×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة عمون الاخبارية»

مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي

وكالة عمون الاخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٠٣:٤٨

مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي

مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة عمون الاخبارية


نشر بتاريخ:  ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

في ظل غلبة الدولة القُطرية على كامل مساحة الوطن العربي ' 22 دولة ' ضمن جامعة ' ديكورية ' و ' قمم سنوية ' بلا مردود ذو قيمة ، لأن الناتج الجمعي لقراراتها يعتمد على الحد الأدنى من توافق شكلي تفرضة المصالح الضيقة لكل دولة ، وإملاءات قوى خارجية ' أحياناً ' تُعطل أي فعل موحد ضد الكيان المحتل وممارساته العدوانية تجاه الدول الأعضاء ، تكتفي ' القمم ' في بياناتها النهائية ' بكلشيهات ' مليئة بعبارات ' ثالوث ' الشجب والاستنكار والإدانة ...

في نظر الكثيرين سقط 'المشروع الوحدوي العربي' الذي عاشت على آمالة أجيال وتنفعت على 'ظهره ' دول وأحزاب كانت ' تجلدنا ' صباح ، مساء بعبارات الوحدة والقومية ، والمصير المشترك ، وفي آخر النهار تذبح شعوبها من الوريد إلى الوريد بحجة مقاومة الإمبريالية والرجعية والاستعمار ، وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر .

في أدبيات الزيف والخداع للتمسك بالسلطة الثورية ' الدكتاتورية ' والحكم المطلق ، الطريق إلى القدس في ' قاموس التحرير ' لدى الحزب الواحد وعسكر الانقلابات يمُر على رقاب وأجساد الأبرياء من الشعب المقهور ، والإعداد لمقاومة الأعداء يتطلب مصادرة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ، لأن طبيعة المعركة ' المزعومة ' لهذة الكيانات والاحزاب مع دول الاستكبار الإمبريالية يتطلب منهم رص الصفوف خلف الحاكم الأوحد الملهم !!! ، الذي أصبح بمثابة ' إلٰه ' للدولة وهو الدولة على خُطَىَ لويس الرابع عشر الذي قال عبارته المشهورة ' الدولة أنا ، وأنا الدولة ' .

وفي ظل تصارع دول إقليمية مؤثرة ' غير عربية ' تسعى إلى الهيمنةِ على دول الوطن العربي وعلى القرارات السيادية لكل دولة وحتى المجتمعات داخلها ، كمواطن ' أردني ، عربي ، مسلم ' متابع لما يجري عبر عقود من الزمن ' منكوب ' بكمية القهر والإحْبَاط التي تتسلل إلى أعماق ذاكرتة عند كل منعطف خطير تمر به الأمة ، يقفز إلى ذهني وذهن كل مواطن تساؤل مشروع برسم الإجابة ' المكتومة ' أين المشروع الأردني من كل ما يجري ؟ ، هل سنبقى نعتمد على ردات الفعل اللحظي ، وإصدار بيانات الشجب والإدانة والاستنكار بأشد العبارات !!! في كافة المحافل المحلية والدولية ، واتّخاذ إجراءات التحوط الدبلوماسي بالهرولة تجاه عواصم القرار ، وأتباع سياسة النأي بالنفس ' المعهودة ' من خلال الانْحِنَاء حتى تمر العاصفة ؟ ، وهل لدينا خطط إستراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لمقاومة مشروع المد الإسرائيلي الذي يطرُق أبوابنا بأشكال مختلفة كل يوم ؟ .

عقل الدولة ومراكز صناعة القرار والمؤسسات الرسمية والشعبية المؤثرة في الدولة الأردنية تُدرك طبيعة الصراع التاريخي ' الوجودي 'مع العدو منذ إنشاء إمارة شرق الأردن وحتى اليوم ، وما هي أطماعة اللامحدودة في الهيمنة والسيطرة والتوسع شرقاً ، حيث سعت الدولة ' الوليدة ' ابتداءً إلى إخراج شرق الأردن من وعد بلفور ، وحصر الصراع العسكري والسياسي مع دولة الإنتداب والعصابات الإسرائيلية داخل فلسطين ، وقدم الأردنيون التضحيات الجسام منذ بداية القرن الماضي وحتى اليوم في كافة مدن وقرى فلسطين ، في سبيل الدفاع عن الأراضي الفلسطينية وإيقاف التوسع لدولة الإحتلال ، ولكن الصراع مع العدو في بداية الألفية الثالثة أخذ منحى تصعيدي خطير حيث كشف الكيان المحتل عن وجهه الأكثر قباحة ، وأصبح أكثر جرأة في إيضاح أهدافه داخل فلسطين وخارجها ، وها هو اليوم يقتل ويدمر ويهجر ويُهود داخل فلسطين التاريخية ، وفي عدد من الدول العربية المجاورة وحتى البعيدة ، ولا يكتفي باستخدام ألآلة الحربية في ضرب المواقع العسكرية والمدنية والبنى التحتية للدفاع عن حدود دولة الإحتلال ' المصطنعة ' بدافع الردع كما يزعم ، بل تعداه للتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة من منطلق ' أخوي ' حماية للأقليات الطائفية والعرقية !!!،

يرى البعض أن من الخطأ أن نطالب الدولة الأردنية في هذه المرحلة بأكثر من استطاعتها في مواجهة العدو الإسرائيلي منفردة ، واتخاذ إجراءات أحادية مثل إلغاء معاهدة السلام مع الكيان المحتل أو إيقاف العمل بها ، وطرد السفير وإغلاق السفارة ، ووقف كل أشكال التعاون والتنسيق الأمني والاقتصادي وغيرها ، ومن يطالبها بالتدخل فيما بجري في فلسطين أو فتح الحدود هو إنتحار ' دولة ' ، وتقديم خدمة مجانية لليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم في دولة الاحتلال لتسريع تنفيذ أجنداتهم التوسعية في المنطقة ، وعلى المطالبين بإشعال الحدود أيضاً أن يعوا تماماً أن موازين القوى الحالية بين الدولتين يميل بشكل صارخ للعدو نتيجة الدعم اللامحدود بأحدث الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن هذا لا يمنع من مناقشة أمر ردع العدوان والدفاع عن الوطن على كافة المستويات ومن كافة الاطياف لوضع الخطط المناسبة ضمن ما أشرت له في مقالة سابقة ' عسكرة دولة الإنتاج ' .

ما حدث من عدوان إسرائيلي همجي غادر على دولة قطر ' الوسيط ' في إيقاف الحرب على غزة ، ومحاولة قتل الوفد المفاوض من حركة حماس يُبرهن بشكل قاطع أن الكيان المحتل لا يلتزم بعهود أو مواثيق ، وصفة الغدر والخيانة هي الطابع السائد في سياسته القذرة ، والأردن في مخططاتهم ليس استثناء .

الأردن على كافة المستويات كان صاحب الرسالة الأبلغ في إدانة العدوان والوقوف إلى جانب دولة قطر الشقيقة ، وليس سراً أن نبوح بحقيقة أن الأردن على مدى عقود كان الأكثر إنفتاحاً على جميع خيارات الحل السلمي للقضية الفلسطينية مع الكيان المحتل ' قبل إتفاقية وادي عربة' ، وفي نفس الوقت لم يُسقط خيار البندقية من قاموس عقيدة جيشه القتالية . ولم يفرض خيار التطبيع على أي مواطن ، وهذا ما يدعونا للتفاؤل بأن مسار السلم والحرب يسيران بخطين متوازيين ، ولكن تبقى الحيطة والحذر والإعداد لردع العدوان ضرورة قصوى ، ومصلحة عُليا للدولة الأردنية إحقاقاً لقول رب العزة -( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )- صدق الله العظيم .

نأخذ بالأسباب ، نتمسك بالتفاؤل ، نترفع عن الصغائر ، لأننا نُحب الأردن، حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة .

مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

رسميا .. نجل زين الدين زيدان ينضم لمنتخب الجزائر

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
11

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2163 days old | 892,859 Jordan News Articles | 2,858 Articles in Oct 2025 | 375 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 28 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي - jo
مشروع أردني في مواجهة المشروع الإسرائيلي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

جيمري بايسل ومغني الراب Blok3: شائعات تشتعل بصور من المدرجات - jo
جيمري بايسل ومغني الراب Blok3: شائعات تشتعل بصور من المدرجات

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

احتجاجات جيل Z تدخل يومها الخامس.. مسيرات حاشدة بعدة مدن والأمن يتجنب التدخل - ma
احتجاجات جيل Z تدخل يومها الخامس.. مسيرات حاشدة بعدة مدن والأمن يتجنب التدخل

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

 ضمان جرش يستقبل المراجعين مؤقتا في مبنى غرفة التجارة - jo
ضمان جرش يستقبل المراجعين مؤقتا في مبنى غرفة التجارة

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

إغراق مخيمات تندوف بجنسيات مختلفة يبدد المساعدات ويؤزم وضع المحتجزين - ma
إغراق مخيمات تندوف بجنسيات مختلفة يبدد المساعدات ويؤزم وضع المحتجزين

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

محمد فضل: يجب على الأهلي توجيه الشكر لحسام غالي - eg
محمد فضل: يجب على الأهلي توجيه الشكر لحسام غالي

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

وزارة الخارجية تطلق رسميا المنصة الخاصة بتسجيل الانتشار اللبناني في الخارج - lb
وزارة الخارجية تطلق رسميا المنصة الخاصة بتسجيل الانتشار اللبناني في الخارج

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

دراسة: حلقة النار تحت مضيق جبل طارق قد تبتلع المحيط الأطلسي - ma
دراسة: حلقة النار تحت مضيق جبل طارق قد تبتلع المحيط الأطلسي

منذ ٠ ثانية


اخبار المغرب

الأسواق الحرة الأردنية تشارك في معرض TFWA العالمي بمدينة كان فرنسا - jo
الأسواق الحرة الأردنية تشارك في معرض TFWA العالمي بمدينة كان فرنسا

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

الزميلة رانيا تادرس مديرة اكاديمية الرأي للتدريب - jo
الزميلة رانيا تادرس مديرة اكاديمية الرأي للتدريب

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

السفير الألماني: دور محوري للأردن لحل أزمات المنطقة - jo
السفير الألماني: دور محوري للأردن لحل أزمات المنطقة

منذ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل