اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
هلا أخبار – أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بدول الخليج، والتي أرساها جلالة الملك عبدالله الثاني وأشقاؤه قادة دول الخليج الشقيقة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تُترجم إلى شراكات استراتيجية مثمرة، خصوصاً في مجالي الشباب والرياضة.
وجاء ذلك خلال رعاية الشديفات اليوم الأحد حفل إطلاق برنامج 'توظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغير المناخي لعام 2025″، الذي تنظمه وزارة الشباب بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بمشاركة وفود شبابية من السعودية، قطر، الإمارات، سلطنة عُمان، البحرين، إلى جانب الأردن.
وحضر الحفل سفراء وممثلون عن دول مجلس التعاون الخليجي، والنائب معتز الهروط، وأمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، ومندوب أمين عام وزارة البيئة، وممثل منظمة اليونيسف في الأردن فيليب دوامل، إلى جانب عدد من القيادات الشبابية والبيئية.
وشدد الوزير الشديفات على أهمية البرامج المشتركة التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في التصدي للتحديات العالمية، وعلى رأسها التغير المناخي، موضحاً أن الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى رفع الوعي البيئي لدى الشباب وتحفيزهم على تبنّي حلول مبتكرة ومستدامة.
من جهتها، قالت ممثلة الوفد القطري آمنة الكعبي، إن التغير المناخي بات من أبرز التحديات العالمية، مؤكدة أهمية تسخير التكنولوجيا الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير مبادرات شبابية مبتكرة تُسهم في التخفيف من تداعياته.
ويستمر البرنامج حتى 21 من الشهر الجاري، متضمناً جولات ميدانية في عدد من محافظات المملكة، حيث تبدأ الجولة من محافظة الطفيلة جنوباً، وتتضمن زيارة محمية ضانا كنموذج بيئي متكامل، قبل أن تتوجه الوفود إلى إقليم الشمال لزيارة محافظة عجلون والحديقة النباتية الملكية، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل في حاضنة الابتكار في عجلون.
ويختتم البرنامج بزيارة تلفريك عجلون والجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية غابات عجلون.
ويهدف البرنامج إلى تبادل الخبرات الشبابية وتعزيز دور التكنولوجيا في مواجهة التغير المناخي، ضمن إطار من التعاون الإقليمي والتكامل البيئي ومنصة حوارية تفاعلية تتيح للشباب من مختلف دول الخليج والأردن تقديم أفكارهم ومشروعاتهم، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات الابتكار البيئي والتنمية المستدامة، وبما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة.