اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الناس الاخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
وكالة الناس – اوعز وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لرئيس الأركان إيال زمير بضرورة تنفيذ أي قرار يصدر عن الحكومة الأمنية، وذلك في سياق التأكيد على الجاهزية الكاملة للجيش لتنفيذ قرارات المجلس الوزاري المصغر.
وحسب ما نقلت العربية أوضح رئيس الأركان، خلال جلسة المشاورات، أنه يعارض خطة احتلال كامل لقطاع غزة، في موقف يُظهر وجود تباين داخل المؤسسة العسكرية بشأن الخيارات المطروحة للتعامل مع الوضع الميداني.
اجتماع لثلاث ساعات
من جانبها، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ترأس اليوم جلسة أمنية محدودة استمرت نحو ثلاث ساعات، جرى خلالها عرض خيارات متعلقة بمواصلة العملية العسكرية في قطاع غزة، مع تركيز خاص على السيناريوهات القادمة.
وفي بيان مقتضب، أكد الجيش الإسرائيلي أنه مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر، مشددا على جاهزيته لكافة التطورات الميدانية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأن زامير متمسك برفض إجراء مناورة برية إضافية أو خطة توسع جديدة في غزة، وفق ما نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.
كما أشارت المصادر إلى أن مدة تنفيذ عملية قتالية عنيفة في غزة قد تستمر أشهرا، وتتطلب تشغيل ما لا يقل عن ست فرق كاملة في معاقل حركة حماس غرب مدينة رفح، وهي مناطق لم يعمل فيها الجيش منذ عام.
'السيطرة على القطاع'
يأتي هذا بعدما لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد، وتنفيذ عملية جديدة واسعة في القطاع المدمر. إذ كشف مسؤول في مكتب نتنياهو، أمس الاثنين، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية.
كما أكد مسؤولون بارزون من الدائرة المحيطة بنتنياهو أن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل. وأضافوا: 'الأمر حسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة.. ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة'.
في المقابل، نفت مصادر أخرى أن يكون نتنياهو قد اتخذ قراره النهائي بشأن مواصلة العمليات في غزة، خلافا للتسريبات، حسب ما نقلت صحيفة 'معاريف'.
أتت تلك التسريبات فيما وصلت المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى ووقف النار إلى حائط مسدود، وسط تمسك الجانبين بشروطهما.
كما جاءت فيما يعاني القطاع الذي يقطنه نحو مليونين ونصف من أوضاع إنسانية مزرية. إذ باتت غزة، وفقًا للأمم المتحدة، على شفا المجاعة، حيث تسيطر إسرائيل على جميع الحواجز الحدودية المؤدية إلى هذا القطاع الساحلي الواقع على البحر المتوسط، وكانت قد منعت تمامًا أو جزئيًا دخول المساعدات على مدى عدة أشهر.
وفي حين بدأت عدة دول عربية وأجنبية قبل أيام في عمليات إسقاط جوي للمساعدات، فإن منظمات دولية تعتبر إسقاط المساعدات جوا غير فعّال ومكلفاً، نظرًا لضآلة الكمية التي يمكن إيصالها مقارنة بشاحنات النقل البري.
العربية نت
Google News تابعونا عبر
الأخبار باللغة الإنجليزية
إشترك في قناة وكالة الناس الإخبارية
تابع وكالة الناس الإخبارية على فيسبوك
تابعونا عبر تطبيق نبض