اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: منور الدعجة - في عالم تكثر فيه التفاصيل وتتعقد فيه القضايا، يبرز القليل من الأسماء التي استطاعت أن تُثبت حضورها بثبات الجبال ورصانة الحجة، ومن بين هذه الأسماء يلمع اسم الأستاذ يوسف البشتاوي، المحامي المخضرم والناشط القانوني البارز، الذي لم يكن مجرد صاحب قلم ودعوى، بل كان ولا يزال منارة هدى لكل باحث عن العدالة وصوتًا جهوريًا في أروقة القانون. يوسف البشتاوي ليس مجرد محامٍ عابر في سجل المهنة، بل هو محامٍ فذ جمع بين العلم والتجربة، بين الحكمة والحدس القانوني، فكوَّن لنفسه مدرسة مستقلة في أسلوب الترافع وفلسفة الدفاع. شغفه بالقانون لم يكن أكاديميًا فقط، بل امتد ليكون رسالةً يمارسها بكل شغف ومسؤولية، مدفوعًا بقيم الحق والعدالة ونُصرة المظلوم.يدير الأستاذ البشتاوي “دار الخبرة للمحاماة”، وهي ليست مجرد مكتب قانوني بل صرحٌ متخصص يُدار بعناية فائقة، ويضم نخبة من المستشارين والمحامين، ويُعَد من أبرز المكاتب القانونية التي يُشار إليها بالبنان على مستوى المملكة. تحت قيادته، تحوّل المكتب إلى منصة لحل أعقد النزاعات، وبيت خبرةٍ يُعتمد عليه في المشورة والتقاضي وصياغة العقود والتحكيم، بشفافية ومهنية عالية.عرف عنه نشاطه الواسع في خدمة قضايا المجتمع، ومشاركته الدائمة في الفعاليات الحقوقية والتوعوية، مما أكسبه صفة “الناشط القانوني” بامتياز. فحيثما وُجدت قضايا عامة تستحق صوتًا قانونيًا نزيهًا، كان يوسف البشتاوي حاضرًا، لا يُهادن في الحق، ولا يُساوم على المبادئ.إن تجربة الأستاذ يوسف البشتاوي تفرض احترامها، لا بفخامة العناوين، بل بمصداقية الأداء وعمق المعرفة واتزان الكلمة. هو أحد أولئك القلائل الذين جعلوا من المحاماة مهنةً تُمارس بحب، وعلمًا يُنشر بنزاهة، ورسالةً تؤدى بأمانة.في حضرة هذا الاسم، نقف احترامًا لتاريخ من العطاء، ونتأمل سيرة رجلٍ استطاع أن يُحدث فرقًا، لا بالكلام، بل بالأفعال. فسلامٌ على من اختار أن يكون في صف العدالة، وأن يُرافع لا فقط بلسانه، بل بأخلاقه ومبادئه.
مدار الساعة - كتب: منور الدعجة - في عالم تكثر فيه التفاصيل وتتعقد فيه القضايا، يبرز القليل من الأسماء التي استطاعت أن تُثبت حضورها بثبات الجبال ورصانة الحجة، ومن بين هذه الأسماء يلمع اسم الأستاذ يوسف البشتاوي، المحامي المخضرم والناشط القانوني البارز، الذي لم يكن مجرد صاحب قلم ودعوى، بل كان ولا يزال منارة هدى لكل باحث عن العدالة وصوتًا جهوريًا في أروقة القانون.
يوسف البشتاوي ليس مجرد محامٍ عابر في سجل المهنة، بل هو محامٍ فذ جمع بين العلم والتجربة، بين الحكمة والحدس القانوني، فكوَّن لنفسه مدرسة مستقلة في أسلوب الترافع وفلسفة الدفاع. شغفه بالقانون لم يكن أكاديميًا فقط، بل امتد ليكون رسالةً يمارسها بكل شغف ومسؤولية، مدفوعًا بقيم الحق والعدالة ونُصرة المظلوم.
يدير الأستاذ البشتاوي “دار الخبرة للمحاماة”، وهي ليست مجرد مكتب قانوني بل صرحٌ متخصص يُدار بعناية فائقة، ويضم نخبة من المستشارين والمحامين، ويُعَد من أبرز المكاتب القانونية التي يُشار إليها بالبنان على مستوى المملكة. تحت قيادته، تحوّل المكتب إلى منصة لحل أعقد النزاعات، وبيت خبرةٍ يُعتمد عليه في المشورة والتقاضي وصياغة العقود والتحكيم، بشفافية ومهنية عالية.
عرف عنه نشاطه الواسع في خدمة قضايا المجتمع، ومشاركته الدائمة في الفعاليات الحقوقية والتوعوية، مما أكسبه صفة “الناشط القانوني” بامتياز. فحيثما وُجدت قضايا عامة تستحق صوتًا قانونيًا نزيهًا، كان يوسف البشتاوي حاضرًا، لا يُهادن في الحق، ولا يُساوم على المبادئ.
إن تجربة الأستاذ يوسف البشتاوي تفرض احترامها، لا بفخامة العناوين، بل بمصداقية الأداء وعمق المعرفة واتزان الكلمة. هو أحد أولئك القلائل الذين جعلوا من المحاماة مهنةً تُمارس بحب، وعلمًا يُنشر بنزاهة، ورسالةً تؤدى بأمانة.
في حضرة هذا الاسم، نقف احترامًا لتاريخ من العطاء، ونتأمل سيرة رجلٍ استطاع أن يُحدث فرقًا، لا بالكلام، بل بالأفعال. فسلامٌ على من اختار أن يكون في صف العدالة، وأن يُرافع لا فقط بلسانه، بل بأخلاقه ومبادئه.