اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
السوسنة- كسر الفنان محمد رمضان صمته وعلّق لأول مرة على قرار إيداع نجله في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، كاشفاً ما وصفه بـ'الحقيقة المغيّبة' في القضية، ومتهماً جهات إعلامية بشن حملة تشهير استهدفت طفلاً لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام'، نشر رمضان صورة من نص قانون الطفل المصري، مشيراً إلى المادة التي تنص على وجوب حجب هوية الأطفال إعلامياً، سواء كانوا متهمين أو شهوداً. وأرفق المنشور بتعليق لاذع قال فيه:
'القانون ده من 2018 يا سادة، بيلزم بحماية الطفل وأسرته من خلال حجب اسمه وصورته عن الإعلام حتى لو كان مجرد شاهد في قضية... لكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان، يبقى حلال!'
وأكد رمضان أن نجله لم يكن معتدياً كما تم الترويج له، بل كان ضحية لتنمّر طبقي، مطالباً بتطبيق القانون واحترام حقوق الطفل بعيداً عن الحسابات الشخصية أو الشهرة.
وأضاف: 'وبالأمر أصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه وأبوه وهيروح دار الرعاية مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا'.
ووجّه رمضان سؤالاً الى المسؤولين إذ قال في بيان: 'من حقي كأب أعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسسة واحدة قدرت ترفض نشره... ورغم كل شيء لا أشك أبداً في نزاهة القضاء المصري... ابني اللي كان واضح في الفيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية... ولما ابني كلّمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي'.
وأضاف رمضان: 'واضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكر كده وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال... ورحت لابني النادي واتكلّمت مع الأطفال قدّام فرد الأمن ومدرّب السباحة إنكم إخوات وجيران وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة... عموماً دي حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح والقسوة والتعنت تجاهي لأكثر من ١١ سنة وبكتب النهاردة بس علشان ماتخيلتش إنهم يدخّلوا طفل عنده ١١ سنة في معركتهم مع أبوه... ماتوقعتش قسوة الحكم والتشهير بيا وبعائلتي للدرجة دي... وللعلم الشارع المصري فاهم اللي بيحصل وشايفه بوضوح الشمس'.
واختتم محمد رمضان بيانه قائلاً: 'لكن مهما حاولوا ومهما ظلموا سواء بالقصد أو بالجهل هنفضل أنا وولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها... ولا عاش ولا كان اللي يكرّهني في مصر... نحيا كمصريين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد أو استكتار علشان تحيا مصر'.
اقرأ المزيد عن: