اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
الوقائع: - أكدت غرفة صناعة الأردن أن القطاع الصناعي واصل أداءه التاريخي والمستدام للربع الثاني على التوالي، محققًا نموًا حقيقيًا بلغ 4.8 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت الغرفة في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن هذا عزز من موقع القطاع الصناعي كأحد أهم محركات النمو الاقتصادي في المملكة، مساهمًا بما نسبته 39 بالمئة من إجمالي النمو الاقتصادي المتحقق خلال الربع الثاني من العام الحالي، وفقًا لبيانات دائرة الإحصاءات العامة.
وبينت أن الصناعات التحويلية حافظت على أدائها التاريخي مسجلة نموًا بلغ 5 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهو الأعلى منذ أكثر من عشرين عامًا، حيث أسهمت بنحو 0.89 نقطة مئوية من إجمالي النمو المتحقق.
بدورها سجلت الصناعات الاستخراجية والتعدينية نموًا بنسبة 3.8 بالمئة بعد أن كانت قد تراجعت في الربع الأول من العام الحالي، وبمساهمة بلغت 0.10 نقطة مئوية في النمو، ما يعكس عودة قوية لهذا القطاع الحيوي إلى مسار النمو بفضل تحسن الطلب الخارجي واستقرار سلاسل التوريد.
وحسب الغرفة واصل قطاع الكهرباء والمياه أداءه الإيجابي محققًا نموًا بنسبة 4.9 بالمئة بمساهمة بلغت 0.09 نقطة مئوية، ما يعكس اتساع قاعدة النشاط الصناعي في مختلف المجالات.
وأوضحت الغرفة أنها تعمل حاليًا على تطوير منظومة دعم متكاملة للصادرات الصناعية، تشمل التوسع في الشحن الجوي، وتطوير نظام تتبع للصناعات الغذائية، وإطلاق أدوات رقمية حديثة لتعزيز حضور المنتجات الأردنية في الأسواق الخارجية، فضلاً عن رصد التحديات الإجرائية والتنظيمية التي تواجه المصانع الأردنية، من خلال تقرير شهري متخصص يرصد أبرز المعيقات ومستوى التقدم في معالجتها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وبينت أن ما تحقق خلال النصف الأول من العام الحالي يشكل مرحلة مفصلية في مسار الصناعة الأردنية، التي نجحت في تحقيق أعلى معدلات نمو منذ عقدين، واستعادة القطاعات المتراجعة لعافيتها، مؤكدة أن القطاع الصناعي يمضي بثبات ليكون المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في الأردن.
وقال رئيس الغرفة المهندس فتحي الجغبير إن الصناعة الأردنية تثبت من جديد أنها قاطرة النمو الوطني ومحركه الأساسي، بعد أن واصلت تسجيل معدلات نمو مرتفعة للربع الثاني على التوالي، ما يؤكد قوة هذا القطاع وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص، ومواصلة تحقيق نتائج إيجابية رغم التقلبات الإقليمية والعالمية.
وأكد أن هذا الأداء المتسارع يعزز التوقعات الإيجابية نهاية العام الحالي، مع إمكانية تحقيق نتائج غير مسبوقة وتاريخية، مشيراً الى ضرورة ازالة المعيقات المختلفة وخاصة الاجرائية منها لحفز النمو والاستمرار بهذه المؤشرات الايجابية.