اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
في كل عام، ومع بزوغ فجر الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون بعيد استقلالهم، وتزداد دقّات قلبي عشقًا لهذه الأرض… وحنينًا لعمان.هو ليس مجرد تاريخ في الروزنامة، بل هو نغمة فيروزية على صباح الوطن، وراية تلامس السماء، وتحتضن الشمس بكل كبرياء.قد أكون بعيدة، أتنقّل بين مدن الغربة، لكن الحقيقة الثابتة أنني لا أشعر بالاستقلال إلا عندما تطأ قدماي أرض عمّان…تلك المدينة التي تشبهني حدّ التطابق: دفء شمسها، حنين شوارعها، طيبة ناسها، وصدى السلام في مساجدها وكنائسها.كل سنة، أحتفل بعيد الاستقلال بروحي…كأنني أقف على درج المدرج الروماني، أو أتنزّه بين زهور جبل اللويبدة… أتنفس حرية الوطن، وأردد مع كل أردني وأردنية:“عاش الأردن حرًا أبيًا…”الاستقلال ليس مناسبة عابرة… بل هو انتماء وهوية وكرامة،هو قصة فخر تتجدّد، وراية عزّ لا تنكّس.وكل عام، يملأني عيد الاستقلال اعتزازًا، ويزيدني شرفًا بأنني ابنة هذا الوطن الذي لا يعرف الانحناء.كل عام وأنت بخير يا أردن…وكل عام وأنت في قلبي، في روحي، وفي ذاكرة الأماكن.ومهما اغتربنا… تبقى الحقيقة واحدة:أن الوطن ليس مجرد خريطة…بل هو حضن، ولهجة، ورائحة قهوة…هو وجوه لا ننساها، وحنين لا يهدأ، وأمان لا يُشبهه أي مكان.الأردن… ليس فقط بلدي،بل هويتي التي أحملها في قلبي أينما ذهبت،وكرامتي التي أعتز بها كلّما ناداني أحد: “أردنية”.ويبقى الأردن أولًا… وسيبقى دومًا وطن العزّ والنشامى.
في كل عام، ومع بزوغ فجر الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون بعيد استقلالهم، وتزداد دقّات قلبي عشقًا لهذه الأرض… وحنينًا لعمان.
هو ليس مجرد تاريخ في الروزنامة، بل هو نغمة فيروزية على صباح الوطن، وراية تلامس السماء، وتحتضن الشمس بكل كبرياء.
قد أكون بعيدة، أتنقّل بين مدن الغربة، لكن الحقيقة الثابتة أنني لا أشعر بالاستقلال إلا عندما تطأ قدماي أرض عمّان…
تلك المدينة التي تشبهني حدّ التطابق: دفء شمسها، حنين شوارعها، طيبة ناسها، وصدى السلام في مساجدها وكنائسها.
كل سنة، أحتفل بعيد الاستقلال بروحي…
كأنني أقف على درج المدرج الروماني، أو أتنزّه بين زهور جبل اللويبدة… أتنفس حرية الوطن، وأردد مع كل أردني وأردنية:
“عاش الأردن حرًا أبيًا…”
الاستقلال ليس مناسبة عابرة… بل هو انتماء وهوية وكرامة،
هو قصة فخر تتجدّد، وراية عزّ لا تنكّس.
وكل عام، يملأني عيد الاستقلال اعتزازًا، ويزيدني شرفًا بأنني ابنة هذا الوطن الذي لا يعرف الانحناء.
كل عام وأنت بخير يا أردن…
وكل عام وأنت في قلبي، في روحي، وفي ذاكرة الأماكن.
ومهما اغتربنا… تبقى الحقيقة واحدة:
أن الوطن ليس مجرد خريطة…
بل هو حضن، ولهجة، ورائحة قهوة…
هو وجوه لا ننساها، وحنين لا يهدأ، وأمان لا يُشبهه أي مكان.
الأردن… ليس فقط بلدي،
بل هويتي التي أحملها في قلبي أينما ذهبت،
وكرامتي التي أعتز بها كلّما ناداني أحد: “أردنية”.
ويبقى الأردن أولًا… وسيبقى دومًا وطن العزّ والنشامى.