اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
كواليس مسرحية 'بودي غارد'.. اعتذارات بالجملة ووفاة نجم مصري
أسدل الفنان المصري عادل إمام الستار على مسيرته المسرحية، حينما قدم مسرحيته الشهيرة 'بودي غارد'، التي بدأت التحضيرات الخاصة بها عام 1999.
تحدث المنتج الراحل سمير خفاجي في مذكراته 'أوراق من عمري' عن كواليس تلك المسرحية، التي جاءت بعد 5 سنوات متتالية من عرض مسرحية 'الزعيم'.
تولى خفاجي كتابة العرض الجديد رفقة الكاتب يوسف معاطي، وتولى رامي إمام الإخراج للمرة الأولى في مسيرته الفنية عبر مسرحية 'بودي جارد'.
رغدة ودينا الراقصة
شهد العرض العديد من المفارقات على مستوى الممثلين، حيث قدمت رغدة البطولة النسائية في العرض المسرحي، لكنها تركت العرض بعد الموسم الثاني، وحلت الراقصة دينا بدلا منها، ولكنها لم تستمر سوى لفترة قصيرة، وغادرت قبل سفر الفرقة إلى العراق.
وقع اختيار الفرقة على شابة جديدة تدعى منال عفيفي من أجل المشاركة والسفر لعرض المسرحية في العراق، لكنها اختلفت مع الفرقة على الأجر عقب العودة إلى مصر، لذلك تركت العرض المسرحي.
أسند الدور بعد ذلك إلى شيرين سيف النصر، التي استمرت لأكثر من 6 سنوات في المسرحية، لتغادر بعدها وتعود إليهم رغدة من جديد، ليكون التصوير التلفزيوني من نصيبها، وكانت هي من تشارك وقت التصوير.
عادل إمام في مسرحية بودي غارد
وفاة مصطفى متولي.. وصدمة كبيرة
لم تسلم الأدوار الأخرى في العرض من التغيير أيضا، حيث تواجد مصطفى متولي، لكنه توفي أثناء الموسم الثاني من العرض، الأمر الذي مثل صدمة كبرى، واستعانت الفرقة بعدها بالفنان محمد أبو داوود من أجل تقديم دور الراحل مصطفى متولي.
تواجد أيضا الفنان أحمد عبد الهادي، لكنه تعرض لإصابة في قدمه بعد أكثر من 8 سنوات، وتم الاستعانة بدلا منه بالفنان زايد فؤاد الذي توفي بعد موسمين من العرض، ليتم إسناد الدور إلى الفنان محمد دسوقي.
استمر عرض 'بودي جارد' حتى عام 2010 وسافرت للعرض في كل الدول العربية، كما عرضت في الولايات المتحدة الأميركية لمدة شهر، والغريب أن المسرحية حينما عرضت في العراق، كان العراق وقتها تحت الحصار الأميركي، لذلك سافرت الفرقة بموافقة الأمم المتحدة.