اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٥
فلل وقصور تطلب المعونة: فضيحة تهز العدالة الاجتماعية في الأردن دولة الرئيس.. معلومات خطيرة': متقدمون يملكون فللًا وسيارات فاخرة يطلبون المعونة.. و2.5 مليون طلب يثير تساؤلات حول العدالة الاجتماعيةكشف أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، الدكتور برق الضمور، عن معلومات صادمة تفيد بتقدم أشخاص يمتلكون فللًا وقصورًا وسيارات فاخرة بطلبات للحصول على معونة من صندوق المعونة الوطنية. هذا الكشف أثار موجة من الغضب والاستياء في الأوساط الشعبية، وتساؤلات حول مدى عدالة توزيع المعونات، وفعالية آليات التحقق التي تتبعها الوزارة. أرقام صادمة: الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد أشار الضمور إلى أن عدد المتقدمين للحصول على المعونة وصل إلى 2.5 مليون متقدم، وهو ما يمثل حوالي 30% من سكان الأردن الذين يحملون أرقامًا وطنية. هذا الرقم الضخم يطرح تساؤلات حول مدى انتشار الفقر في المجتمع الأردني، وفعالية السياسات الحكومية في معالجته. تساؤلات حول العدالة الاجتماعية: هذه المعطيات الخطيرة تضعنا أمام تساؤلات جوهرية حول العدالة الاجتماعية، وكيفية ضمان وصول الدعم الحكومي إلى مستحقيه. فمن غير المقبول أن يحصل أشخاص ميسورون على معونات مخصصة للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا.تتزامن هذه التطورات مع الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في سبيل مكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد أكد جلالة الملك في مناسبات عدة على ضرورة توجيه الدعم الحكومي إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وضرورة تطوير آليات فعالة للتحقق من استحقاق المعونات.:وفي هذا السياق، تقع على عاتق وزارة التنمية الاجتماعية مسؤولية كبيرة في ضمان وصول المعونات إلى مستحقيها، وتطوير آليات فعالة للتحقق من المعلومات المقدمة. كما يجب على الوزارة أن تتعامل بشفافية مع الجمهور، وأن توضح الإجراءات التي تتخذها لضمان العدالة في توزيع المعونات.:إن ما كشف عنه أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية يستدعي تحركًا عاجلًا من الحكومة، لضمان محاسبة المتورطين في تقديم معلومات مضللة، وتطوير آليات فعالة للتحقق من استحقاق المعونات. كما يجب على الحكومة أن تتعامل بشفافية مع الجمهور، وأن تقدم تقارير دورية حول الجهود التي تبذلها لمكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية. المتقاعدون العسكريون والمعونة: بين الاستحقاق والالتزامات المالية: أوضح أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية أن المتقاعدين العسكريين يحق لهم التقدم بطلبات للحصول على المعونة الوطنية، ولكن ضمن شروط محددة. يثير هذا الأمر تساؤلات حول كيفية تقييم استحقاقهم، خاصة في ظل وجود التزامات مالية شائعة لديهم، مثل قروض السيارات والمنازل شكر وتقدير: وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى والدكتور برق الضمور على جهودهما في كشف هذه الحقائق، ونأمل أن تكون هذه المعلومات دافعًا لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية في الأردن.حفظ الله الاردن والهاشميين
دولة الرئيس.. معلومات خطيرة': متقدمون يملكون فللًا وسيارات فاخرة يطلبون المعونة.. و2.5 مليون طلب يثير تساؤلات حول العدالة الاجتماعية
كشف أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، الدكتور برق الضمور، عن معلومات صادمة تفيد بتقدم أشخاص يمتلكون فللًا وقصورًا وسيارات فاخرة بطلبات للحصول على معونة من صندوق المعونة الوطنية. هذا الكشف أثار موجة من الغضب والاستياء في الأوساط الشعبية، وتساؤلات حول مدى عدالة توزيع المعونات، وفعالية آليات التحقق التي تتبعها الوزارة.
أرقام صادمة:
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فقد أشار الضمور إلى أن عدد المتقدمين للحصول على المعونة وصل إلى 2.5 مليون متقدم، وهو ما يمثل حوالي 30% من سكان الأردن الذين يحملون أرقامًا وطنية. هذا الرقم الضخم يطرح تساؤلات حول مدى انتشار الفقر في المجتمع الأردني، وفعالية السياسات الحكومية في معالجته.
تساؤلات حول العدالة الاجتماعية:
هذه المعطيات الخطيرة تضعنا أمام تساؤلات جوهرية حول العدالة الاجتماعية، وكيفية ضمان وصول الدعم الحكومي إلى مستحقيه. فمن غير المقبول أن يحصل أشخاص ميسورون على معونات مخصصة للفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا.
تتزامن هذه التطورات مع الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في سبيل مكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية. وقد أكد جلالة الملك في مناسبات عدة على ضرورة توجيه الدعم الحكومي إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وضرورة تطوير آليات فعالة للتحقق من استحقاق المعونات.:
وفي هذا السياق، تقع على عاتق وزارة التنمية الاجتماعية مسؤولية كبيرة في ضمان وصول المعونات إلى مستحقيها، وتطوير آليات فعالة للتحقق من المعلومات المقدمة. كما يجب على الوزارة أن تتعامل بشفافية مع الجمهور، وأن توضح الإجراءات التي تتخذها لضمان العدالة في توزيع المعونات.:
إن ما كشف عنه أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية يستدعي تحركًا عاجلًا من الحكومة، لضمان محاسبة المتورطين في تقديم معلومات مضللة، وتطوير آليات فعالة للتحقق من استحقاق المعونات. كما يجب على الحكومة أن تتعامل بشفافية مع الجمهور، وأن تقدم تقارير دورية حول الجهود التي تبذلها لمكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
المتقاعدون العسكريون والمعونة: بين الاستحقاق والالتزامات المالية:
أوضح أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية أن المتقاعدين العسكريين يحق لهم التقدم بطلبات للحصول على المعونة الوطنية، ولكن ضمن شروط محددة. يثير هذا الأمر تساؤلات حول كيفية تقييم استحقاقهم، خاصة في ظل وجود التزامات مالية شائعة لديهم، مثل قروض السيارات والمنازل
شكر وتقدير:
وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر لمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى والدكتور برق الضمور على جهودهما في كشف هذه الحقائق، ونأمل أن تكون هذه المعلومات دافعًا لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية في الأردن.
حفظ الله الاردن والهاشميين