اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال، ذلك اليوم الذي يُجسد إرادة الحرية، وبداية عهد الدولة الأردنية الحديثة التي أرست قواعدها بسواعد الأحرار وإرادة الهاشميين، وفي هذا اليوم المجيد، لا بد من التوقف بإجلال أمام دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، كبرى مؤسسات الوطن وأولها، ورمز العزّة والمنعة، في صون الاستقلال وترسيخ أمن الدولة.فالاستقلال لم يكن يومًا محطة في التاريخ فحسب، بل هو مسيرة متواصلة شارك في بنائها الآلاف من العسكريين، عاملين ومتقاعدين، ممن حملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على كيان الدولة، والدفاع عن سيادتها، وبذلوا أرواحهم كي ينعم الأردنيون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة بالأمن والاستقرار.وإذا كان العسكري العامل اليوم يواصل مهمته في الدفاع عن الوطن والذود عن حدوده، فإن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ما زالوا يحملون راية الوفاء والانتماء، ويشكّلون رديفًا معنويًا ووطنيًا راسخًا للقوات المسلحة، مستمرين في عطائهم وولائهم، رغم أنهم ترجّلوا عن مواقعهم الرسمية.ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة التي قدمت وضحّت وأفنت زهرة شبابها في سبيل الوطن، و تؤكد توجيهات جلالة الملك المستمرة على ضرورة تمكين المتقاعدين العسكريين، وتوفير الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم، انطلاقًا من الإيمان العميق بأن الأمن الذي ننعم به اليوم هو ثمرة جهود هؤلاء الرجال الذين لم يبخلوا بشيء في سبيل الوطن.كما يواصل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مسيرة الوفاء لرفاق السلاح، مؤكدًا في لقاءاته ومبادراته حرصه على تكريم هذه النخبة الوفية، والإصغاء لهمومهم، والاستفادة من خبراتهم في دعم مؤسسات الدولة وتعزيز منظومة الأمن الوطني.إن العلاقة بين العسكر والاستقلال علاقة وجود ووجدان، علاقة جذرية تُجسّد كيف أن الأوطان لا تُبنى إلا بالتضحيات، ولا تُحمى إلا بالرجال، لذا فإن كل احتفاء بالاستقلال هو تذكير بدور هؤلاء الأبطال، العاملين منهم والمتقاعدين، ممن زرعوا في وجدان الأردنيين معاني الشرف والانتماء، وعلّمونا أن حب الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل عهد يُوفى.حمى الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وأدام على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار.
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال، ذلك اليوم الذي يُجسد إرادة الحرية، وبداية عهد الدولة الأردنية الحديثة التي أرست قواعدها بسواعد الأحرار وإرادة الهاشميين، وفي هذا اليوم المجيد، لا بد من التوقف بإجلال أمام دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، كبرى مؤسسات الوطن وأولها، ورمز العزّة والمنعة، في صون الاستقلال وترسيخ أمن الدولة.
فالاستقلال لم يكن يومًا محطة في التاريخ فحسب، بل هو مسيرة متواصلة شارك في بنائها الآلاف من العسكريين، عاملين ومتقاعدين، ممن حملوا على عاتقهم مسؤولية الحفاظ على كيان الدولة، والدفاع عن سيادتها، وبذلوا أرواحهم كي ينعم الأردنيون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة بالأمن والاستقرار.
وإذا كان العسكري العامل اليوم يواصل مهمته في الدفاع عن الوطن والذود عن حدوده، فإن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ما زالوا يحملون راية الوفاء والانتماء، ويشكّلون رديفًا معنويًا ووطنيًا راسخًا للقوات المسلحة، مستمرين في عطائهم وولائهم، رغم أنهم ترجّلوا عن مواقعهم الرسمية.
ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة التي قدمت وضحّت وأفنت زهرة شبابها في سبيل الوطن، و تؤكد توجيهات جلالة الملك المستمرة على ضرورة تمكين المتقاعدين العسكريين، وتوفير الحياة الكريمة لهم ولعائلاتهم، انطلاقًا من الإيمان العميق بأن الأمن الذي ننعم به اليوم هو ثمرة جهود هؤلاء الرجال الذين لم يبخلوا بشيء في سبيل الوطن.
كما يواصل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مسيرة الوفاء لرفاق السلاح، مؤكدًا في لقاءاته ومبادراته حرصه على تكريم هذه النخبة الوفية، والإصغاء لهمومهم، والاستفادة من خبراتهم في دعم مؤسسات الدولة وتعزيز منظومة الأمن الوطني.
إن العلاقة بين العسكر والاستقلال علاقة وجود ووجدان، علاقة جذرية تُجسّد كيف أن الأوطان لا تُبنى إلا بالتضحيات، ولا تُحمى إلا بالرجال، لذا فإن كل احتفاء بالاستقلال هو تذكير بدور هؤلاء الأبطال، العاملين منهم والمتقاعدين، ممن زرعوا في وجدان الأردنيين معاني الشرف والانتماء، وعلّمونا أن حب الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل عهد يُوفى.
حمى الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وأدام على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار.