زيارة ملكية للكرك تجسد التواصل الميداني وتعزز الثقة بين القائد والشعب

الوقائع الإخباري:تعكس زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الكرك اليوم الأحد النهج الثابت لجلالته في التواصل المباشر مع أبناء الوطن، للاطلاع على احتياجاتهم وتطلعاتهم عن قرب، وترسيخ علاقة تقوم على الثقة المتبادلة والاهتمام الحقيقي بشؤون المواطنين.

وقد حظيت الزيارة بترحيب واسع من مختلف الفاعليات الرسمية والشعبية في الكرك، التي عبّرت عن فخرها واعتزازها بهذه الزيارة الملكية التي تجسد معاني القرب من المواطن ونهج القيادة الميدانية التي تلامس الواقع وتتابع تفاصيل حياة الناس.

وقال محافظ الكرك قبلان الشريف إن المدينة تفتخر بزيارة جلالة الملك التي تمثل مصدر فخر واعتزاز لأبنائها، مؤكدًا أن الكرك ستبقى رمزًا للعطاء والانتماء والولاء، مستلهمة من جلالته روح العمل والتفاؤل بالمستقبل.

من جانبه، أوضح رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات أن الزيارات الملكية المتواصلة تعكس حرص جلالته على التواصل مع أبناء الوطن في مختلف المحافظات، بما يعزز الثقة بين القيادة والشعب ويعمّق قيم الانتماء الوطني.

وأشار مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين إلى أن الزيارة الملكية تزامنت مع تدشين مدينة الأمير فيصل للشباب، التي تمثل إضافة نوعية للبنية التحتية الشبابية في المحافظة، مؤكداً أن إنجاز المشروع خلال عام واحد فقط يعكس المتابعة الملكية الجادة وحرص جلالته على تمكين الشباب وتوفير بيئة حديثة لأنشطتهم.

كما ثمّن رئيس لجنة محافظة الكرك عصمت المجالي الزيارة الملكية، معتبرًا أنها تجسّد اهتمام جلالته المباشر بواقع التنمية والخدمات في المحافظات، ومتابعته المستمرة لتنفيذ المشاريع التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المتوازنة.

وأشاد المجالي بمواقف جلالته الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، ودفاعه المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني وجهوده لتحقيق السلام العادل في المنطقة، مؤكدًا التفاف أبناء الكرك خلف جلالته في كل المواقف الوطنية والقومية.

بدورها، أكدت الناشطة الشبابية المحامية لينا الأغوات أن دعم جلالة الملك لقضايا المرأة الأردنية أسهم في تمكينها الاقتصادي والاجتماعي، من خلال إنشاء فروع إنتاجية مشغلة للنساء في المحافظات وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة، ما يعكس رؤية ملكية ثاقبة تؤمن بدور المرأة كشريك أساسي في مسيرة التنمية والنهضة الوطنية.