×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

العمرو يكتب: مفهوم الشراكة الحقيقية التي نصبو إليها بين القطاع العام والقطاع الخاص

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٥ كانون الثاني ٢٠٢٥ - ١٣:٣١

العمرو يكتب: مفهوم الشراكة الحقيقية التي نصبو إليها بين القطاع العام والقطاع الخاص

العمرو يكتب: مفهوم الشراكة الحقيقية التي نصبو إليها بين القطاع العام والقطاع الخاص

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٥ كانون الثاني ٢٠٢٥ 

لطالما شكلت العلاقة بين القطاع العام والقطاع الخاص تحدياً محورياً في مسارات التنمية الاقتصادية لأي دولة، هذه العلاقة، التي تتسم أحياناً بالشد والجذب، تتطلب اليوم مفهوماً جديداً يتجاوز التنافس الضار أو السيطرة المطلقة لصالح صيغة شراكة متوازنة تحقق مصلحة الجميع دون المساس بالعدالة الاقتصادية أو المصالح الوطنية.في جوهر هذه الشراكة، يأتي الفهم الواضح للدور الذي يلعبه كل طرف في تحقيق التنمية، القطاع العام، بمؤسساته وقوانينه، هو الحامي الأول للثروات الوطنية وضامن العدالة الاجتماعية، أما القطاع الخاص، فهو المحرك الديناميكي الذي يقدم الابتكار والمرونة ويساهم في خلق فرص العمل وتحفيز النمو.لكن، ولأسباب عدة، قد تنزلق العلاقة إلى مسار يهيمن فيه طرف على الآخر، ما يؤدي إلى خلل في النظام الاقتصادي بأسره، فمثلاً عندما يسيطر القطاع الخاص على قطاعات حيوية، كالصحة والتعليم والطاقة، تحت تأثير متنفذين أو رجال أعمال ذوي مصالح ضيقة، فإن النتيجة تكون انحرافاً عن الهدف الأساسي للشراكة، وهو خدمة الصالح العام.في المقابل، لا ينبغي أن تكون الدولة في موقف المغالبة أو فرض الهيمنة المطلقة على القطاع الخاص، لأن هذا النهج يُضعف روح المبادرة ويُثقل البيئة الاستثمارية بقوانين معقدة وبيروقراطية معرقلة، وتكون النتيجة بيئة اقتصادية تفتقر إلى المرونة والتنافسية، ما ينعكس سلباً على النمو وفرص العمل.إذاً الشراكة الحقيقية، هي تلك التي تلتزم بمبادئ الشفافية والعدالة، وتعمل على بناء إطار قانوني ومؤسسي يضمن لكل طرف دوره دون تجاوز أو استغلال، فلا ينبغي أن يكون القطاع الخاص شريكاً فقط من أجل الربح، بل عليه أن يتحمل جزءاً من المسؤولية الاجتماعية والتنموية، بالمقابل، على القطاع العام أن يوفر بيئة مواتية تضمن للقطاع الخاص العمل بحرية وعدالة، مع الحفاظ على مصالح الدولة وسيادتها على القطاعات الاستراتيجية.فلقد أثبتت التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، مثل نموذج الشراكة بين القطاعين في الدول الاسكندنافية وألمانيا، أن التوازن هو مفتاح النجاح، حيث استطاعت تلك الدول أن تطلق العنان للابتكار والاستثمار الخاص مع الحفاظ على مبادئ العدالة الاجتماعية عبر سياسات شفافة وضوابط صارمة تمنع سيطرة المتنفذين وتضمن الاستفادة القصوى من إمكانيات كل قطاع.اليوم، بات من الضروري على الدولة الأردنية، إعادة تقييم شكل العلاقة بين القطاعين، بحيث يجب أن تُبنى هذه العلاقة على أساس تكاملي، بعيداً عن المفاهيم التقليدية التي تعطي طرفاً اليد العليا على الآخر، وذلك لأن تحقيق هذا التوازن هو ما سيضمن تنمية مستدامة قائمة على التنافسية العادلة والعدالة الاجتماعية.وعلى القطاعين العام والخاص ادراك أن الشراكة الحقيقية ليست مجرد شعار اقتصادي، بل هي التزام وطني ومسؤولية مشتركة بينهما لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة تخدم المواطن والدولة على حد سواء.

لطالما شكلت العلاقة بين القطاع العام والقطاع الخاص تحدياً محورياً في مسارات التنمية الاقتصادية لأي دولة، هذه العلاقة، التي تتسم أحياناً بالشد والجذب، تتطلب اليوم مفهوماً جديداً يتجاوز التنافس الضار أو السيطرة المطلقة لصالح صيغة شراكة متوازنة تحقق مصلحة الجميع دون المساس بالعدالة الاقتصادية أو المصالح الوطنية.

في جوهر هذه الشراكة، يأتي الفهم الواضح للدور الذي يلعبه كل طرف في تحقيق التنمية، القطاع العام، بمؤسساته وقوانينه، هو الحامي الأول للثروات الوطنية وضامن العدالة الاجتماعية، أما القطاع الخاص، فهو المحرك الديناميكي الذي يقدم الابتكار والمرونة ويساهم في خلق فرص العمل وتحفيز النمو.

لكن، ولأسباب عدة، قد تنزلق العلاقة إلى مسار يهيمن فيه طرف على الآخر، ما يؤدي إلى خلل في النظام الاقتصادي بأسره، فمثلاً عندما يسيطر القطاع الخاص على قطاعات حيوية، كالصحة والتعليم والطاقة، تحت تأثير متنفذين أو رجال أعمال ذوي مصالح ضيقة، فإن النتيجة تكون انحرافاً عن الهدف الأساسي للشراكة، وهو خدمة الصالح العام.

في المقابل، لا ينبغي أن تكون الدولة في موقف المغالبة أو فرض الهيمنة المطلقة على القطاع الخاص، لأن هذا النهج يُضعف روح المبادرة ويُثقل البيئة الاستثمارية بقوانين معقدة وبيروقراطية معرقلة، وتكون النتيجة بيئة اقتصادية تفتقر إلى المرونة والتنافسية، ما ينعكس سلباً على النمو وفرص العمل.

إذاً الشراكة الحقيقية، هي تلك التي تلتزم بمبادئ الشفافية والعدالة، وتعمل على بناء إطار قانوني ومؤسسي يضمن لكل طرف دوره دون تجاوز أو استغلال، فلا ينبغي أن يكون القطاع الخاص شريكاً فقط من أجل الربح، بل عليه أن يتحمل جزءاً من المسؤولية الاجتماعية والتنموية، بالمقابل، على القطاع العام أن يوفر بيئة مواتية تضمن للقطاع الخاص العمل بحرية وعدالة، مع الحفاظ على مصالح الدولة وسيادتها على القطاعات الاستراتيجية.

فلقد أثبتت التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال، مثل نموذج الشراكة بين القطاعين في الدول الاسكندنافية وألمانيا، أن التوازن هو مفتاح النجاح، حيث استطاعت تلك الدول أن تطلق العنان للابتكار والاستثمار الخاص مع الحفاظ على مبادئ العدالة الاجتماعية عبر سياسات شفافة وضوابط صارمة تمنع سيطرة المتنفذين وتضمن الاستفادة القصوى من إمكانيات كل قطاع.

اليوم، بات من الضروري على الدولة الأردنية، إعادة تقييم شكل العلاقة بين القطاعين، بحيث يجب أن تُبنى هذه العلاقة على أساس تكاملي، بعيداً عن المفاهيم التقليدية التي تعطي طرفاً اليد العليا على الآخر، وذلك لأن تحقيق هذا التوازن هو ما سيضمن تنمية مستدامة قائمة على التنافسية العادلة والعدالة الاجتماعية.

وعلى القطاعين العام والخاص ادراك أن الشراكة الحقيقية ليست مجرد شعار اقتصادي، بل هي التزام وطني ومسؤولية مشتركة بينهما لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة تخدم المواطن والدولة على حد سواء.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

رئيس بلدية إربد الكوفحي يتعرض لاعتداء ب"سكين وعصا " أثناء جولة تفقدية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
5

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2037 days old | 759,356 Jordan News Articles | 34,527 Articles in May 2025 | 480 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 3 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل