الزرقاء تحتفي بيوم العلم الأردني برفع الراية على سارية عالية تجسيداً لمعاني الوحدة والانتماء (صور)

مدار الساعة - ليندا المواجدة / الزرقاء - في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء احتفلت محافظة الزرقاء اليوم الأربعاء بيوم العلم الأردني برفع الراية الأردنية على سارية عالية في فعالية وطنية جسدت رمزية العلم كأحد أبرز معالم السيادة والوحدة الوطنية.وشارك في الاحتفال الذي أقيم في أحد المواقع الحيوية بالمحافظة محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود وقائد اقليم الوسط العميد سفيان الربابعه ومدير شرطة الزرقاء ومدير شرطة الرصيفة وعدد من مدراء الدوائر التنفيذية ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وممثلي الأجهزة الأمنية ووجهاء وناشطين من المجتمع المحلي وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل شعبي واسع.وشهدت الفعالية عروضاً مميزة قدمتها موسيقات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي صاحبتها مسيرات كشفية لطلبة المدارس الذين حملوا الأعلام ورددوا الهتافات الوطنية ما أضفى على المشهد أجواء احتفالية نابضة بروح الولاء والانتماء.وقال المحافظ أبو قاعود خلال كلمته إن يوم العلم الأردني يمثل مناسبة وطنية نستحضر فيها رمزية الراية الأردنية وما تحمله من قيم راسخة في وجدان الأردنيين مؤكداً أن العلم هو عنوان السيادة ورمز الوحدة ولواءٌ يُجسّد تاريخًا عريقًا وحاضرًا مشرفًا ومستقبلًا واعدًا.وأشار إلى أن يوم السادس عشر من نيسان الذي تم اعتماده في غمرة احتفالات المملكة بمئوية الدولة يعد محطة وطنية نحتفي من خلالها بالعلم الأردني رمز الاستقلال والكرامة وأننا نحمل هذا العلم حبًا وولاءً ونرفعه عاليًا في السماء ونمضي خلف قيادتنا الهاشمية نحو مستقبل مشرقوأكد أن محافظة الزرقاء بما تمثله من ثقل وطني ومجتمعي تسجل اليوم وقفة عز وفخر بتشييد سارية العلم في تعبير صادق عن وحدة الصف الأردني والتفافه حول القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.كما نوّه المحافظ إلى أن نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة هي ثمرة حكمة القيادة ووعي الشعب ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مشيدًا بإعلان دائرة المخابرات العامة عشية يوم العلم عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف أمن الوطن وسلامة شعبه في رسالة وطنية مفادها أن الأردن بقيادته وجيشه، عصيّ على الانكسار.واختُتمت الفعالية وسط أجواء احتفالية أكدت اعتزاز أبناء الزرقاء برايتهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم، وحرصهم على مواصلة مسيرة البناء والإنجاز رغم التحديات.تصوير : عبدالله عويضة

مدار الساعة - ليندا المواجدة / الزرقاء - في أجواء مفعمة بالفخر والانتماء احتفلت محافظة الزرقاء اليوم الأربعاء بيوم العلم الأردني برفع الراية الأردنية على سارية عالية في فعالية وطنية جسدت رمزية العلم كأحد أبرز معالم السيادة والوحدة الوطنية.

وشارك في الاحتفال الذي أقيم في أحد المواقع الحيوية بالمحافظة محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود وقائد اقليم الوسط العميد سفيان الربابعه ومدير شرطة الزرقاء ومدير شرطة الرصيفة وعدد من مدراء الدوائر التنفيذية ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وممثلي الأجهزة الأمنية ووجهاء وناشطين من المجتمع المحلي وسط حضور جماهيري لافت وتفاعل شعبي واسع.

وشهدت الفعالية عروضاً مميزة قدمتها موسيقات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي صاحبتها مسيرات كشفية لطلبة المدارس الذين حملوا الأعلام ورددوا الهتافات الوطنية ما أضفى على المشهد أجواء احتفالية نابضة بروح الولاء والانتماء.

وقال المحافظ أبو قاعود خلال كلمته إن يوم العلم الأردني يمثل مناسبة وطنية نستحضر فيها رمزية الراية الأردنية وما تحمله من قيم راسخة في وجدان الأردنيين مؤكداً أن العلم هو عنوان السيادة ورمز الوحدة ولواءٌ يُجسّد تاريخًا عريقًا وحاضرًا مشرفًا ومستقبلًا واعدًا.

وأشار إلى أن يوم السادس عشر من نيسان الذي تم اعتماده في غمرة احتفالات المملكة بمئوية الدولة يعد محطة وطنية نحتفي من خلالها بالعلم الأردني رمز الاستقلال والكرامة وأننا نحمل هذا العلم حبًا وولاءً ونرفعه عاليًا في السماء ونمضي خلف قيادتنا الهاشمية نحو مستقبل مشرق

وأكد أن محافظة الزرقاء بما تمثله من ثقل وطني ومجتمعي تسجل اليوم وقفة عز وفخر بتشييد سارية العلم في تعبير صادق عن وحدة الصف الأردني والتفافه حول القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

كما نوّه المحافظ إلى أن نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة هي ثمرة حكمة القيادة ووعي الشعب ويقظة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مشيدًا بإعلان دائرة المخابرات العامة عشية يوم العلم عن إحباط مؤامرة خطيرة كانت تستهدف أمن الوطن وسلامة شعبه في رسالة وطنية مفادها أن الأردن بقيادته وجيشه، عصيّ على الانكسار.

واختُتمت الفعالية وسط أجواء احتفالية أكدت اعتزاز أبناء الزرقاء برايتهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم، وحرصهم على مواصلة مسيرة البناء والإنجاز رغم التحديات.

تصوير : عبدالله عويضة