في عيد استقلالنا.. العيسوي من رجالات الدولة الشرفاء الاوفياء وقامة شامخة ونموذجٌ للانتماء

الوقائع الإخبارية - خاص

بكل فخر واعتزاز.. نحتفل في عيد الاستقلال برموز وطنية صنعت الفارق وكتبت فصولاً مضيئة في مسيرة الأردن الحديثة ، وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة نختار أن نسلّط الضوء على قامة وطنية شامخة ورجل من رجالات الدولة الذين نفتخر ونعتز به، معالي يوسف حسن العيسوي 'أبو حسن' رئيس الديوان الملكي الهاشمي.

فقد تميز العيسوي بنهج إنساني فريد يقوم على القرب من المواطن والتواصل المباشر مع الناس في مختلف مناطق المملكة، ولم يكن يوما حبيس المكاتب ولا أسير البروتوكولات بل حمل الوطن في قلبه وجال في قراه وبواديه ومخيماته مستمعا لأبناء شعبه وناقلا همومهم وتطلعاتهم وساعيا بصدق وتجرد لتقديم الحلول وتحقيق العدالة.

يُشهد له بإخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن حيث جعل من زياراته الميدانية وسيلة لفهم الواقع على الأرض لا مجرد واجب وظيفي ولم تكن تلك اللقاءات شكلية بل كانت محطات صادقة تُبنى فيها جسور الثقة بين المواطن والدولة ويُشعر فيها الأردني أن صوتَه مسموع وكرامتَه مصانة.

ما يميز 'أبو حسن' هو تواضعه وصدقه وشفافيته وهذه الصفات أكسبته احترام ومحبة الأردنيين فصار رمزا للتواصل الحقيقي ونهج القرب من الناس ونهج القيادة الهاشمية في الحكم والإدارة ولقد جسّد القيم التي بُني عليها هذا الوطن من العدالة والإنسانية والولاء.

في عيد الاستقلال نرفع التحية لرجلٍ كانت أفعاله دائمًا أبلغ من كل الكلمات ونقول: 'شكرا معالي يوسف العيسوي.. شكرا لأنك كنت كما عهدك الوطن سنداً لأبنائه وجسرا بين القيادة والشعب'.