اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - أطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع برنامج النوع الاجتماعي والمراهقة: دليل عالمي(GAGE) خلال ورشة عمل؛ تقرير العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر الذي يواجهه المراهقون والمراهقات في الأردن: نتائج الدراسة النصفية لبرنامج النوع الاجتماعي والمراهقة والمتضمن المزيد من الأدلة العلمية التي توضح العوامل التي تجعل المراهقين والمراهقات أكثر عرضة للخطر، والمنهجيات التي من الممكن توظيفها لمواجهة هذه التحديات.وخلال الورشة تم مشاركة نتائج أبحاث جديدة بأساليب متنوعة شملت ما يقارب ال 3000 مشارك ومشاركة في الفئة العمرية (14-21) سنة. والتي ركزت على التحديات المرتبطة بالأسرة والمدرسة والمجتمع إلى جانب العنف الإلكتروني الذي يواجهه المرهقين والمراهقات في الأردن بشكل عام، وفي المناطق النائية والأقل حظا بشكل خاص في الأردن. وقد اشتملت الورشة على مناقشات ومداخلات بين العديد من المؤسسات الحكومية، وهيئات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني التي بُنيت على نتائج هذه الدراسة ودورها في معالجة المحددات الرئيسة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر والتي بدورها تساعد المراهقين والمراهقات على النمو والتطور في بيئة خالية من العنف.إلى جانب التحقق من آليات ومنهجيات الاستجابة (برامج، سياسات،تشريعات) التي من الممكن أن يقترحها العاملون والمختصون في هذا المجال؛ لضمان مساهمة هذه الجهود في دعم أهداف التنمية المستدامة للقضاء على كافة أشكال العنف ضد الأطفال والمراهقات والنساء. ويتزامن هذا النقاش مع الجهود الحالية التي تعمل عليها الحكومة لإعداد استراتجية وطنية لمواجهة العنف الأسري وما يترتب عليه من أشكال متعدد للعنف التي تؤثر على الاطفال والمراهقين. وبهذا الصدد، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي إنّ أهمية التقرير تأتي انطلاقًا من تناوله مؤشرات رقمية وشهادات نوعية ولتسليط الضوء على واقع يحتاج تدخلات حقيقية وشاملة تعالج العنف بكافة أشكاله، بالإضافة إلى ما إذا كانت السياسات الحالية كافية إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات المراد تفعيلها لضمان بيئة آمنة وشاملة للمراهقين والمراهقات في الأردن.وأضاف، إن المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع منظمة اليونيسف أعدّ في العام 2021 دراسة وطنية حول العنف ضد الأطفال في الأردن أظهرت نتائجها بأن الأطفال من العينة الوطنية في الفئة العمرية من 8 - 17 عاماَ تعرضوا للعنف الجسدي بما نسبته 74.6 بالمئة، وان ما نسبته 58.3 بالمئة من أفراد العينة يتعرضون للعنف النفسي، و27.3 بالمئة تعرضوا لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف الجنسي، فيما تعرض 13.2 بالمئة من الأطفال في الفئة المذكورة لشكل واحد على الأقل من أشكال التنمر (العنف الإلكتروني)، لافتًا إلى توجه المجلس في العام 2024 وبالتعاون مع كافة الشركاء من المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية للعمل على إعداد وتطوير خطة العمل الوطنية للوقاية والاستجابة لقضايا حماية الطفل والعنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الأسري في الأردن للاعوام 2025- 2030 ؛ لتكون خطة واقعية، مستندة إلى البيانات، ومراعية لاحتياجات وتطلعات الفئات الشابة.ومن جهتها، أشارت الدكتورة نيكولا جونز مديرة برنامج النوع الاحتماعي والمراهقة: دليل عالمي، وزميل بحث رئيس لمعهد ، وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، إلى العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، والاجتماعية والثقافية التي تساهم في المستويات الملفتة للعنف ضد الأطفال على المستوى العالمي، والفرص القادمة للتخلص من العنف والاستغلال الذي تواجهه النساء والفتيات من خلال تحديث البرامج وتخصيص الموارد وتقوية آليات المسائلة الدولية والوطنية.الجندر والمراهقة: دليل عالمي برنامج بدعم من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، وهو برنامج بحثي تتبعي ومتعدد المراحل، تم من خلاله متابعة 20.000 مراهق ومراهقة، من ضمنهم ما يقارب 4.000 مراهق ومراهقة في الأردن، ممن يحملون الجنسية الأردنية ومن اللاجئين. هدفت الدراسة إلى البحث في الرفاة الاجتماعي للمراهقين، والتخلص من العنف القائم على الجنس والعمر، والحلول المبتكرة لضمان عدم ترك أي من المراهقين خلف الركب.
مدار الساعة - أطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع برنامج النوع الاجتماعي والمراهقة: دليل عالمي(GAGE) خلال ورشة عمل؛ تقرير العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر الذي يواجهه المراهقون والمراهقات في الأردن: نتائج الدراسة النصفية لبرنامج النوع الاجتماعي والمراهقة والمتضمن المزيد من الأدلة العلمية التي توضح العوامل التي تجعل المراهقين والمراهقات أكثر عرضة للخطر، والمنهجيات التي من الممكن توظيفها لمواجهة هذه التحديات.
وخلال الورشة تم مشاركة نتائج أبحاث جديدة بأساليب متنوعة شملت ما يقارب ال 3000 مشارك ومشاركة في الفئة العمرية (14-21) سنة. والتي ركزت على التحديات المرتبطة بالأسرة والمدرسة والمجتمع إلى جانب العنف الإلكتروني الذي يواجهه المرهقين والمراهقات في الأردن بشكل عام، وفي المناطق النائية والأقل حظا بشكل خاص في الأردن. وقد اشتملت الورشة على مناقشات ومداخلات بين العديد من المؤسسات الحكومية، وهيئات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني التي بُنيت على نتائج هذه الدراسة ودورها في معالجة المحددات الرئيسة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر والتي بدورها تساعد المراهقين والمراهقات على النمو والتطور في بيئة خالية من العنف.
إلى جانب التحقق من آليات ومنهجيات الاستجابة (برامج، سياسات،تشريعات) التي من الممكن أن يقترحها العاملون والمختصون في هذا المجال؛ لضمان مساهمة هذه الجهود في دعم أهداف التنمية المستدامة للقضاء على كافة أشكال العنف ضد الأطفال والمراهقات والنساء. ويتزامن هذا النقاش مع الجهود الحالية التي تعمل عليها الحكومة لإعداد استراتجية وطنية لمواجهة العنف الأسري وما يترتب عليه من أشكال متعدد للعنف التي تؤثر على الاطفال والمراهقين.
وبهذا الصدد، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي إنّ أهمية التقرير تأتي انطلاقًا من تناوله مؤشرات رقمية وشهادات نوعية ولتسليط الضوء على واقع يحتاج تدخلات حقيقية وشاملة تعالج العنف بكافة أشكاله، بالإضافة إلى ما إذا كانت السياسات الحالية كافية إلى جانب تسليط الضوء على الإجراءات المراد تفعيلها لضمان بيئة آمنة وشاملة للمراهقين والمراهقات في الأردن.
وأضاف، إن المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع منظمة اليونيسف أعدّ في العام 2021 دراسة وطنية حول العنف ضد الأطفال في الأردن أظهرت نتائجها بأن الأطفال من العينة الوطنية في الفئة العمرية من 8 - 17 عاماَ تعرضوا للعنف الجسدي بما نسبته 74.6 بالمئة، وان ما نسبته 58.3 بالمئة من أفراد العينة يتعرضون للعنف النفسي، و27.3 بالمئة تعرضوا لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف الجنسي، فيما تعرض 13.2 بالمئة من الأطفال في الفئة المذكورة لشكل واحد على الأقل من أشكال التنمر (العنف الإلكتروني)، لافتًا إلى توجه المجلس في العام 2024 وبالتعاون مع كافة الشركاء من المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية للعمل على إعداد وتطوير خطة العمل الوطنية للوقاية والاستجابة لقضايا حماية الطفل والعنف المبني على النوع الاجتماعي والعنف الأسري في الأردن للاعوام 2025- 2030 ؛ لتكون خطة واقعية، مستندة إلى البيانات، ومراعية لاحتياجات وتطلعات الفئات الشابة.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة نيكولا جونز مديرة برنامج النوع الاحتماعي والمراهقة: دليل عالمي، وزميل بحث رئيس لمعهد ، وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، إلى العوامل الاقتصادية والجيوسياسية، والاجتماعية والثقافية التي تساهم في المستويات الملفتة للعنف ضد الأطفال على المستوى العالمي، والفرص القادمة للتخلص من العنف والاستغلال الذي تواجهه النساء والفتيات من خلال تحديث البرامج وتخصيص الموارد وتقوية آليات المسائلة الدولية والوطنية.
الجندر والمراهقة: دليل عالمي برنامج بدعم من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، وهو برنامج بحثي تتبعي ومتعدد المراحل، تم من خلاله متابعة 20.000 مراهق ومراهقة، من ضمنهم ما يقارب 4.000 مراهق ومراهقة في الأردن، ممن يحملون الجنسية الأردنية ومن اللاجئين. هدفت الدراسة إلى البحث في الرفاة الاجتماعي للمراهقين، والتخلص من العنف القائم على الجنس والعمر، والحلول المبتكرة لضمان عدم ترك أي من المراهقين خلف الركب.