ما أسباب نقل "غولدن لاين" موسمها الدرامي خارج سوريا... إلى لبنان والإمارات؟

ما أسباب نقل 'غولدن لاين' موسمها الدرامي خارج سوريا... إلى لبنان والإمارات؟

أعلنت شركة 'غولدن لاين للإنتاج الفني' في منشور عبر حساباتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي، نقل عملياتها وإنتاجاتها الفنية من سوريا إلى الإمارات ولبنان.

وجاء في إعلان الشركة: 'تعلن شركة 'غولدن لاين للإنتاج الفني' نقل عملياتها وإنتاجاتها الفنية من الوطن الحبيب سوريا هذا الموسم إلى البلدين الشقيقين الإمارات العربية المتحدة ولبنان'.

وأشار البيان إلى 'أن القرار اتُّخذ بعد إنتاجات درامية ضخمة، على غرار: 'العربجي' و'السبع' و'خاتون' و'وردة شامية' و'سلاسل دهب' و'دنيا' و'الدبور' و'بيت جدّي' و'حدوتة حب' و'حب جنون'... بعد ما يناهز عشرين عاماً حاولنا فيها موسماً بعد موسمٍ تقديم ما يليق بالمُشاهد السوري والعربي، وتنقلت كاميراتنا على معظم الأراضي السورية الغالية، لا سيما دمشق العظيمة، فخرجنا مع كل شركائنا من مخرجين وكتّاب وممثلين وفنانين وفنيين وعاملين، بمسلسلات تحدثّت عن أهلنا، وبأعمال نالت خواطرهم وعبّرت عن هواجسهم حيناً وأحلامهم وخيالاتهم أحياناً أخرى، وبإنتاجات رفعت دوماً اسم #الدراما_السورية عالياً محلياً وعربياً'.

واختُتم بيان الشركة بوعد بالحفاظ على السوية الفنية عالية المستوى: 'مع العهد بالاستمرار في تقديم الأفضل أينما كنا'.

وجاء قرار 'غولدن لاين' عقب تفجير إرهابي في كنيسة مار إلياس، في حي الدويلعة (ريف دمشق)، أدّى إلى قتل 20 مدنياً وإصابة 52، وفق وزارة الداخلية السورية، إضافة إلى أحداث أمنية تقع يومياً في مناطق مختلفة من البلاد.

وشهدت الساحة الفنية السورية تخبّطات كثيرة على مستوى النقابة، حيث تم تعيين النقيب مازن الناطور من دون انتخاب، ثم فشل 'محاولة انقلابية عليه'، بالإضافة إلى تذمّر عدد كبير من العاملين في الصناعة الدرامية من صعوبات رقابية ولوجستية، وسط غياب الاهتمام الرسمي الكافي.