يوم للتاريخ يا صفوة .. !!

رم - خاص

في مشهد الاقتصاد الأردني المتغير، يثبت بنك صفوة الإسلامي أنه ليس مجرد مؤسسة مالية، بل نموذج متكامل في الحوكمة والابتكار والريادة المصرفية.

فقد عاش البنك يوماً تاريخياً بعد أن احتفل بأعلى سعر لسهمه والذي اغلق عند 2.78 ووصل عند 2.79 وهو أعلى مستوى في مسيرته منذ تأسيسه وهذا يعكس ويرسخ مكانة “صفوة” كأحد أقوى البنوك أداءً في بورصة عمّان، وأكثرها استقطاباً لثقة المستثمرين والمتعاملين على حد سواء.

هذا الإنجاز ليس رقماً عابراً في شاشة التداول، بل انعكاس دقيق لاستراتيجية نمو متوازنة تمزج بين الانضباط المالي والابتكار في الخدمات المصرفية الإسلامية، بقيادة الرئيس التنفيذي سامر التميمي، الذي أعاد رسم هوية البنك بمنهج حديث يواكب التحولات الرقمية والمصرفية العالمية، دون أن يفقد أصالته أو التزامه بقيم التمويل الإسلامي، وفريقه المحترف الذي سعى لتقديم الخدمات البنكية للأردنيين بأفضل طريقة.

وتشير المؤشرات المالية إلى أن بنك صفوة الإسلامي يسجل معدلات نمو مضطردة في ودائع العملاء، وارتفاعاً لافتاً في حجم التمويلات والاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إضافةً إلى تحسن ملموس في نسب الكفاية الرأسمالية والسيولة، ما يعكس قوة الموقف المالي واستدامة الأداء.

لقد تحوّل البنك إلى محرك ثقة في السوق المالي الأردني، وأصبح سهمه مرآةً تعكس متانة القطاع المصرفي المحلي، فيما ينظر إليه المستثمرون كأحد الأصول الآمنة ذات العائد المستقر في بيئة اقتصادية تتطلب الحذر والحكمة.

وبفضل رؤيته الإدارية المتوازنة، نجح “صفوة” في تعزيز مكانته كبنك إسلامي حديث، يوازن بين العائد والمسؤولية، وبين التكنولوجيا والإنسانية، ليثبت أن العمل المصرفي الناجح لا يُقاس فقط بحجم الأرباح، بل بقيمة الثقة التي يصنعها في قلوب الناس، وبالأثر الإيجابي الذي يتركه في الاقتصاد الوطني.

وهكذا، يستمر بنك صفوة الإسلامي في رسم قصة صعود استثنائية، قوامها الاحتراف والشفافية والاستدامة، ليبقى عنواناً للصفوة فعلاً .. لا قولاً.