جيش الاحتلال يفشل في اعتراض صاروخين أطلقا من سوريا

#سواليف

دوت صافرات الإنذار مساء اليوم الثلاثاء في مستوطنتي 'حسفين' و'رمات مغشيميم' جنوب #الجولان المحتل، عقب رصد إطلاق #صاروخين من #الأراضي_السورية سقطا في مناطق مفتوحة، بحسب ما أعلن #جيش_الاحتلال.

وسُمعت صافرات الإنذار في جنوب الجولان عند الساعة 21:36، تلتها صافرات في منطقة وسط 'إسرائيل' عند الساعة 21:57 إثر إطلاق صاروخ من اليمن، ثم سُمعت صافرات أخرى في منطقة 'الجليل' شمال فلسطين المحتلة عند الساعة 22:00.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها 'كتائب الشهيد محمد الضيف' تبنيها قصف قوات الاحتلال في منطقة'الجولان المحتل' بصاروخين 'غراد'.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن الصاروخين الذين أُطلقا من سوريا 'عبرا الحدود وسقطا في مناطق مفتوحة داخل الأراضي المحتلة'. وأضاف الجيش أنه فتح تحقيقًا لمعرفة سبب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل.

وفي أعقاب إطلاق الصواريخ نحو الجولان، ذكرت مصادر محلية في سوريا، أن طائرات مسيّرة إسرائيلية شوهدت تحلق فوق الأرياف المحيطة بمحافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا. كما أفادت تقارير سورية بوقوع قصف مدفعي استهدف مناطق ريفية غرب مدينة درعا.

وفي وقت سابق، تحدثت مصادر سورية عن سقوط قذيفتين في منطقة زراعية بريف درعا الغربي دون تسجيل أضرار. وفي تقرير سوري آخر، تم التأكيد على أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف قرية 'كويا' في ريف درعا.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم إطلاق الصواريخ من سوريا من قرية تسيل جنوب البلاد، وهي قرية تبعد نحو 12 كيلومترًا عن الحدود، وقد نفذت قوات جيش الاحتلال عمليات فيها عدة مرات خلال الأشهر الأخيرة.

ووفقا للإذاعة، المنطقة الجنوبية من الجبهة السورية (منطقة اليرموك)، التي تقع فيها قرية 'تسيل'، معروفة بوجود مكثف لعناصر معادية لـ'إسرائيل'بما في ذلك حركة حماس وتنظيمات إسلامية أخرى.

وأشارت الإذاعة إلى أنه بالقرب من هناك، في قرية 'كويّا'، نُفذ في السابق إطلاق نار باتجاه قوات جيش الاحتلال في حادثة تم خلالها اغتيال عدد من المقاومين.

يُشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تُفعّل فيها صافرات الإنذار في مستوطنة 'حسفين' منذ نهاية شهر فبراير الماضي، حين أُطلقت صافرات إثر حادثة تسلل لطائرة مسيّرة.