قرار خفض جمرك المركبات - تصحيح بنية مشوهة طالما اشتكى منها الأردنيون – تقرير تلفزيوني

الحقيقة الدولية – راشد المعايطة

في بلدٍ أثقل كاهل المواطن الضرائب، وأشعلت أسعار المركبات فيه جيوب المواطنين جاء القرار كصاعقة في سماء السوق، وكأن الدولة تُعلن آن أوان الإنصاف.”

لم يكن القرار عابرًا… بل جاء ليُزلزل بنية مشوّهة طالما اشتكى منها الأردنيون…

فمن الآن، ستُخفّض الضرائب على سيارات البنزين من 71% إلى 51%، بنسبة تُقارب 28%.

أما سيارات الهايبرد، فقد تراجعت ضرائبها من 60% إلى 39%، بتخفيض يُلامس 35%.

لكن بينما تحتفل الأسواق بقرارات التخفيض، يبرز في الخلفية قرارٌ لا يقلّ وقعًا:

منع دخول مركبات “السالفج” إلى المملكة بعد 11/1.

قرارٌ وإنْ بُرّر بأسباب فنية وسلامة عامة، إلا أن أثره لن يكون بسيطًا…

فهو يُغلق بابًا طالما وفّر خيارات ميسّرة لذوي الدخل المحدود، وفتح هامش ربح للتاجر الصغير.