اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
كتب د. فوزان العبادي
نعم ننعى هذا اليوم الضمير العربيوالنخوة العربية لابل ننعى كل أشكال الإنسانية بعد أن ماتت إثر حادث مؤلم بعد إرتطامها بشرف وعزة وكرامة أطفال غزة شهداء الجوع والضمأ والنار.
لم تمت غزة بعد عامين من حرب الإثم والعدوان وبعد مئات الآلاف من القنابل والمتفجرات والأسلحة التي لم تكفي نذالة الصهاينة وأعوانهم من إلقائها على كل ما فيه روح في غزة لتبيد أطفالها ونسائها وشيوخها حتى الشجر والحجر والحيوانات لم تنجو من وحشية نازية اليهود الصهاينة وأعوانهم .ولم يكتفو بهذا القتل بالنار ليحاربو أطفالها بالتجويع ولتتوسع دائرة المؤامرة على هذه البقعه الطاهرة وتشمل كافة دول العالم دون إستثناء فقد عجز العرب كما عجز العالم بأجمعه عن ادخال حفنة قمح او حبة أرز واحدة .وفي خضم حرب التجويع هذه .أطل صقور وبواسل جيشنا العربي وقافلات الهيئة الخيرية الهاشمية بنور المدد لأهلهم في غزة ولتخرس ألسنة البشاعة والخيانة والغدر حيثما حاولت النيل من الأردن .ولترد على كل من ينعق بريح كلماته الكريهة أننا لسنا على العهد والوعد في نصرة غزة .ومن يدعي ان هناك تنسيق امني مسبق فلماذا لم تنسق أمنيا دول أخرى لها حدود برية وبحرية لإنقاذ اهل غزة.
لقد أراد الله أن يظهر عجز هؤلاء الخونه وإقدام وبطولة الأردن بقيادته وشعبه وجيشه العربي.لله درك أبا الحسين ولله درك يا أردن الحشد والرباط .ان وعد الله حق ونصر غزة آت لا محال.