اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
تبدأ اليوم الاثنين محاكمة رجل متهم بقتل تلميذة في شمال فرنسا قبل نحو ثلاثة عقود، في واحدة من أقدم القضايا الباردة التي تم التحقيق فيها خلال السنوات الأخيرة.
وتعود الجريمة إلى عام 1994، حين قتلت ناديج دينوا، 17 عاماً، في منطقة إين، وظلت دون حل لسنوات طويلة حتى أدت اختبارات الحمض النووي عام 2021 إلى توقيف المشتبه به باسكال لافولي، البالغ حالياً 58 عاماً.
وبحسب وكالة 'فرانس برس'،يواجه لافولي عقوبة تصل إلى السجن 30 عاماً في حال إدانته من قبل المحكمة الجنائية في مدينة لاون، ومن المتوقع صدور الحكم يوم الأربعاء.
وقال أرنو مييل، محامي والدة الضحية، لوكالة فرانس برس: 'إنها معجزة أن نصل إلى هذا الحد'.
وعُثر على جثة دينوا مطعونة تحت بعض الأشجار على جانب الطريق المؤدي إلى مدرستها الثانوية في بلدة شاتو تييري. وبالقرب من حقيبتها المدرسية وُجد حبل نايلون ووردة مقطوفة حديثاً، في حين لم يكشف تشريح الجثة عن أي علامات اعتداء جنسي.
على مر السنوات، بحث المحققون في عدة خيوط، بينها صديقها والقاتل المتسلسل ميشيل فورنيريه، لكن دون العثور على أي دليل ملموس.
وفي النهاية، تم اكتشاف أدلة وراثية على ملابس الضحية، إلا أن قواعد بيانات الحمض النووي للمشتبه بهم والأشخاص المدانين في قضايا أخرى لم تسفر عن أي تطابق حتى عام 2021.