الأسهم الآسيوية تنخفض بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران

رم - انخفضت الأسهم الآسيوية مع العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم، بينما يتدافع المستثمرون إلى الأصول الآمنة، بعد أن هاجمت إسرائيل مواقع البرنامج النووي الإيراني، في تصعيد كبير للتوترات في الشرق الأوسط.

وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر 'إس آند بي 500' بنسبة وصلت إلى 2 بالمئة، وانخفض مؤشر لأسهم آسيا بنسبة 1 بالمئة، وفقا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.

وتراجعت أسهم الصين وهونغ كونغ خلال تعاملات الجمعة، متأثرة بالخسائر في الأسواق الإقليمية، حيث اندفع المستثمرون نحو الأصول الآمنة.

وتراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.72 بالمئة إلى 3378.01 نقطة، بينما هبط مؤشر CSI300 للأسهم القيادية بنسبة 0.76 بالمئة إلى 3862.75 نقطة.

وانخفض مؤشر شنتشن بنسبة 1.27 بالمئة، وتراجع مؤشر ChiNext للشركات الناشئة بنسبة 1.14 بالمئة، كما خسر مؤشر STAR50 التكنولوجي في شنغهاي نحو 1 بالمئة.

في هونغ كونغ، انخفض مؤشر هانغ سنغ القياسي بنسبة 0.7 بالمئة إلى 23866.86 نقطة، بينما تراجع مؤشر هانغ سنغ للمؤسسات الصينية بنسبة 0.89 بالمئة إلى 8651.84 نقطة.

وتسببت زيادة الطلب على الدولار الأميركي كملاذ آمن في الضغط على اليوان، إذ تراجع السعر الفوري للعملة الصينية بنسبة 0.13 بالمئة إلى 7.1807 يوان لكل دولار.

وتبدو مؤشرات الأسهم الصينية الكبرى متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية، رغم اتفاق التهدئة التجارية الأخير بين واشنطن وبكين، الذي خفف من احتمالات تصعيد الرسوم الجمركية في المدى القريب. وتراجعت الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 1.5 بالمئة.

في ساحة أخرى، سجلت عوائد السندات الحكومية الهندية أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع يوم الجمعة، مع تزايد الضغوط السلبية نتيجة ارتفاع أسعار النفط وتحفظ المستثمرين قبل مزاد الديون الأسبوعي.

بلغ العائد على سند الحكومة الهندية لأجل 10 سنوات 6.3192 بالمئة بحلول الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت الهند، مقارنة بالإغلاق السابق عند 6.2798 بالمئة، كما سجل السند الأكثر تداولاً لأجل 2034، بنسبة فائدة 6.79 بالمئة، عائداً قدره 6.3888 بالمئة، مرتفعاً من 6.3439 بالمئة عند إغلاق يوم الخميس.

شهدت الروبية الهندية تراجعاً حاداً يوم الجمعة عقب القفزة الكبيرة في أسعار النفط، نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على إيران، ما دفع البنك المركزي الهندي للتدخل للحد من الخسائر.

وتراجعت الروبية إلى 86.20 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى لها منذ شهرين، وتدخل البنك المركزي الهندي عبر بيع الدولار الأميركي من خلال البنوك الحكومية؛ مما ساعد على استقرار العملة عند مستوى 86.05 تقريباً، وتم تداول الروبية آخر مرة عند 86.12.

أما على صعيد العملات، فقد صعد الين الياباني وانخفض الوون الكوري الجنوبي بنسبة 1.1 بالمئة، وتراجع البيزو الفلبيني بنسبة 0.9 بالمئة، في حين هبطت الروبية الهندية بنسبة 0.5 بالمئة.

كما فقد البات التايلاندي 0.3 بالمئة، بينما تراجع الرينغيت الماليزي بنسبة 0.7 بالمئة، على الرغم من أن ماليزيا تعد المصدر الوحيد للنفط والغاز بين الاقتصادات الآسيوية الناشئة الكبرى.

في المقابل، خالف الدولار التايواني الاتجاه العام وسجل ارتفاعاً بنسبة 0.5 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، قبل أن يعود إلى الاستقرار.

وهبط مؤشر نيكي الياباني (1.5) بالمئة إلى (37584.47) نقطة، وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا (1.28) بالمئة. كما تراجعت الأسهم في تايوان وسنغافورة وماليزيا بنسب تراوحت بين 0.5 و0.7 بالمئة.