اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
هلا أخبار – انطلقت اليوم الثلاثاء، في جامعة اليرموك فعاليات الملتقى الأول لكلية السياحة والفنادق، تحت عنوان: 'التعليم السياحي والفندقي بين النظرية والتطبيق'.
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور إسلام مسّاد، خلال حفل الافتتاح، أن التعليم السياحي يُعدّ من الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية، نظرًا لدوره في رفد القطاع السياحي بكوادر مؤهلة ومدرّبة قادرة على تقديم خدمات عالية الجودة.
وأشار مسّاد إلى أن الملتقى يشكل منصة مهمة تجمع ممثلي السلطات التشريعية والتنفيذية، والقطاعين الأكاديمي والخاص، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال التعليم السياحي.
وأضاف أن السياحة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت علمًا له نظرياته وأبحاثه التي تسهم في تطوير القطاع بشكل منهجي، لافتًا إلى جهود الجامعة في هذا المجال من خلال كلية السياحة والفنادق، التي تواصل تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
من جانبه، أوضح عميد الكلية، الدكتور أكرم الرواشدة، أن الملتقى يهدف إلى اطلاع صُنّاع القرار على إنجازات الكلية وخططها المستقبلية، مع التركيز على تطوير التعليم السياحي من منظور المشرّع وأصحاب المنشآت السياحية.
وأكد أهمية تعزيز التواصل بين التعليم الأكاديمي والقطاع العملي، بما ينعكس إيجابًا على فرص تدريب الطلبة وتوظيفهم وتطوير مهاراتهم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
واستعرض الرواشدة أبرز إنجازات الكلية، منها حصولها على الاعتماد الدولي في التعليم السياحي لثلاث دورات متتالية، وتصنيفها ضمن الفئة (101–150) عالميًا وفق تصنيف QS لعام 2024، بالإضافة إلى استحداث برنامجي دبلوم في فنون الطهي، وإدارة عمليات وكالات السياحة والسفر، بالتزامن مع إنشاء الكلية التقنية في الجامعة.
وتضمّن الملتقى، الذي يستمر حتى يوم غد، عقد جلستين نقاشيتين؛ الأولى أدارها الدكتور الرواشدة، وشارك فيها ممثلون عن مجلس الأعيان والنواب ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، وناقشت أبرز التحديات التي تواجه القطاع وسبل تطويره.
أما الجلسة الثانية، التي أدارها الدكتور حكم شطناوي، فشارك بها ممثلون عن القطاع السياحي الخاص، وتناولت احتياجات القطاع من العمالة المدربة، وأهمية تحديث التشريعات والأنظمة ذات العلاقة.
كما سلّط الملتقى الضوء على دور الجهات المعنية، مثل هيئة تنشيط السياحة، وجمعية وكلاء السياحة والسفر، وجمعية الأدلاء السياحيين، في الترويج السياحي، وتطوير المواقع، وتأهيل الكوادر البشرية، إضافة إلى توفير البيانات والإحصاءات اللازمة لرسم سياسات سياحية فاعلة.