اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
السوسنة - يشير مختصون في الطب إلى أن الشعور المفاجئ بالدوار قد لا يكون مجرد حالة عابرة، بل عارضاً لمشكلة صحية كامنة تتطلب تقييماً دقيقاً، خاصة إذا تكررت أو ترافقت مع أعراض أخرى.
وبحسب مراجع طبية موثوقة مثل 'كليفلاند كلينك' و'هارفارد هيلث'، فإن أبرز التفسيرات الطبية للدوار المفاجئ تشمل:
1. اضطرابات في الأذن الداخلية
تلعب الأذن الداخلية دوراً أساسياً في الحفاظ على التوازن، وأي خلل فيها قد يسبب الشعور بأن الأشياء تدور. ومن أبرز هذه الاضطرابات:
2. مشكلات الدورة الدموية
قد يرتبط الدوار بانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، خصوصاً عند الوقوف بسرعة، أو بسبب اضطرابات قلبية مثل الرجفان الأذيني. كما يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً لحالات أكثر خطورة مثل الجلطات أو النوبات الإقفارية العابرة (TIAs)، التي تستدعي تدخلاً طبياً فورياً، خاصة إذا ترافقت مع ضعف أو تنميل في أحد الأطراف أو اضطراب في الرؤية.
3. اختلالات أيضية أو جهازية
يمكن لبعض الحالات مثل انخفاض سكر الدم، الجفاف، أو فقر الدم أن تسبب الدوار نتيجة نقص الأوكسجين أو انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. كما أن التوتر النفسي والقلق الشديد قد يسببان 'فرط التنفس'، وهو ما يؤدي بدوره إلى الإحساس بالدوار.
ويشدد الأطباء على أهمية التوجه للطوارئ إذا رافق الدوار أعراض مثل فقدان التوازن، ألم في الصدر، ازدواج في الرؤية، أو ضعف مفاجئ في الوجه أو الأطراف، باعتبارها مؤشرات على حالة طبية طارئة.