وسط البلد .. وجهة التاريخ والحضارة

السوسنة

وسط البلد أو وسط المدينة، هو الاسم الشعبي للبلدة القديمة في العاصمة عمّان، الذي يعتبر وجهة رئيسية للسياح الذين يزورون أسواقها التقليدية وآثارها ومبانيها التاريخية، وفنادقها ومقاهيها القديمة المميزة.

وسط البلد، مركز عمان الاقتصادي والتجاري القديم من بداية القرن وحتى مطلع الثمانينيات، وتعتبر من أكثر الأماكن اكتظاظا بالناس في المملكة، نظرا لتنوع المجال التجاري فيها.

أبرز الأسواق في وسط البلد

سوق السكر، وسوق البخارية، سوق البلابسة (نسبة إلى عائلة البلبيسي)، وسوق الجمعة، وسوق وادي السرور، وسوق الخضار (عمان)، وسوق اليمنية، وسوق الحبوب، وسوق الحلال، وسوق الصاغة، وسوق السعادة، وسوق الأنتيكا، وسوق البناء الحديث.

أبرز المواقع الأثرية في وسط البلد

جبل القلعة: موقع أثري وتاريخي مهم يضم آثارًا من العصور العمّونية والرومانية والإسلامية، بالإضافة إلى متحف الآثار الأردني.

المدرج الروماني: مسرح قديم يقع في قلب وسط البلد في عمّان، ويُعد من أبرز المعالم الأثرية في المدينة.

سبيل الحوريات: مبنى أثري صغير يقع بالقرب من المدرج الروماني، ويتميز بتصميمه الجميل.

القصر الأموي: يقع على قمة جبل القلعة ويضم آثارًا إسلامية تعود إلى العصر الأموي.

محال ومطاعم وسط البلد الشهيرة

مطعم جفرا – يُقدم أفضل المأكولات في الأواني الفخارية.

مطعم القدس - يقدم اطباق تقليدية مثل المنسف (لحم + أرز + زبادي).

مطعم هاشم - من أقدم المطاعم في الأردن، لا بد من زيارته، يوفر أماكن للجلوس في الهواء الطلق، بدون أطباق أو أواني، يقدم المأكولات الشعبية التقليدية، مثل: فلافل، حم ، فول، متبل، فتة، خضار طازج.

مطعم شمس البلد، يقدم أطباق رئيسية للغداء مبكر ، مثل: الخبز المسطح والحلومي المشوي والسلطات والأومليت.

مطعم جبري - يقدم أطباق أردنية تقليدية، مثل: المنسف.

حبيبة - مكان حلويات شهير في البلد، يقدم أشهى كنافة.

إيما، يقدم آيس كريم، ووافل من أجود منتجات الألبان الطبيعية.

المسجد الحسيني

تحفة معمارية محاطة بأربعة شوارع رئيسية تربط ضواحي عمّان القديمة بعضها ببعض، وتنتشر حولها الأسواق القديمة،، ويعتبر من أقدم المساجد في المملكة.

يبلغ طول المسجد نحو 58.5 متراً، وعرضه نحو 12.5 متراً، وله رواق أمامي ورواقان جانبيان، وفي الوسط صحن المسجد، وعلى طرفَي الواجهة الكبيرة للمسجد ترتفع مئذنتان، إحداهما أطول من الأخرى، حيث ترتفع اليمنى 70 متراً، واليسرى 35 متراً، وهما تمنحان المسجد هيبةً وعراقة..

وتتميز جدران المسجد بنقوش مزركشة ومختلفة الأشكال، إذ إن الواجهة الرئيسية للمبنى مبنيّة من الرخام الوردي، ويتجاوز ارتفاعها 20 متراً ويبلغ سُمكها متراً ونصفَ المتر، وهناك أربع نوافذ واسعة على كلٍّ من جانبَي البوابة الرئيسة التي تزيّنها مع البوابات الأخرى أقواس نصف دائرية تضفي عليها جمالية شرقية.

بعد قدوم الأمير عبدالله بن الحسين إلى عمّان وتأسيسه إمارة شرق الأردن في عام 1921، أمر سموّه ببناء “المسجد الحسيني” نسبةً إلى والده الشريف الحسين بن علي، رائد النهضة العربية الكبرى. وقد قام بوضع حجر الأساس لهذا المسجد عام 1341هـ/ 1923م وكان هذا الاعمار الهاشمي الأول للمسجد، على أنقاض المسجد العمري القديم.