اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
يشهد عالم العمل تحوّلات جذرية بسبب العولمة والتغيّرات التكنولوجية والمناخية والهجرة، ويوفّر التقدّم الحاصل في عالم التكنولوجيا الرقمية، فرصاً جديدة أمام العمّال والشركات. والطلب على بعض الوظائف سيتغيّر، وبعضها الآخر سيزول، ووظائف كثيرة لن تعود كسابق عهدها. المهارات المطلوبة وأنماط عمل جديدةيعتبر قطاع الأعمال المحرك الأساسي لاقتصاداتنا ومولّد الازدهار ومصدر فرص العمل ويتطلب التطور الحاصل في سوق العمل الى اكتساب مهارات جديدة والتركيز على التعلّم والتدريب المستمر، سيزداد الطلب على المهارات التقنية والشخصية لحلّ المشاكل وخلق الأفكار المبتكرة،ويجب التنسيق بين معاهد التدريب ومؤسسات العمل. العمل اللائقلن يتوقف الطلب على العمل والعمّال، في الوظائف التي تعطي الحيّز الأكبر للتفاعل الإنساني، ما زالت الركائز الاساسية للعمل اللائق، من توفير الوظائف والعدالة والحماية الاجتماعية والحقوق في العمل والحوار الاجتماعي، تلقى الأهمية ذاتها التي كانت لها منذ 100 عام، وهي التي تحمل مفاتيح المستقبل. أهم القطاعات والاستثمارات المدرّة لفرص العمل في المستقبل:لزيادة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي يجب العمل على:• زيادة الاستثمار في القدرات البشرية.• زيادة الاستثمار في مؤسسات العمل.• زيادة الاستثمار في العمل اللائق والمستدام.يجب وضع السياسات وتطبيقها، من خلال تفعيل الحوار بين الحكومات وممثلي العمّال وأصحاب العمل. من خلال برنامج توفير خدمات التوظيف والمعلومات عن أسواق العمل، بدعم الهيئات العامة المسؤولة عن خدمات التوظيف، وخلق فرص العمل، ومعالجة معضلة عدم تطابق المهارات مع احتياجات سوق العمل، وتحسين سبل الربط بين أصحاب العمل والعمّال. من أبرز فوائد هذا البرنامج هو أنه لا يتيح للمشاركين تطوير خبراتهم من خلال اكتساب المهارات التقنية والكفاءات الشخصية والاجتماعية وحسب، بل يخوّلهم أيضاً الاختلاط في النسيج الاجتماعي ضمن مكان العمل. أمّا بالنسبة إلى أصحاب العمل، فالتدريب في مكان العمل يساعد في زيادة الإنتاجية عن طريق سدّ النقص في المهارات.قطاع الرعاية الاجتماعيةيشمل العمل في قطاع الرعاية تقديم خدمات الرعاية الصحية، ورعاية الأطفال، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ورعاية ذوي الإعاقة والرعاية طويلة الأجل، ورعاية المسنين، إلى جانب خدمات كثيرة أخرى. في ظلّ التحولات الديموغرافية التي يشهدها العالم، وشيخوخة السكان في أغلب البلدان المتقدمة، ينطوي قطاع الرعاية على بعض من الإمكانيات الكبرى لتوفير فرص عمل في المستقبل.قطاع العمل عبر الانترنت توفّر الابتكارات التكنولوجية فرصاً جديدة للعمل عن بعد وعبر الإنترنت. فالوظائف المتاحة في ظلّ هذا القطاع والتي يكون فيها العامل لديه عدة وظائف قصيرة المدى أو يبرم عقوداً مع أكثر من صاحب عمل عبر الإنترنت، تمنح العمّال فرصةً لكسب الدخل والشراكات لتنظيم العمل.عصر الروبوت والذكاء الاصطناعييسهم التقدّم المحرز على مستوى التكنولوجيا المتخصصة والمتطورة في تسريع وتيرة المكننة في مواقع العمل وزيادة الطلب على أجهزة الروبوت الصناعية. لا شكّ أنّ معدلات التشغيل الآلي المتراوحة بين 10% و60% في بعض أماكن العمل ستطيح حتماً ببعض الوظائف. فثمّة حاجة إلى ربط نظم الأجهزة الآلية بالشبكة وصيانتها وتطوير أدائها، ما يعزّز احتمالات استحداث وظائف جديدة، خاصةً بالنسبة إلى الأشخاص ذوي الخلفية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. بالإضافة إلى ذلك، من غير المستبعد أن يحلّ مطوّرو البرمجيات والمختصون بأعمال البرمجة محل أصحاب المهن اليدوية في المستقبل.سلاسل التوريد العالميةأصبحت عملية إنتاج السلع والخدمات وتوزيعها أكثر تعقيداً من ذي قبل. ففي الماضي، كانت الشركات تركّز إنتاجها في بلدان أو مناطق معيّنة. أمّا اليوم، فأخذ نشاطها الإنتاجي يتوزّع عبر شركات عالمية عابرة للحدود تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الربح وأقلّ قدر من الهدر. تتنوّع الوظائف في سلاسل التوريد العالمية بتنوّع البلدان التي تتواجد فيها، وقد أتاحت لمزيدٍ من الأشخاص إيجاد فرص عمل في هذا القطاع. رغم إمكانية استبدال الكمّ الأكبر من تلك الوظائف بآلات، لا سيما في قطاع الصناعات التحويلية الخفيفة، فقد بيّنت البحوث التي أجرتها منظمة العمل الدولية عدم جدواها الاقتصادية في المناطق النامية في الوقت الراهن، نظراً إلى ارتفاع كلفة الآلة مقابل انخفاض كلفة اليد العاملة، فضلاً عن القدرة المحدودة على استيعاب التكنولوجيا المستحدثة.
يشهد عالم العمل تحوّلات جذرية بسبب العولمة والتغيّرات التكنولوجية والمناخية والهجرة، ويوفّر التقدّم الحاصل في عالم التكنولوجيا الرقمية، فرصاً جديدة أمام العمّال والشركات. والطلب على بعض الوظائف سيتغيّر، وبعضها الآخر سيزول، ووظائف كثيرة لن تعود كسابق عهدها.
المهارات المطلوبة وأنماط عمل جديدة
يعتبر قطاع الأعمال المحرك الأساسي لاقتصاداتنا ومولّد الازدهار ومصدر فرص العمل ويتطلب التطور الحاصل في سوق العمل الى اكتساب مهارات جديدة والتركيز على التعلّم والتدريب المستمر، سيزداد الطلب على المهارات التقنية والشخصية لحلّ المشاكل وخلق الأفكار المبتكرة،
ويجب التنسيق بين معاهد التدريب ومؤسسات العمل.
العمل اللائق
لن يتوقف الطلب على العمل والعمّال، في الوظائف التي تعطي الحيّز الأكبر للتفاعل الإنساني، ما زالت الركائز الاساسية للعمل اللائق، من توفير الوظائف والعدالة والحماية الاجتماعية والحقوق في العمل والحوار الاجتماعي، تلقى الأهمية ذاتها التي كانت لها منذ 100 عام، وهي التي تحمل مفاتيح المستقبل.
أهم القطاعات والاستثمارات المدرّة لفرص العمل في المستقبل:
لزيادة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي يجب العمل على:
• زيادة الاستثمار في القدرات البشرية.
• زيادة الاستثمار في مؤسسات العمل.
• زيادة الاستثمار في العمل اللائق والمستدام.
يجب وضع السياسات وتطبيقها، من خلال تفعيل الحوار بين الحكومات وممثلي العمّال وأصحاب العمل. من خلال برنامج توفير خدمات التوظيف والمعلومات عن أسواق العمل، بدعم الهيئات العامة المسؤولة عن خدمات التوظيف، وخلق فرص العمل، ومعالجة معضلة عدم تطابق المهارات مع احتياجات سوق العمل، وتحسين سبل الربط بين أصحاب العمل والعمّال. من أبرز فوائد هذا البرنامج هو أنه لا يتيح للمشاركين تطوير خبراتهم من خلال اكتساب المهارات التقنية والكفاءات الشخصية والاجتماعية وحسب، بل يخوّلهم أيضاً الاختلاط في النسيج الاجتماعي ضمن مكان العمل. أمّا بالنسبة إلى أصحاب العمل، فالتدريب في مكان العمل يساعد في زيادة الإنتاجية عن طريق سدّ النقص في المهارات.
قطاع الرعاية الاجتماعية
يشمل العمل في قطاع الرعاية تقديم خدمات الرعاية الصحية، ورعاية الأطفال، والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ورعاية ذوي الإعاقة والرعاية طويلة الأجل، ورعاية المسنين، إلى جانب خدمات كثيرة أخرى. في ظلّ التحولات الديموغرافية التي يشهدها العالم، وشيخوخة السكان في أغلب البلدان المتقدمة، ينطوي قطاع الرعاية على بعض من الإمكانيات الكبرى لتوفير فرص عمل في المستقبل.
قطاع العمل عبر الانترنت
توفّر الابتكارات التكنولوجية فرصاً جديدة للعمل عن بعد وعبر الإنترنت. فالوظائف المتاحة في ظلّ هذا القطاع والتي يكون فيها العامل لديه عدة وظائف قصيرة المدى أو يبرم عقوداً مع أكثر من صاحب عمل عبر الإنترنت، تمنح العمّال فرصةً لكسب الدخل والشراكات لتنظيم العمل.
عصر الروبوت والذكاء الاصطناعي
يسهم التقدّم المحرز على مستوى التكنولوجيا المتخصصة والمتطورة في تسريع وتيرة المكننة في مواقع العمل وزيادة الطلب على أجهزة الروبوت الصناعية. لا شكّ أنّ معدلات التشغيل الآلي المتراوحة بين 10% و60% في بعض أماكن العمل ستطيح حتماً ببعض الوظائف. فثمّة حاجة إلى ربط نظم الأجهزة الآلية بالشبكة وصيانتها وتطوير أدائها، ما يعزّز احتمالات استحداث وظائف جديدة، خاصةً بالنسبة إلى الأشخاص ذوي الخلفية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. بالإضافة إلى ذلك، من غير المستبعد أن يحلّ مطوّرو البرمجيات والمختصون بأعمال البرمجة محل أصحاب المهن اليدوية في المستقبل.
سلاسل التوريد العالمية
أصبحت عملية إنتاج السلع والخدمات وتوزيعها أكثر تعقيداً من ذي قبل. ففي الماضي، كانت الشركات تركّز إنتاجها في بلدان أو مناطق معيّنة. أمّا اليوم، فأخذ نشاطها الإنتاجي يتوزّع عبر شركات عالمية عابرة للحدود تهدف إلى تحقيق أقصى قدر من الربح وأقلّ قدر من الهدر. تتنوّع الوظائف في سلاسل التوريد العالمية بتنوّع البلدان التي تتواجد فيها، وقد أتاحت لمزيدٍ من الأشخاص إيجاد فرص عمل في هذا القطاع. رغم إمكانية استبدال الكمّ الأكبر من تلك الوظائف بآلات، لا سيما في قطاع الصناعات التحويلية الخفيفة، فقد بيّنت البحوث التي أجرتها منظمة العمل الدولية عدم جدواها الاقتصادية في المناطق النامية في الوقت الراهن، نظراً إلى ارتفاع كلفة الآلة مقابل انخفاض كلفة اليد العاملة، فضلاً عن القدرة المحدودة على استيعاب التكنولوجيا المستحدثة.