الطفيلة التقنية تستضيف المؤتمر الدولي "التعليم نحو المستقبل"

الوقائع الإخبارية: تستضيف جامعة الطفيلة التقنية فعاليات المؤتمر التربوي الدولي الثاني بعنوان 'التعليم نحو المستقبل: الأردن 2030'، الذي سيعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 أيار الحالي بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء التربويين من داخل الأردن وخارجه.

وقال رئيس الجامعة بسام المحاسنة في تصريح صحفي السبت، إن المؤتمر يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي ودعم مسيرة التعليم المهني والتقني ويهدف أيضا إلى استشراف مستقبل التعليم المهني والتقني في الأردن بحلول عام 2030 وتسليط الضوء على أبرز الحلول والممارسات الحديثة التي يمكن أن تسهم في تطوير هذا القطاع بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.

كما يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه التعليم المهني والتقني ويطرح رؤى إستراتيجية لدعمه وتعزيزه من خلال البحث العلمي والممارسات التطبيقية.

وأكد أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر تعكس دورها الريادي في دعم البحث العلمي وتطوير التعليم المهني والتقني، مشيرا إلى أن المؤتمر سيمثل منصة أكاديمية مهمة لمناقشة سبل تحسين جودة التعليم المهني والتقني في الأردن والمنطقة العربية، كما أوضح أن الجامعة ستوفر جميع التسهيلات لإنجاح المؤتمر.

من جانبه، أكد عميد كلية العلوم التربوية تيسير القيسي، أن المؤتمر يشكل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين في مجال التعليم المهني والتقني، مبينا أن الكلية ستسهم بفاعلية في إعداد المحاور العلمية ودعم الأوراق البحثية المقدمة بما يضمن تحقيق رؤية المؤتمر في تطوير التعليم وتقديم حلول مبتكرة لمواكبة التطورات العالمية.

وأضاف، إنه من المتوقع أن يخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة التي تسهم في دعم توجهات وزارة التربية التعليم في تطوير التعليم المهني والتقني وتعزيز تكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الاقتصادية المختلفة، كما سيوفر المؤتمر فرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الدراسات العلمية والتجارب الدولية في هذا المجال، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.

وبين القيسي، أن استضافة جامعة الطفيلة التقنية لهذا المؤتمر تعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها كمركز أكاديمي وبحثي رائد، حيث تؤكد الجامعة التزامها بدورها في دعم الابتكار والإبداع في مجال التعليم والمساهمة في صياغة استراتيجيات مستقبلية ترتقي بجودة التعليم المهني والتقني في الأردن والمنطقة العربية.