اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٥
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإتصال الحكومي الدكتور محمد المومني تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.وصرح المومني في مؤتمر صحفي، عقد مساء يوم الثلاثاء أمام وسائل الإعلام إن 'المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك الأحداث .بهذا ضجت وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية، بعدما تلقت الخبر الذي أدلى به الناطق الرسمي ، والذي اعتقد انه كان اكثر حكمة و أنصاف في تناوله للخبر، من كثير ممن تناقلوه .إذ قدم لصورة الحكومة التي تحتكم لسيادة القانون في تعاطيها مع الشأن العام دون الانحياز او تغليب صورة الانطباع المسبق على الأحداث.خروج الناطق الرسمي باسم الحكومة على وسائل الإعلام بهذه الطريقة يورث في النفس الطمأنينة والكثير من الارتياح بأننا نحن الأردنيون نحيا ع ثرى هذا البلد الطيب والذي يحتكم فيه أهله بكافة مستوياتهم إلى سيادة القانون في دولة المؤسسات،وهذا هو نهج الهاشميون في إدارة الشأن العام ، والذي تجلى بتفعيل اختصاص السلطات، وهو ما أشار إليه الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن القضية تنظر امام الجهات القضائية المختصة،فمن هي الجماعة وما أهم محطاتها على الساحة الأردنية؟ .نشأت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عام 1945، وهي امتداد للجماعة الأم في مصر والتي تم أنشأئها عام 1928، على يد حسن البنا وقد صدر الترخيص للجماعة بالعمل عام 1946، بصفتها جمعية خيرية ودعوية.وقد انصب تركيز الجماعة في مطلع نشأتها على العمل الديني والدعوي، الخيري والاجتماعي.منتصف الخمسينات بدأت إرهاصات تحول الجماعة نحو العمل السياسي، و شهد، العام 1956 نجح 4 نواب عن الجماعة، ومنحوا الثقة آنذاك لحكومة سليمان النابلسي.فقد مرة الجماعة خلال مسيرتها بعددٍ من المحطات التاريخية، التي تبدل وتغيير فيها سلوكها السياسي؛ من جماعة تحظى برعاية ودعم الدولة بوصفها تنشط في المجال الدعوي والخيري الاجتماعي العام، وتجنبها المشاركة في العمل السياسي المباشر، الى تنظيم سياسي براغماتي يسعى إلى السلطة.وتعزز حضور الجماعة وتأثيرها في المجتمع الأردني، نتيجة اعتمادها الخطاب الديني، ولجملة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.و يتضح أن العام 1989 شكل علامة فارقة في تاريخ الحياة السياسية في الأردن، وفي تاريخ الجماعة ، لكونه العام الذي شهد فيه عودة الحياة الديمقراطية إلى الأردن والبداية الفعلية لصعود جماعة الإخوان المسلمين، الذين اعتمدوا بعدها خطاباً دينياً شعبوياً، يخدم مصالحهم السياسية الضيقة.اما آخر هذه المحطات فكانت حضورهم البارز في مجلس النواب العشرين، والذي اصفر عن تقدمٍ لافت لحزب 'جبهة العمل الإسلامي'، الذراع السياسية للجماعة، إذ حصل مرشحوها على 31 مقعدًا من أصل 138، بنسبة 22% من أعضاء المجلس النيابي.مدفوعاً بأحداث الإقليم وعلى رأسها الحرب الهمجية التي يشنها ' الكيان ' على الأهل في فلسطين المحتلة ' غزة والضفة الغربية '.و بإعلان الحكومة عن تفاصيل إحباط، المخطط الذي يهدف إلى إثارة الفوضى، والتخريب المادي داخل المملكة ، يبدو أننا اليوم على مشارف ' تحولات جذرية ' في التعامل مع الجماعة،أضف .. إلى ذلك ما جاء في لوائح الاتهام ومدى ارتباطها بالخارج.لنقف على مفترق طرق وكلمة فصل بين الدولة و الجماعة..الدولة أكبر من الجميع سواء كان حزباً او جماعةً او تنظيماً او... الخ.فكلمة الفصل اليوم للقضاء الذي نثق ب مهنيته و نزاهته في دولة المؤسسات التي يسودها القانون.
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإتصال الحكومي الدكتور محمد المومني تفاصيل إحباط دائرة المخابرات العامة لمخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
وصرح المومني في مؤتمر صحفي، عقد مساء يوم الثلاثاء أمام وسائل الإعلام إن 'المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك الأحداث .
بهذا ضجت وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية، بعدما تلقت الخبر الذي أدلى به الناطق الرسمي ، والذي اعتقد انه كان اكثر حكمة و أنصاف في تناوله للخبر، من كثير ممن تناقلوه .
إذ قدم لصورة الحكومة التي تحتكم لسيادة القانون في تعاطيها مع الشأن العام دون الانحياز او تغليب صورة الانطباع المسبق على الأحداث.
خروج الناطق الرسمي باسم الحكومة على وسائل الإعلام بهذه الطريقة يورث في النفس الطمأنينة والكثير من الارتياح بأننا نحن الأردنيون نحيا ع ثرى هذا البلد الطيب والذي يحتكم فيه أهله بكافة مستوياتهم إلى سيادة القانون في دولة المؤسسات،
وهذا هو نهج الهاشميون في إدارة الشأن العام ، والذي تجلى بتفعيل اختصاص السلطات، وهو ما أشار إليه الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن القضية تنظر امام الجهات القضائية المختصة،
فمن هي الجماعة وما أهم محطاتها على الساحة الأردنية؟ .
نشأت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن عام 1945، وهي امتداد للجماعة الأم في مصر والتي تم أنشأئها عام 1928، على يد حسن البنا وقد صدر الترخيص للجماعة بالعمل عام 1946، بصفتها جمعية خيرية ودعوية.
وقد انصب تركيز الجماعة في مطلع نشأتها على العمل الديني والدعوي، الخيري والاجتماعي.
منتصف الخمسينات بدأت إرهاصات تحول الجماعة نحو العمل السياسي، و شهد، العام 1956 نجح 4 نواب عن الجماعة، ومنحوا الثقة آنذاك لحكومة سليمان النابلسي.
فقد مرة الجماعة خلال مسيرتها بعددٍ من المحطات التاريخية، التي تبدل وتغيير فيها سلوكها السياسي؛ من جماعة تحظى برعاية ودعم الدولة بوصفها تنشط في المجال الدعوي والخيري الاجتماعي العام، وتجنبها المشاركة في العمل السياسي المباشر، الى تنظيم سياسي براغماتي يسعى إلى السلطة.
وتعزز حضور الجماعة وتأثيرها في المجتمع الأردني، نتيجة اعتمادها الخطاب الديني، ولجملة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
و يتضح أن العام 1989 شكل علامة فارقة في تاريخ الحياة السياسية في الأردن، وفي تاريخ الجماعة ، لكونه العام الذي شهد فيه عودة الحياة الديمقراطية إلى الأردن والبداية الفعلية لصعود جماعة الإخوان المسلمين، الذين اعتمدوا بعدها خطاباً دينياً شعبوياً، يخدم مصالحهم السياسية الضيقة.
اما آخر هذه المحطات فكانت حضورهم البارز في مجلس النواب العشرين، والذي اصفر عن تقدمٍ لافت لحزب 'جبهة العمل الإسلامي'، الذراع السياسية للجماعة، إذ حصل مرشحوها على 31 مقعدًا من أصل 138، بنسبة 22% من أعضاء المجلس النيابي.
مدفوعاً بأحداث الإقليم وعلى رأسها الحرب الهمجية التي يشنها ' الكيان ' على الأهل في فلسطين المحتلة ' غزة والضفة الغربية '.
و بإعلان الحكومة عن تفاصيل إحباط، المخطط الذي يهدف إلى إثارة الفوضى، والتخريب المادي داخل المملكة ، يبدو أننا اليوم على مشارف ' تحولات جذرية ' في التعامل مع الجماعة،
أضف .. إلى ذلك ما جاء في لوائح الاتهام ومدى ارتباطها بالخارج.
لنقف على مفترق طرق وكلمة فصل بين الدولة و الجماعة..
الدولة أكبر من الجميع سواء كان حزباً او جماعةً او تنظيماً او... الخ.
فكلمة الفصل اليوم للقضاء الذي نثق ب مهنيته و نزاهته في دولة المؤسسات التي يسودها القانون.