اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الناس الاخبارية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
وكالة الناس -بين الخبير السابق في البنك الدولي فالنتين كاتاسونوف أن مفسري التوراة يؤمنون بالمستقبل الواعد لإسرائيل الحديثة بحدودها التي تتعدى 'من النيل إلى الفرات'، بل تصل إلى إيران أيضاً.
وقال الدكتور كاتاسونوف خلال حديثه في برنامج 'قصارى القول' مع سلام مسافر على قناة RT عربية: 'يوجد مفسرون للتوراة، أو أسفار موسى الخمسة، الذين يؤكدون على أن لإسرائيل الحديثة مستقبلًا واعدًا، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يذكر ذلك أيضاً ولكن خلف الأبواب المغلقة'.
مضيفاً 'يعتبر المفسرون أن إيران جزءًا من إسرائيل الكبرى، وبالتالي، يجب على الدول المجاورة أن تستعد لصد أي اعتداءات محتملة من إسرائيل، وبذلك، يظهر نتنياهو ومن يشبهه في التوراة، في العهد القديم، بأن عليهم بناء إسرائيل الكبرى. أما إيهود باراك، فقد ادعى وما زال أن وجود الدولة اليهودية كان غير مستقر للغاية، لكن أبرز تجلياتها كانت في زمن الملك داود، وبعد الملك سليمان دبت الفوضى في إسرائيل وانقسمت الدولة الموحدة إلى ممالك شمالية وجنوبية'.
وحول الأحاديث عن العمر الافتراضي الذي ستزول به دولة إسرائيل، يقول الخبير: 'يمكن اعتبار فترة الثمانين عامًا حدًا أقصى لدولة مستقرة، ويشير باراك إلى أن مثل هذه الدورات تحدث أيضًا في دول أخرى، بما في ذلك روسيا، فعلى سبيل المثال، كان الاتحاد السوفيتي موجودًا لمدة 80 عامًا قبل أن ينهار، أما بالنسبة لإسرائيل، التي أُسست العام 1948، فإنها تعيش الآن فعليًا أيامها الأخيرة، ويمكن مقارنة ذلك بعمر الإنسان، الذي عادة ما يكون حوالي 80 عامًا، وبعد ذلك تنتهي حياته، لذا، قد يحدث بالفعل ما أشار إليه هنري كيسنجر: ربما تختفي إسرائيل قريبًا، ولكن كل ذلك نظريات، فهنالك أفراد مختلفون من تيارات اليهودية يعبرون عن رؤى متباينة حول مستقبل دولة إسرائيل'.
وتابع 'أحد السيناريوهات الأكثر تفاؤلاً بشأن اختفاء إسرائيل هو مغادرة اليهود للبلاد، وليس اليهود فقط، بل المواطنين الذين حصلوا على جواز السفر الإسرائيلي حديثاً، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن تل أبيب تخفي إحصائيات الهجرة بطرق مختلفة، لكن من خلال بعض المؤشرات غير المباشرة، يتبين أن الناس بشكل عام يسعون للانتقال إلى أماكن أكثر أماناً'.
واستطرد كاتاسونوف: 'في وقت سابق، كنت في الولايات المتحدة حيث عملت كمستشار في الأمم المتحدة لعدة أشهر، وأحياناً كنت أزور منطقة برايتون بيتش في نيويورك، التي كان يجتمع فيه على الأقل اليهود السوفييت. اعترفوا لي بصراحة أن الأرض الموعودة بالنسبة لهم هي أمريكا، بينما تعتبر إسرائيل مجرد محطة عبور'.
ويضيف 'وحول هذا الموضوع أيضاً، أجريت مقابلة مع أحد المواطنين السابقين لإسرائيل حديثاً، وقال لي: إننا في إسرائيل مجرد مواد استهلاكية، كاليهود في ألمانيا وأوروبا خلال فترة الرايخ الثالث، ومثال على ذلك؛ في جائحة COVID-19 تم تطعيم كل واحد من الإسرائيليين بـ 3-4 جرعات من لقاحات شركة فايزر، وهذا يمكن اعتباره في جوهره نوعًا من القتل البطيء'.
Google News تابعونا عبر
الأخبار باللغة الإنجليزية
إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية
تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك
تابعونا عبر تطبيق نبض