اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواصلت في مناطق متفرقة من القدس المحتلة والضفة الغربية، الانتهاكات الإسرائيلية، اليوم الخميس، حيث اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام 'عيد العرش' اليهودي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي .
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية في المنطقة الشرقية، وغناء ورقص استفزازي متواصل.
وأضافت، أن شرطة الاحتلال فرضت إجراءات مشددة في محيط وأبواب المسجد الأقصى المبارك، ودفع بتعزيزات كبيرة من قواته وشرطته، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
يذكر، أن سلطات الاحتلال، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، لتبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول الفلسطينيين إليها.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيل، 16 فلسطينيًا، بينهم أسرى محررون وطلاب جامعات، من مناطق شمال وجنوب الضفة الغربية المحتلة، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة بالضفة الغربية واعتقلت المواطنين الستة عشر بزعم أنهم مطلوبون .
وفي الوقت نفسه، صعدت عصابات المستوطنين المتطرفين اليهود من هجماتها على المواطنين الفلسطينيين واراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، متضمنة إضرام النيران في خيام ومركبات وحقول وذلك بحماية من جيش الاحتلال .
كما هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، ثلاثة منازل فلسطينية في قرية بروقين غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، في إطار حملة هدم متواصلة تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج).
وسلمت سلطات الاحتلال عشرات العائلات الفلسطينية في البلدة إخطارات جديدة بهدم منازلهم خلال الفترة القادمة.
فيما أقدمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين على الاعتداء على عائلة محمود عبد الرحمن رداد وزوجته أثناء عملهما في أرضهما بين بلدتي الزاوية ورافات غرب سلفيت، حيث انهالوا عليهما بالضرب المبرح وسرقوا محصول الزيتون الذي كانا يجمعانه.
واقتحم عشرات المستوطنين، بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، تحت حماية مكثفة من قوات الاحتلال لأداء طقوس تلمودية في عدد من المقامات الدينية داخل البلدة.
وأفاد المجلس البلدي لكفل حارس في بيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة بالكامل وانتشرت في شوارعها لتأمين اقتحام المستوطنين، ما تسبب في تعطيل حركة السكان ومنعهم من التنقل.
وتشهد محافظة سلفيت تصعيدا لافتا في عمليات الهدم والاعتداءات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة، إذ تتركز معظم الانتهاكات في المناطق المصنفة (ج)، التي تشكل نحو 75% من مساحة المحافظة، في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض وتوسيع المستوطنات.
ويأتي هذا في سياق اعتداءات الاحتلال والمستوطنين اليومية على الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية. 'بترا'