اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
عودة ميغان ماركل لهوليوود بدور صغير.. هل بسبب المال أم الحاجة للشهرة المفقودة؟
ظهرت دوقة ساسكس ميغان ماركل بشكل مفاجئ في مجموعة تصوير فيلم Close Personal Friends في باسادينا، كاليفورنيا، في عودة لافتة للتمثيل بعد سنوات من التوقف.
وظهرت ميغان ماركل مرتدية قميصاً أزرق مخططاً وجينز أبيض ونظارة شمسية داكنة، وبدت مبتسمة ومرحة، بحسب مصدر مقرب لمجلة بيبول: 'بدت مسترخية وسعيدة جداً، وكانت لطيفة جداً ومتواضعة'.
الفيلم كوميديا رومانسية متوسطة الميزانية يشارك فيه كل من ليلي كولينز، بري لارسون، جاك كوايد وهنري جولدينغ، وتدور أحداثه حول زوجين مشهورين وزوجين عاديين يصبحون أصدقاء خلال عطلة في سانتا باربرا.
وتؤدي ميغان دور صغير في الفيلم وتجسد شخصيتها الحقيقية، ما يقلل التحدي التمثيلي، فيما أثارالأمر موجة من الانتقادات، حيث علق أحد النقاد: 'تجسد شخصيتها! حتى كممثلة، تبدو نرجسية!'.
ورغم الاهتمام الإعلامي الكبير، يثير اختيار ميغان لهذا الفيلم تساؤلات، فهو ليس مشروعاً ضخماً أو مرشحاً للجوائز، ومن إنتاج Amazon MGM Studios وليس عبر نتفليكس أو شركتها الإنتاجية الخاصة.
دوافع العودة للتمثيل
أكدت مصادر متعددة أن العودة للتمثيل لم تكن ضمن خطط ميغان السابقة، وربط بعضهم الأمر بالتكاليف السنوية الباهظة لحياة الزوجين التي تتجاوز 4 ملايين دولار، رغم أن التبرعات الخيرية تشير إلى أن الأزمة المالية ليست السبب الوحيد.
كما أشار مصدر مطلع إلى أن عودة ميغان جاءت بعد فشل مشاريعها السابقة، من صناعة المربى إلى البودكاست، ما أثر على وضوح هويتها التجارية.
وأضاف: 'تجربة ميغان المتعددة في مشاريع مختلفة لا تُعتبر أمراً إيجابياً، وعندما لا ينجح شيء، يلجأ البعض لتجربة أي شيء'.
محاولات إعادة الشهرة واستعراض الأناقة
ظهرت ميغان مؤخراً في أسبوع الموضة بباريس مع Balenciaga، وعلى غلاف Harper’s Bazaar، وشاركت في حدث Fortune للنساء الأكثر تأثيراً، مطالبة بأن يُنظر إليها كشخصية عامة ورائدة أعمال قوية.
مصدر مقرب قال: 'ليس لديها ما تطلقه أو تعلنه أو تقوله. الأمور فوضوية. يبدو أن الساسكس يحاولون كل شيء لمعرفة ما سينجح'.
وأضاف: 'يبدو واضحاً أنها تبحث عن الاهتمام، وتحاول البقاء في دائرة الضوء، وربما أيضاً تحقيق بعض العائد المالي'.
تحليل: خطوة درامية أم محاولة لإعادة الشهرة؟
تشير مصادر إلى أن ظهور ميغان حتى في دور قصير يعكس رغبتها في إعادة إشراقتها الإعلامية والحفاظ على مكانتها، مع الإشارة إلى أن ما تبقى لها بعد فشل مشاريعها هو دور قصير تظهر فيه بشخصيتها الحقيقية، بخلاف نجوم مثل غوينيث بالترو التي عادت بأدوار رئيسية بعد نجاحها كرائدة أعمال.












































