اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
في كل مرة تهب ريح قادمة من الجنوب تحديدا من معان، متوضأة بماء الندى المتساقطة من أعلى قلعة الشوبك، المحملة بعبق كل ما على أرضها من روائح زهر التفاح و جميل سنابل قمحها ، ناقلة عبر اثيرها تراتيل من إنجيل وتلاوات ايات من القرآن، تخترق مدنه تباعا من الطفيلة إلى الكرك بوصلتها صوب عمان، تحرك ساريات إعلام دوائرها الرسمية وجامعاتها و مدارسها وأشجار ارصفتها، وينتشي أهل احيائها بزكي عبقها ودفء حرارتها، وعبقرية حركتها التي حافظت على وتيرة نسق تدفقها رغم بعد المسافة المقطوعة القادمة منها، في سلوك ايروديناميكي يعكس اصل صلابة طيب وكريم هذه الريح ونفعها التي ينتظرها أهل العاصمة والبلقاء وكافة محافظات الوطن الاردني في اخر نقطة من شمالها. ولعل أكثر ما يشبه تلك الريح الجنوبية المناخية ، ذلك الجنوبي الفلسطيني الاردني العروبي رمضان الرواشدة، ذلك الجنوبي الذي في كل مرة يحين دوري في المشاركة لإبداء رأي حول أي تصريح أو عمل له يحاول ثنيي بحجة ان شهادتي فيه مجروحة، بحكم علاقة الصداقة والتقارب الفكري، لكن بصدق أن رمضان الرواشدة يستحق أن يكون 'عميد الأدب السياسي الروائي الأردني'رمضان الرواشدة الحمراوي ، الذي لا يفصله شرق نهر الأردن عن غربه، العاشق لمهطوان الاردن و فلسطين (ظريف الطول), سارد الحكايا والقرايا عن المروي و المحكي و المسكوت عنه ،شخصية اردنية تستحق التقدير و أن يستثمر في خبراتها وقدراتها القادرة على فهم و ترجمة الرؤية الملكية لمرحلة التحديث السياسية الحالية و صقلها في أطر مستقبلية قابلة لتفعيل و تشكيل حالة وطنية حقيقية تخدم أهداف إعادة صورة النخب السياسية الاعتبارية المعروفة و عرف عنها الجد والانجاز في وعي وسردية الذهنية الرسمية والشعبية المحكية المتواترة في مجالس الرجالات الوطنية الغنية برائحة وعبق ذكريات الاماكن و المراحل الزمنية الأردنية العريقة.
في كل مرة تهب ريح قادمة من الجنوب تحديدا من معان، متوضأة بماء الندى المتساقطة من أعلى قلعة الشوبك، المحملة بعبق كل ما على أرضها من روائح زهر التفاح و جميل سنابل قمحها ، ناقلة عبر اثيرها تراتيل من إنجيل وتلاوات ايات من القرآن، تخترق مدنه تباعا من الطفيلة إلى الكرك بوصلتها صوب عمان، تحرك ساريات إعلام دوائرها الرسمية وجامعاتها و مدارسها وأشجار ارصفتها، وينتشي أهل احيائها بزكي عبقها ودفء حرارتها، وعبقرية حركتها التي حافظت على وتيرة نسق تدفقها رغم بعد المسافة المقطوعة القادمة منها، في سلوك ايروديناميكي يعكس اصل صلابة طيب وكريم هذه الريح ونفعها التي ينتظرها أهل العاصمة والبلقاء وكافة محافظات الوطن الاردني في اخر نقطة من شمالها.
ولعل أكثر ما يشبه تلك الريح الجنوبية المناخية ، ذلك الجنوبي الفلسطيني الاردني العروبي رمضان الرواشدة، ذلك الجنوبي الذي في كل مرة يحين دوري في المشاركة لإبداء رأي حول أي تصريح أو عمل له يحاول ثنيي بحجة ان شهادتي فيه مجروحة، بحكم علاقة الصداقة والتقارب الفكري، لكن بصدق أن رمضان الرواشدة يستحق أن يكون 'عميد الأدب السياسي الروائي الأردني'
رمضان الرواشدة الحمراوي ، الذي لا يفصله شرق نهر الأردن عن غربه، العاشق لمهطوان الاردن و فلسطين (ظريف الطول), سارد الحكايا والقرايا عن المروي و المحكي و المسكوت عنه ،شخصية اردنية تستحق التقدير و أن يستثمر في خبراتها وقدراتها القادرة على فهم و ترجمة الرؤية الملكية لمرحلة التحديث السياسية الحالية و صقلها في أطر مستقبلية قابلة لتفعيل و تشكيل حالة وطنية حقيقية تخدم أهداف إعادة صورة النخب السياسية الاعتبارية المعروفة و عرف عنها الجد والانجاز في وعي وسردية الذهنية الرسمية والشعبية المحكية المتواترة في مجالس الرجالات الوطنية الغنية برائحة وعبق ذكريات الاماكن و المراحل الزمنية الأردنية العريقة.