الصحة بغزة: الاحتلال يرفض الإفصاح عن هوية جثامين الشهداء رغم علمه بأصحابها

#سواليف

قال مدير مستشفى التحرير بمجمع #ناصر_الطبي في #خانيونس جنوب قطاع #غزة، أحمد الفرا، إن #الاحتلال_الإسرائيلي يمتنع عن الإفصاح عن #هوية أصحاب #الجثامين التي يسلمها إلى غزة، مؤكداً التعرف على هوية 75 جثمانًا فقط.

وأكد الفرا في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن من بين كل سبعة جثامين؛ يتم التعرف على جثمان واحد، مشيراً إلى أن التعرف على الجثامين من خلال علامات مسبقة مميزة.

ولفت إلى ظهور #علامات_تعذيب بقضبان حديدية ساخنة على البطن، ما تسبب بحروق شديدة قبل الوفاة، موضحاً أن أغلب الجثامين تغيرت ملامحها بسبب التحلل، وبعضها 'تعرض أصحابها للتعذيب لدرجة تغيير الملامح'.

وبين الفرا أن بعض الجثامين 'فارغة من الداخل ومحشوة بالقطن، ما يعني #سرقة الاحتلال لأعضاء #الشهداء' كما أن بعض الجثامين 'تعرضت لإطلاق نار و #تهشيم و #تنكيل من قبل #الاحتلال الإسرائيلي'.

وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، قد أكد منتصف الشهر الماضي؛ أن الفحوصات الطبية وتقارير الطبّ الشرعي ومشاهدات فريقه الميداني 'أظهرت أن العديد من الضحايا في غزة قُتلوا بعد احتجازهم، ووُجدت على أجسادهم آثار شنقٍ وإطلاق نارٍ مباشر من مسافةٍ قريبة'.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.