الصمود العالمي” بمشاركة واسعة من ناشطين وشخصيات دولية بارزة، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانه.
ويضم الأسطول عشرات القوارب والسفن القادمة من تونس وإيطاليا واليونان ودول أوروبية أخرى، وهي تحمل على متنها مساعدات إنسانية ومئات الناشطين من 44 دولة. وقد شارك أكثر من 30 ألف شخص في الفعاليات المساندة لانطلاقه.
وينظم هذا التحرك المدني الأكبر من نوعه منذ سنوات عبر تنسيق بين منظمات دولية، أبرزها “تحالف أسطول الحرية” و”الحركة العالمية إلى غزة”، بهدف فتح ممرات إنسانية عبر البحر لإغاثة سكان القطاع، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتدهورة، في وقت يواجه فيه المدنيون خطر المجاعة ونقص الإمدادات الأساسية.