رسوم االاقتناء السنوية العالية وغير المبررة للسيارات ذات المحركات الكبيره

رم - اريد ان اطرح موضوع يؤرق مالكي السيارات ذوات المحركات الكبيرة وذلك باستيفاء الرسوم غير المنطقية والمرتفعة للترخيص السنوي لسياراتهم .

وامل من صاحب القرار بهذا الشأن النظر جديا في المترتبات المالية التي يعاني منها مقتنوا هذه السيارات , واضرب مثالا فسيارة الاودي موديل 2007 والتي سعة محركها ثلاثة الاف ومئتين سيسي و مضى على تصنيعها ما يقرب من 19 عشر عاما وسعرها السوقي لا يتجاوز سبعة الاف دينار , رسوم الاقتناء السنوية المترتبه عليها 373 دينار ويترتب مع التأمين مبلغ يقارب 500 دينار , وبنسبة وتناسب حسابي تبلغ رسوم الاقتناء السنوي ما يقرب من 15% من قيمتها السوقية , والسيارة منذ تسجيلها قبل 19 عشر عاما قد دفعت رسوم اقتناء مبلغ يزيد عن 7 الاف دينار وهو ما يوازي قيمتها السوقية الان , حتى ان رسوم الاقتناء العالية حالت دون بيع هذه السيارات , وربما المفهوم الخاطىء عند صاحب القرار ان من يمتلك هذه السيارات قادر على تحمل رسومها وهذا غير صحيح فقد باتت هذه السيارات لعنه على مقتنيها فما هو المبرر لبقاء الرسوم العالية جدا للسيارات التي مضى على تصنيعها ما يزيد على خمسة عشر عاما واصبحت قيمتها السوقية في الحضيض في ظل اغراق السوق بالسيارات الكهربائية .

لذا نأمل النظر بجدية في تخفيض رسوم الاقتناء السنوية لهذه السيارات وخاصة التي زاد عمرها على عشرة اعوام لانها تشكل عبأ اضافيا غير مبررعلى مقتنيها .

د. نزار شموط