اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
في زمن كثرت فيه الأصوات المأجورة وتعددت أبواق التشكيك، نرى أنفسنا ملزمين بالوقوف وقفة عز وكرامة، لنؤكد أن الأردن، قيادةً وشعبا، كان ولا يزال في مقدمة الداعمين لأهلنا في غزة، لا بالقول فقط، بل بالفعل والموقف والدم.إن ما تتعرض له مؤسساتنا الوطنية من حملات تشويه مغرضة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، ما هو إلا محاولة بائسة للنيل من قلعة الصمود والمروءة… الأردن.ولأن الحق لا يحجب، فإننا نذكر الجميع أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ليست فقط ذراعاً إنسانية للوطن في دعم غزة وفلسطين، بل هي مؤسسة عالمية لها بصمات مشهودة في مختلف بقاع الأرض، فقد وصلت مساعداتها الإغاثية والإنسانية إلى أكثر من 40 دولة حول العالم، في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية، لتؤكد أن رسالة الأردن في العطاء لا تعرف حدوداً، وأن هاشميته المباركة نذرت نفسها للإنسانية بكل تجلياتها.نقولها بكل فخر:الأردن لم يكن يومًا حياديًا أمام ألم غزة، ولا متفرجاً أمام معاناة أهلها، بل كان الداعم الأول، وكان صوت الضمير، وذراع العطاء، ويد الإغاثة التي وصلت إلى حيث صمت الكثيرون.من هنا، من هذا اللواء الأصيل، نوجه التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده، اللذين لم يكتفيا بالتصريحات، بل كانا في قلب القرار، يصدران التوجيهات و يتقدمان الصفوف.وندعو أبناءنا وبناتنا، في الميدان التربوي، أن يكونوا على وعي تام بحقيقة مواقف وطنهم، وأن لا تنطلي عليهم محاولات التضليل التي تبثها الحسابات الصفراء، والمنصات الممولة، والذباب الإلكتروني الذي يحاول عبثًا أن يهزّ صخرة اسمها الأردن.إن الأردن الذي يُدرّس في مدارسه معاني الكرامة والوفاء، لا يمكن أن يكون إلا وفياً لفلسطين، ثابتاً على الحق، وراسخاً في مواقفه. هذا هو الأردن الذي نزرع حبه في نفوس أبنائنا، ونعلّمه في دروس الوطنية، ونجسّده في كل موقف عز ووفاء.ولكل مشكك نقول:أعمالنا ومواقفنا أبلغ من كلامكم، وتاريخ الأردن مع فلسطين يشهد له العدو قبل الصديق.سيبقى الأردن، بقيادته وشعبه، الدرع والسند، لا يتراجع، ولا يساوم، ولا يلتفت لصغار العقول، ولا لضعفاء الضمائر.عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين في وجداننا وضمائرنا.
في زمن كثرت فيه الأصوات المأجورة وتعددت أبواق التشكيك، نرى أنفسنا ملزمين بالوقوف وقفة عز وكرامة، لنؤكد أن الأردن، قيادةً وشعبا، كان ولا يزال في مقدمة الداعمين لأهلنا في غزة، لا بالقول فقط، بل بالفعل والموقف والدم.
إن ما تتعرض له مؤسساتنا الوطنية من حملات تشويه مغرضة، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية الباسلة، ما هو إلا محاولة بائسة للنيل من قلعة الصمود والمروءة… الأردن.
ولأن الحق لا يحجب، فإننا نذكر الجميع أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ليست فقط ذراعاً إنسانية للوطن في دعم غزة وفلسطين، بل هي مؤسسة عالمية لها بصمات مشهودة في مختلف بقاع الأرض، فقد وصلت مساعداتها الإغاثية والإنسانية إلى أكثر من 40 دولة حول العالم، في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية، لتؤكد أن رسالة الأردن في العطاء لا تعرف حدوداً، وأن هاشميته المباركة نذرت نفسها للإنسانية بكل تجلياتها.
نقولها بكل فخر:
الأردن لم يكن يومًا حياديًا أمام ألم غزة، ولا متفرجاً أمام معاناة أهلها، بل كان الداعم الأول، وكان صوت الضمير، وذراع العطاء، ويد الإغاثة التي وصلت إلى حيث صمت الكثيرون.
من هنا، من هذا اللواء الأصيل، نوجه التحية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده، اللذين لم يكتفيا بالتصريحات، بل كانا في قلب القرار، يصدران التوجيهات و يتقدمان الصفوف.
وندعو أبناءنا وبناتنا، في الميدان التربوي، أن يكونوا على وعي تام بحقيقة مواقف وطنهم، وأن لا تنطلي عليهم محاولات التضليل التي تبثها الحسابات الصفراء، والمنصات الممولة، والذباب الإلكتروني الذي يحاول عبثًا أن يهزّ صخرة اسمها الأردن.
إن الأردن الذي يُدرّس في مدارسه معاني الكرامة والوفاء، لا يمكن أن يكون إلا وفياً لفلسطين، ثابتاً على الحق، وراسخاً في مواقفه. هذا هو الأردن الذي نزرع حبه في نفوس أبنائنا، ونعلّمه في دروس الوطنية، ونجسّده في كل موقف عز ووفاء.
ولكل مشكك نقول:
أعمالنا ومواقفنا أبلغ من كلامكم، وتاريخ الأردن مع فلسطين يشهد له العدو قبل الصديق.
سيبقى الأردن، بقيادته وشعبه، الدرع والسند، لا يتراجع، ولا يساوم، ولا يلتفت لصغار العقول، ولا لضعفاء الضمائر.
عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين في وجداننا وضمائرنا.