اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
السوسنة - وجّه القضاء الفرنسي تهمة التواطؤ في سرقة منظمة والتآمر الجنائي إلى امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا، على خلفية تورطها في عملية سرقة متحف اللوفر في باريس، والتي أثارت جدلًا واسعًا حول أمن أحد أشهر المتاحف في العالم.
وقد مثلت المرأة أمام القاضي باكية، مشيرة إلى أنها تقيم في ضاحية لا كورنوف شمال العاصمة الفرنسية، فيما طالبت نيابة باريس بوضعها قيد التوقيف الاحتياطي.
وكانت السلطات قد أوقفت في وقت سابق شخصين للاشتباه في انتمائهما إلى مجموعة مكونة من أربعة أفراد نفذت عملية السرقة في أقل من 8 دقائق يوم 19 أكتوبر، قبل أن تعلن النيابة العامة لاحقًا توقيف خمسة أشخاص إضافيين، بينهم المشتبه به الرئيسي.
وأُطلق سراح أحد الموقوفين الخمسة يوم الجمعة دون توجيه تهم إليه، بحسب ما أفادت محاميتاه لوكالة فرانس برس، في حين أكدت المدعية العامة لور بيكو أن أحد الموقوفين مرتبط بالسرقة عبر أدلة الحمض النووي.
وأشارت بيكو إلى أن الموقوفين الآخرين قد يكونون قادرين على تقديم معلومات حول تطورات القضية، مؤكدة أن نحو مئة محقق يعملون على استعادة المسروقات التي تُقدّر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.
ورغم التقدم في التحقيقات، لا تزال المجوهرات المسروقة مفقودة، فيما يستكشف المحققون عدة أسواق موازية، نظرًا لعدم احتمال ظهور المسروقات في السوق القانوني.
وقد أثارت هذه القضية تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في متحف اللوفر، الذي يُعد من أكثر المتاحف استقطابًا للزوار حول العالم.












































