المؤتمر الدولي السنوي للجعية الأردنية للعلوم التربوية يواصل أعماله في القاهرة

السوسنة - واصل المؤتمر العلمي الدولي السنوي الحادي عشر للجمعية الأردنية للعلوم التربوية المنعقد بالتعاون مع جامعة القاهرة أعماله لليوم التالي بمناقشة عددا من اوراق العمل والأبحاث التربوية المتخصصة.

وبحث المشاركون في جلسات المؤتمر اليوم الخميس، عددا من أوراق العمل والأبحاث التربوية ضمن محاور الإشراف والإدارة التربوية، والمناهج والتدريس.

وتناولت المشاركون التنمر الوظيفي نحو معلمي المدارس وعلاقته ببعض المتغيرات، ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الممارسات الإشرافية في المدارس، ومستويات الإبداع الوظيفي لدى المعلمين، وممارسة القيادة الإبداعية، ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير المهارات البحثية للمشرفين التربويين، ودور الجامعات في التنمية السياسية لدى الطلبة.

كما تناولت واقع ادارة الأزمات لدى مديري المدارس وعلاقته ببعض المتغيرات، ومقترحات إدارية أخلاقية للقادة الأكاديميين في الجامعات استنادا الى الاتجاهات المعاصرة في الاخلاقيات المهنية، وتصورات لتحسين توظيف المعلمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم، والعوامل المؤثرة في مشاركة أولياء أمور الطلبة في العملية التربوية، وآليات تجويد اليات صنع القرار في مديريات التربية والتعليم.

وبحث المشاركون ايضا مدى فاعلية أنشطة الدمج مع المجتمع للممارسة العامية في تنمية الكفاية التواصلية لدى متعلمي اللغة لغير الناطقين بغيرها، والقيم المتضمة في كتب الدراسات الاجتماعية للمرحلة الأساسية، وأثر استخدام الروبوتات التعليمية الناطقة في تنمية المهارات اللغوية لدى الطلبة ذوي الاعاقة السمعية، إضافة الى التعلم الاجتماعي العاطفي في تدريس اللغة العربية في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى الطلبة.

كما تناولت ابحاث المؤتمر، الإجراءات الإدارية التربوية لتعزيز ممارسة القيادة الريادية في مؤسسات التعليم العالي، ودرجة شيوع متلازمة ملكة النحل لدى مديرات المدارس الحكومية وعلاقتها بدافعية المعلمات نحو العمل، ورؤى إدارية لتعزيز أخلاقيات القرارات الإدارية في المدارس.

وكان المؤتمر ناقش في يومه الأول تطوير السياسات التعليمية في ضوء الذكاء الإصطناعي، وتطوير اداء القادة في الجامعات في اطار نموذج القيادة المستنيرة، وتفعيل دور السياسات التربوية في تحسين مراتب الجامعات الأردنية والعربية في التصنيفات العالمية، ودور القيادة الفاعلة في تعزيز البيئات التعليمية المدرسية الشاملة في ضوء استخدام تكنولوجيا التعليم، ودرجة ممارسة مديري المدارس الحكومية للقيادة التكيفية، وممارسة القيادات المدرسية النسائية للقيادة الخادمة.

كما اشتلمت ابحاث اليوم الأول على درجة امتلاك طلبة الجامعات التقنية والعلوم التطبيقية لمهارات الذكاء الإصطناعي، ودور الإشراف التربوي في تنمية الكفايات المهنية للمعلمين، وواقع القيادة المستدامة لدى مديري المدارس، وأبعاد التحول الرقمي وأثره في تحسين اليات صنع القرارات الاستراتيجية.