اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ١ حزيران ٢٠٢٥
حماس تؤكد: مستعدون للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة #عاجل
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب التي يشنّها الاحتلال الإسارئيلي على قطاع غزة.
وأكدت الحرة في بيان، استعدادها 'للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ لقوات الاحتلال'.
وكانت قطر ومصر أكدتا في بيان مشترك اليوم الأحد مواصلة الجهود لـ'تقريب وجهات النظر وتذليل الخلافات للتوصل لاتفاق بشأن وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بناء على مقترح الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف'.
وأضاف البيان 'نتطلع إلى التوصل لهدنة 60 يوما تؤدي لاتفاق لوقف إطلاق نار دائم بغزة يسمح بإنهاء الأزمة الإنسانية'.
وكان مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أكّد في وقت سابق من اليوم أنّ الحركة 'وافقت سابقًا على المقترح الذي تقدّم به ويتكوف، واعتبرته حينها أساسًا متوازنًا يمكن البناء عليه للتوصل إلى اتفاق، إلا أن ويتكوف عاد وتراجع عن مقترحه الأصلي، وأجرى عليه تعديلات جوهرية جعلته متطابقًا مع شروط الاحتلال الإسرائيلي، ما أفقد المبادرة مضمونها الأساسي'.
وأوضح المصدر، أن 'حماس قدمت ملاحظات وتعديلات واضحة على المقترح الذي وصلها، انطلاقًا من حرصها على ضمان الحقوق الأساسية لشعبنا، وطالبت بعقد جلسة مفاوضات غير مباشرة لاستكمال النقاش حوله، غير أن الردّ الذي جاء من ويتكوف كان مفاجئًا ومخيّبًا للآمال'.
وأشار إلى أن المقترح 'ينص بشكل واضح على تنفيذ مطالب الاحتلال مباشرة وبضمانات، في حين يُبقي المطالب الأساسية لشعبنا – وفي مقدمتها وقف العدوان وعودة النازحين ورفع الحصار والإفراج عن الأسرى – مؤجلة وقابلة للتفاوض، ما يخلّ بالتوازن المطلوب في أي اتفاق عادل'.
وفيما يتعلّق بالمساعدات، شددت 'حماس' – وفق المصدر – على ضرورة التعامل معها وفق بروتوكول إنساني واضح، يضمن تدفقها المنتظم بعيدًا عن أي ابتزاز سياسي أو توظيف يخدم أجندات الاحتلال.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، غير أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.