اعلاميون يفندون حملات التشويش على المساعدات لغزة: موقف الأردن راسخ ولا يحتاج شهادات - تقرير تلفزيوني

الحقيقة الدولية - عبّر عدد من الكتّاب والصحفيين الأردنيين عن رفضهم لمحاولات التشكيك في حجم وأهمية الدعم الإنساني والإغاثي الذي يقدمه الأردن لأهل قطاع غزة، مؤكدين أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية نابع من ثوابت راسخة، ويتجاوز أي حسابات ضيقة أو حملات مشبوهة.

وأكدوا في تصريحات للحقيقة الدولية، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، كان ولا يزال في طليعة الدول التي قدّمت الدعم الفعلي والميداني لأبناء القطاع منذ بدء العدوان، من خلال إرسال قوافل الإغاثة، والمساعدات الطبية، وفتح المستشفيات الميدانية، إلى جانب الجهود السياسية والدبلوماسية المتواصلة لوقف العدوان وتثبيت هدنة إنسانية شاملة.

وشدّدوا على أن أي محاولة للتقليل من هذا الدور، أو الترويج لمزاعم بضعف المساعدات، لا تخدم سوى أجندات خارجية مشبوهة، وتُعد إساءة لتضحيات المؤسسات الأردنية، خاصة القوات المسلحة والخدمات الطبية الملكية، التي تعمل على مدار الساعة في أصعب الظروف لتأمين الاحتياجات الأساسية لأهلنا في غزة.

وأشاروا إلى أن الشعب الأردني بمختلف أطيافه وقف دومًا إلى جانب القضية الفلسطينية، وأن وحدة الدم والمصير ليست شعارات بل واقع فعلي يتجسد على الأرض، مشيدين بتكامل الموقفين الرسمي والشعبي في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين.

وأكدوا أن الأردن لن ينتظر شهادة من أحد في دعمه لغزة، وأن محاولات التشويش والتشكيك مصيرها السقوط أمام الحقائق الميدانية والإجماع الشعبي الراسخ.