الرفايعة : جهات خارجية "مشبوهة " تسعى إلى تشويه دور الأردن في دعم قطاع غزة

الحقيقة الدولية - في لقاء وطني جمع عدداً من الشخصيات الأردنية البارزة على مستوى المملكة، شنّ الإعلامي عادل الرفايعة، رئيس بلدية الشوبك الجديدة، هجوماً لاذعاً على بعض المنظمات والهيئات والجهات الخارجية التي وصفها بـ'المشبوهة والعميلة'، والتي تسعى إلى تشويه دور الأردن وجهوده المتواصلة في دعم قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لأهلنا في القطاع.

وأكد الرفايعة خلال اللقاء أنّ الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سيبقى صامداً قوياً ومتماسكاً، مشيراً إلى أن المحاولات المغرضة لتقويض صورة المملكة والتشكيك في جهودها الخيّرة تجاه القضية الفلسطينية لن تنجح، بفضل حكمة القيادة الأردنية ووعي وتماسك الشعب الأردني.

وأضاف الرفايعة أن الأردن يقف في طليعة الدول التي تبذل جهوداً ملموسة لدعم الفلسطينيين، سواء من خلال القوافل الإغاثية والطبية التي يتم تسييرها باستمرار إلى قطاع غزة عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أو من خلال مستشفى غزة الميداني الأردني الذي يقدم خدمات علاجية مجانية منذ سنوات لسكان القطاع المتضررين من العدوان والحصار المستمر من العدو الصهيوني...

كما شدد على أن الأردن نفّذ خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة (2023–2024) عدة عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في قلب قطاع غزة بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، حيث تم إسقاط الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية مباشرة إلى المناطق المنكوبة، وهو جهد إنساني فريد من نوعه في المنطقة....

وأكد أن هذه الإنزالات تمّت دون أن يتقاضى الأردن أو الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أي مقابل مالي، بل كانت خدمة ودعما لأهلنا في غزة هاشم. ووصف الروايات التي تروجها بعض الجهات الخارجية المشبوهة عن تقاضي الأردن مبالغ مالية مقابل هذه العمليات بأنها 'أكاذيب وافتراءات باطلة لا تصدر إلا عن خفافيش الظلام وكلاب مسعورة تسعى لتشويه الدور الأردني النبيل' وهي ليست بالجديدة ، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الحملات الإعلامية الممنهجة التي تنفذها جهات خارجية تهدف لزرع الفتنة وزعزعة الثقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، مؤكداً أن الأردنيين بمختلف أطيافهم يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم في نصرة الأشقاء في فلسطين.

وختم الرفايعة تصريحه بالقول: 'سنواصل، قيادةً وشعباً، أداء واجبنا تجاه قضيتنا المركزية فلسطين، ولن تثنينا الأكاذيب أو الحملات التضليلية التي تصدر عن جهات مغرضة معروفة الأهداف'.