اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - أين كانت تلك المنصات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية التي أخذت تدس السم بالدسم وتركب الموجة ساعية توظيف ما تتعرض له غزة من أحداث دامية يندى لها الجبين وتقشعر من وهل ما يحدث من قتل ودمار تجاه أهلنا في غزة؟ أليس الأجدر بهذه المنصات الصفراء والأقلام السوداء أن توجه البوصلة نحو غزة وأهلها وتسلط الضوء على دماء تراق وأرواح تزهق بفعل القصف الإسرائيلي؟ أم أن سياسة التخوين وتوجيه الاتهامات نحو الأردن وقيادته هو نهج يتبعه أصحاب الأجندة والنفوس المريضة ممن يتربصون بالأردن ليلا نهارا من أجل النيل من عزيمته واثنائه عن توجيه المساعدة لغزة؟من كان يعتقد أو يظن أن الأردن قيادة وحكومة وشعباً كان ينتظر أن تسلط الأضواء وجمع اللايكات والمشاهدات على المنصات الاجتماعية فهو واهم، فالأردن وعبر تاريخه وما قدمه وما زال يقدمه من أجل التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي عاشها أهل غزة طيلة الحرب الإسرائيلية الحالية لا ينتظر حمدا أو شكورا ولم يكن يوماً ديدن الأردن وقيادته انتظار اراقة الدماء الطاهرة وقتل أرواح لابرياء لا ذنب لهم في سبيل حب الظهور، فالأردن معروف والمعرّف لا يُعرف ولا ينتظر من أحد ليعرف عليه، فالتاريخ شاهد ماذا قدم الأردن ومن ارتقى ملكاً شهيداً من على عتبات الأقصى، والحاضر اليوم كذلك كذلك وثّق من صمت وعجز وتجاهل وربما تجاهل وتناسى ما حدث في غزة من آلام وآهات لم يستطع الأردن الصمت عنها وتجاهلها بل ركب السماء التي كانت تمطر الموت والقتل والدمار وأنزل الغذاء والدواء وليس ذلك فحسب بل جيش العالم خلفه وكان الدليل لمعظم دول العالم لارسال المساعدات الغذائية والإمدادات الدوائية وانزلها من الجو لأهلنا في غزة، والسؤال الذي نعرف جميعا اجاباته أين كان هؤلاء المشككون عندما كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحشد الجهود الدولية لإيقاف الحرب على غزة؟الجواب: كان هؤلاء يقفون في دهشة وغرابة أمام ما فعله ويفعله اليوم لدعم ومساندة الصمود الفلسطيني في غزة، ونحن في الأردن لدينا المعرفة والدراية ولن نتوقع ممن قال في بداية الحرب على غزة أن الأردن فتح معبرا بريا لنقل الخضروات والمواد الغذائية لإسرائيل المديح ولن نتوقع خيرا ممن اتهم من قدم الشهداء على أسوار القدس واللطرون وباب وباب الواد بنقل العتاد والذخيرة للأعداء، فمن لا خير ولا غيره فيه على نفسه لن يكون فيه خيرا للأردن وأبنائه، ونحن في الأردن سنبقى كما عهدنا الأشقاء داعمين مساندين لأهلنا في قدس العروبة والضفة الغربية مناصرين لأهلنا في قطاع غزة وبكل ما أوتينا من عزم وقوة ولن يثبطنا حاقد متخاذل مأجور، فانكار دور الأردن تجاه ما قدمه لأهل غزة إثبات بدليل قطعي أن الأردن قام بدور عظيم يُقدر لأهل غزة.
مدار الساعة - أين كانت تلك المنصات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية التي أخذت تدس السم بالدسم وتركب الموجة ساعية توظيف ما تتعرض له غزة من أحداث دامية يندى لها الجبين وتقشعر من وهل ما يحدث من قتل ودمار تجاه أهلنا في غزة؟
أليس الأجدر بهذه المنصات الصفراء والأقلام السوداء أن توجه البوصلة نحو غزة وأهلها وتسلط الضوء على دماء تراق وأرواح تزهق بفعل القصف الإسرائيلي؟ أم أن سياسة التخوين وتوجيه الاتهامات نحو الأردن وقيادته هو نهج يتبعه أصحاب الأجندة والنفوس المريضة ممن يتربصون بالأردن ليلا نهارا من أجل النيل من عزيمته واثنائه عن توجيه المساعدة لغزة؟
من كان يعتقد أو يظن أن الأردن قيادة وحكومة وشعباً كان ينتظر أن تسلط الأضواء وجمع اللايكات والمشاهدات على المنصات الاجتماعية فهو واهم، فالأردن وعبر تاريخه وما قدمه وما زال يقدمه من أجل التخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي عاشها أهل غزة طيلة الحرب الإسرائيلية الحالية لا ينتظر حمدا أو شكورا ولم يكن يوماً ديدن الأردن وقيادته انتظار اراقة الدماء الطاهرة وقتل أرواح لابرياء لا ذنب لهم في سبيل حب الظهور، فالأردن معروف والمعرّف لا يُعرف ولا ينتظر من أحد ليعرف عليه، فالتاريخ شاهد ماذا قدم الأردن ومن ارتقى ملكاً شهيداً من على عتبات الأقصى، والحاضر اليوم كذلك كذلك وثّق من صمت وعجز وتجاهل وربما تجاهل وتناسى ما حدث في غزة من آلام وآهات لم يستطع الأردن الصمت عنها وتجاهلها بل ركب السماء التي كانت تمطر الموت والقتل والدمار وأنزل الغذاء والدواء وليس ذلك فحسب بل جيش العالم خلفه وكان الدليل لمعظم دول العالم لارسال المساعدات الغذائية والإمدادات الدوائية وانزلها من الجو لأهلنا في غزة، والسؤال الذي نعرف جميعا اجاباته أين كان هؤلاء المشككون عندما كان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحشد الجهود الدولية لإيقاف الحرب على غزة؟
الجواب: كان هؤلاء يقفون في دهشة وغرابة أمام ما فعله ويفعله اليوم لدعم ومساندة الصمود الفلسطيني في غزة، ونحن في الأردن لدينا المعرفة والدراية ولن نتوقع ممن قال في بداية الحرب على غزة أن الأردن فتح معبرا بريا لنقل الخضروات والمواد الغذائية لإسرائيل المديح ولن نتوقع خيرا ممن اتهم من قدم الشهداء على أسوار القدس واللطرون وباب وباب الواد بنقل العتاد والذخيرة للأعداء، فمن لا خير ولا غيره فيه على نفسه لن يكون فيه خيرا للأردن وأبنائه، ونحن في الأردن سنبقى كما عهدنا الأشقاء داعمين مساندين لأهلنا في قدس العروبة والضفة الغربية مناصرين لأهلنا في قطاع غزة وبكل ما أوتينا من عزم وقوة ولن يثبطنا حاقد متخاذل مأجور، فانكار دور الأردن تجاه ما قدمه لأهل غزة إثبات بدليل قطعي أن الأردن قام بدور عظيم يُقدر لأهل غزة.