×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

القبلان يكتب: الأردن وفلسطين.. عبء العروبة في زمن الصمت العربي

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٧ أيار ٢٠٢٥ - ١٨:٠٠

القبلان يكتب: الأردن وفلسطين.. عبء العروبة في زمن الصمت العربي

القبلان يكتب: الأردن وفلسطين.. عبء العروبة في زمن الصمت العربي

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٧ أيار ٢٠٢٥ 

لم تكن فلسطين يومًا مجرد قضية حدود أو أرض محتلة بالنسبة للأردن، بل كانت – وما زالت – جوهر الانتماء، وصُلب الرسالة، ونبض الهوية.فمنذ تأسيس الدولة الأردنية، لم تُبْنَ سياستها على مصالح ضيقة أو حسابات آنية، بل قامت على فكر عروبي قومي أصيل، يرى في فلسطين امتدادًا للروح، وفي القدس عهدًا لا يُخان.الأردن، حمل لواء القومية العربية منذ تأسيسه ، فكان جيشه منذ اللحظة الأولى يُعرف بـ”الجيش العربي” لا الجيش الأردني، في دلالة واضحة على أن حدوده لا تقف عند جغرافيته، بل تمتد حيث يكون الحق العربي مهددًا، وحيث تكون الكرامة منقوصة .الهاشميون… حُماة القدس لا أصحاب شعاراتلم تكن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مجرّد شرف رمزي، بل مسؤولية تاريخية متجذرة، حَمَلها الهاشميون بكل ثبات وإخلاص.ومنذ أكثر من قرن، تعاقبت مبادرات الترميم والدعم والرعاية للمقدسات، واستمرت الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية، لوقف محاولات تهويد المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي.جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية، لم يترك مناسبة إقليمية أو دولية إلا وجعل من القدس عنوانًا رئيس في خطاباته، مؤكدًا أن هذه القضية ليست موضوعًا للتفاوض أو المساومة.غياب التنسيق العربي… ومضاعفة العبء الأردنيلكن الأردن، في وفائه للقضية، لم يجد من العرب تنسيقًا على مستوى التحديات، ولا دعمًا يُوازي حجم التضحيات.فبينما كانت عمان تفتح ذراعيها للاجئين وتقدم الدعم السياسي والمعنوي للفلسطينيين، كان التنسيق العربي – في كثير من اللحظات الحرجة – غائبًا أو باردًا أو حتى معطلاً.هذا الغياب لم يترك الأردن وحده في مواجهة الاحتلال فحسب، بل حمّله أيضًا أعباء اقتصادية واجتماعية متزايدة ، فتراكمت عليه الضغوط، وارتفعت نسب البطالة والفقر، دون أن يتنصل من مواقفه، أو يبيع مبادئه، أو ينسحب من خندق الكرامة العربية.هل نتخلى حين يتخلى الآخرون؟في هذا المشهد المؤلم، تتردد الأسئلة على لسان الأردنيين:هل نُغلق الباب على القدس و نُسلِّم الراية حين تسقطها أيدي الآخرين؟لكن الإجابة، التي باتت من ثوابت الدولة الأردنية، واضحة مطلقة : لا.فالأردن ليس دولة تبحث عن دور، بل دولة تحمل رسالة ، والقدس ليست ورقة سياسية في يد الدبلوماسية الأردنية، بل عهدٌ ديني وتاريخي، وموقف قومي لا يُنتقص.الهوية الوطنية الأردنية… عمقها العروبة لا التنازعوسط هذه التحديات، تظهر بين الحين والآخر محاولات للتشكيك في وحدة الهوية الأردنية، تحت عناوين ضيقة لا تُعبّر عن حقيقة المشهد .لكن الحقيقة أن الهوية الأردنية، بما تحمله من تنوع اجتماعي وامتداد قومي، لم تُبنَ على الانغلاق، بل على الشراكة في المصير.ومن يحمل القدس في قلبه، ويناصر فلسطين، ويؤمن بعدالة الأمة، فهو أردني بالمعنى الأعمق من مجرد الجنسية.نهاية القول… لسنا من “القاعدين”حين قال بنو إسرائيل لنبيهم:“اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون” كانوا يتخلون عن مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ لكن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الحر، لم يكن يومًا من القاعدين، بل من المقاتلين في ميادين الكرامة، والكلمة، والموقف، والدعم، والبناء.وإذا كانت العروبة قد خانت بوصلتها في لحظات، فإن الأردن ما زال ممسكًا بها، ويدفع ثمن ذلك… لكنه يدفعه بفخر،لكن الوفاء، حين لا يُقابله سند، يتحول إلى نزيف ، والثبات، في ظل الانهيار من حوله، يتحول إلى عزلة مكلفة .الأردن لا يطلب جزاءً ولا شكورًا… لكنه، بكل وجع، يستحق أن لا يُترك وحيدًا في ساحة الشرف .

لم تكن فلسطين يومًا مجرد قضية حدود أو أرض محتلة بالنسبة للأردن، بل كانت – وما زالت – جوهر الانتماء، وصُلب الرسالة، ونبض الهوية.

فمنذ تأسيس الدولة الأردنية، لم تُبْنَ سياستها على مصالح ضيقة أو حسابات آنية، بل قامت على فكر عروبي قومي أصيل، يرى في فلسطين امتدادًا للروح، وفي القدس عهدًا لا يُخان.

الأردن، حمل لواء القومية العربية منذ تأسيسه ، فكان جيشه منذ اللحظة الأولى يُعرف بـ”الجيش العربي” لا الجيش الأردني، في دلالة واضحة على أن حدوده لا تقف عند جغرافيته، بل تمتد حيث يكون الحق العربي مهددًا، وحيث تكون الكرامة منقوصة .

الهاشميون… حُماة القدس لا أصحاب شعارات

لم تكن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مجرّد شرف رمزي، بل مسؤولية تاريخية متجذرة، حَمَلها الهاشميون بكل ثبات وإخلاص.

ومنذ أكثر من قرن، تعاقبت مبادرات الترميم والدعم والرعاية للمقدسات، واستمرت الجهود الدبلوماسية في المحافل الدولية، لوقف محاولات تهويد المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي.

جلالة الملك عبد الله الثاني، بصفته صاحب الوصاية الهاشمية، لم يترك مناسبة إقليمية أو دولية إلا وجعل من القدس عنوانًا رئيس في خطاباته، مؤكدًا أن هذه القضية ليست موضوعًا للتفاوض أو المساومة.

غياب التنسيق العربي… ومضاعفة العبء الأردني

لكن الأردن، في وفائه للقضية، لم يجد من العرب تنسيقًا على مستوى التحديات، ولا دعمًا يُوازي حجم التضحيات.

فبينما كانت عمان تفتح ذراعيها للاجئين وتقدم الدعم السياسي والمعنوي للفلسطينيين، كان التنسيق العربي – في كثير من اللحظات الحرجة – غائبًا أو باردًا أو حتى معطلاً.

هذا الغياب لم يترك الأردن وحده في مواجهة الاحتلال فحسب، بل حمّله أيضًا أعباء اقتصادية واجتماعية متزايدة ، فتراكمت عليه الضغوط، وارتفعت نسب البطالة والفقر، دون أن يتنصل من مواقفه، أو يبيع مبادئه، أو ينسحب من خندق الكرامة العربية.

هل نتخلى حين يتخلى الآخرون؟

في هذا المشهد المؤلم، تتردد الأسئلة على لسان الأردنيين:

هل نُغلق الباب على القدس و نُسلِّم الراية حين تسقطها أيدي الآخرين؟

لكن الإجابة، التي باتت من ثوابت الدولة الأردنية، واضحة مطلقة : لا.

فالأردن ليس دولة تبحث عن دور، بل دولة تحمل رسالة ، والقدس ليست ورقة سياسية في يد الدبلوماسية الأردنية، بل عهدٌ ديني وتاريخي، وموقف قومي لا يُنتقص.

الهوية الوطنية الأردنية… عمقها العروبة لا التنازع

وسط هذه التحديات، تظهر بين الحين والآخر محاولات للتشكيك في وحدة الهوية الأردنية، تحت عناوين ضيقة لا تُعبّر عن حقيقة المشهد .لكن الحقيقة أن الهوية الأردنية، بما تحمله من تنوع اجتماعي وامتداد قومي، لم تُبنَ على الانغلاق، بل على الشراكة في المصير.

ومن يحمل القدس في قلبه، ويناصر فلسطين، ويؤمن بعدالة الأمة، فهو أردني بالمعنى الأعمق من مجرد الجنسية.

نهاية القول… لسنا من “القاعدين”

حين قال بنو إسرائيل لنبيهم:

“اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون” كانوا يتخلون عن مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ لكن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الحر، لم يكن يومًا من القاعدين، بل من المقاتلين في ميادين الكرامة، والكلمة، والموقف، والدعم، والبناء.

وإذا كانت العروبة قد خانت بوصلتها في لحظات، فإن الأردن ما زال ممسكًا بها، ويدفع ثمن ذلك… لكنه يدفعه بفخر،لكن الوفاء، حين لا يُقابله سند، يتحول إلى نزيف ، والثبات، في ظل الانهيار من حوله، يتحول إلى عزلة مكلفة .

الأردن لا يطلب جزاءً ولا شكورًا… لكنه، بكل وجع، يستحق أن لا يُترك وحيدًا في ساحة الشرف .

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

كيف يتم تحديد نسب العجز الناشئة عن إصابات العمل ؟ #عاجل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
12

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 890,143 Jordan News Articles | 142 Articles in Oct 2025 | 142 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



القبلان يكتب: الأردن وفلسطين.. عبء العروبة في زمن الصمت العربي - jo
القبلان يكتب: الأردن وفلسطين.. عبء العروبة في زمن الصمت العربي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

حرب إسرائيل وإيران.. واشنطن تتلقى تهديدات باستهداف سفنها في البحر الأحمر - jo
حرب إسرائيل وإيران.. واشنطن تتلقى تهديدات باستهداف سفنها في البحر الأحمر

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

ناشطون سويسريون في طريقهم إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة - tn
ناشطون سويسريون في طريقهم إلى مصر للانضمام إلى المسيرة الدولية لغزة

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

للاطمئنان على سير العملية التعليمية .. وزير التربية والتعليم يزور مدارس الجابرية الصناعية للبنين وخولة وغازي القصيبي الثانويتين للبنات - bh
للاطمئنان على سير العملية التعليمية .. وزير التربية والتعليم يزور مدارس الجابرية الصناعية للبنين وخولة وغازي القصيبي الثانويتين للبنات

منذ ٠ ثانية


اخبار البحرين

احتجاجات المغرب تدخل يومها الرابع.. جيل زد ترفض الاعتقالات وأعمال الشغب أو تخريب الممتلكات - ma
احتجاجات المغرب تدخل يومها الرابع.. جيل زد ترفض الاعتقالات وأعمال الشغب أو تخريب الممتلكات

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

اليونيسف تجدد تحذيرها من تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة بين الأطفال - ps
اليونيسف تجدد تحذيرها من تفاقم الكارثة الإنسانية بغزة بين الأطفال

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

شهادات مرعبة من سجن المزة: مقابر جماعية وإعدامات وصيحات تعذيب لا تنتهي - lb
شهادات مرعبة من سجن المزة: مقابر جماعية وإعدامات وصيحات تعذيب لا تنتهي

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

 النشرة : إعتراض دورية لليونيفل في وادي الحجير بينما كانت تقوم باعمال تفتيش بدون مواكبة الجيش - lb
النشرة : إعتراض دورية لليونيفل في وادي الحجير بينما كانت تقوم باعمال تفتيش بدون مواكبة الجيش

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

اليوم.. استئناف إنجي حمادة وكروان مشاكل على حكم حبسهما بسبب فيديو المطبخ - eg
اليوم.. استئناف إنجي حمادة وكروان مشاكل على حكم حبسهما بسبب فيديو المطبخ

منذ ثانية


اخبار مصر

نشرة التوك شو انتقادات لتصريحات ترامب حول بيع غزة.. وأسباب زيادة أسعار البن بالأسواق - eg
نشرة التوك شو انتقادات لتصريحات ترامب حول بيع غزة.. وأسباب زيادة أسعار البن بالأسواق

منذ ثانية


اخبار مصر

تحقيق الكتيبة حول عائلة المبروك من ضمن أفضل التحقيقات الاستقصائية في العالم العربي ل2023 - tn
تحقيق الكتيبة حول عائلة المبروك من ضمن أفضل التحقيقات الاستقصائية في العالم العربي ل2023

منذ ثانية


اخبار تونس

نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية يهاجم الشرطة لأنها لا تطبق القانون على المستوطنين - ps
نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية يهاجم الشرطة لأنها لا تطبق القانون على المستوطنين

منذ ثانية


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل