تسريحات الجيل زد تخرج عن المألوف .. صور

السوسنة - لم يعد الشعر مجرّد خطوة تجميلية في روتين العناية اليومي، بل تحوّل إلى وسيلة عميقة للتعبير، ورسالة صامتة تحملها الخصلات لتروي حكاية شخصية كل فتاة. ومع ظهور الجيل زد في واجهة الموضة، تغيّرت القواعد جذريًا، وأصبح الشعر وسيلة للاحتفاء بالاختلاف، بالجرأة، وبالذات التي لا تخشى أن تكون كما هي.

تسريحات هذا الجيل تكسّر الصور النمطية، وتنتصر للهوية الفردية. من القصّات القصيرة جداً إلى الضفائر المزدوجة، من الغرة الجريئة إلى خصل الباستيل، كل إطلالة تُعلن مزاجاً خاصاً، موقفاً، وحتى فلسفة تجميلية جديدة تبتعد عن التقليدية.

ويمتزج في هذه التسريحات الذكاء بالعفوية، إذ تبدو الإطلالة غير متكلّفة، لكنها مدروسة حتى في أدق تفاصيلها. الجيل زد يُحب المزج بين الثقافات، ويستمد إلهامه من البوب الكوري، من التسعينيات، أو حتى من عالم الأفاتار الرقمي، ليقدّم تسريحات تحتفي بالتنوّع وتُرحّب بالمختلف والمُثير.

وعلى خطى هذا المزج الإبداعي، نستعرض أبرز تسريحات النجمات التي استلهمتها فتيات الجيل زد:

ليلى زاهر: تألّقت بالكعكة العالية ذات الفرق الوسطي، في تسريحة تجمع بين الأناقة والعملية، وتناسب يوميات الفتاة العصرية.

ملك زاهر: اختارت الكاريه الويفي مع الغرة الجانبية، بإطلالة مستوحاة من التسعينيات بأسلوب شبابي ناعم وجرئ في آن.

حلا الترك: فضّلت الشعر المنسدل بحرية، لتُجسّد بساطة الجيل زد، وتُبرِز الجمال الطبيعي بلا تعقيد.

بيسان إسماعيل: قدّمت كعكة مزينة بالورود، تُضفي على الإطلالة طابعاً فنياً حالماً يعكس حب التفاصيل وروح الابتكار.

بيلا حديد: تألّقت بكعكة منخفضة مشدودة، بإطلالة راقية وقوية، تؤكد أن البساطة المنظمة هي خيار الجيل الجديد.

تسريحات شعر الجيل زد ليست مجرد صيحة عابرة، بل هي خطاب بصري ينبض بالحرية، ويحتفل بالاختلاف، ويمنح الشعر وظيفة جديدة: أن يكون انعكاساً حقيقياً لما تفكرين به، ما تؤمنين به، وما تختارين أن تكوني عليه.

فاختاري تسريحتك لأنك تشبهينها، لا لأنها تُرضي الآخرين.. لأن شعرك لم يعُد مجرد زينة، بل أصبح مرآة حرة لذاتك.

اقرأ ايضاً: