لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٠ أيار ٢٠٢٥
تعرض الأمير هاري إلى موقف محرج وغير متوقّع أثناء توجهه إلى منزل أحد أصدقائه، خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن، ما أثار تفاعلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام.
الأمير هاري يطرق الأبواب بالخطأ بحثاً عن صديقه
خلال إقامة دوق ساسكس في بلده، زار صديقاً له في لندن، لكنه طرق باب منزلين قبل أن يجد المنزل الصحيح، وهذا ما أظهرته كاميرا جرس باب أحد المنازل التي أخطأ الأمير هاري بها.
وظهر الأمير وهو يتحدث على الهاتف المحمول في الصورة، وأفادت صحيفة 'ذا صن' أن أحد السكان قال إن مدبرة منزلهم فتحت الباب لهاري، لكنها لم تتعرف عليه.
وقالوا: صُدمنا عندما رأيناه هو على الكاميرا. لم نلاحظ ذلك إلا عندما بدأ الجيران بالحديث.
وأُصيب الجيران بالحيرة من رؤية الأمير، إذ وجد الكثيرون أنه من الغريب أن الأمير لم يكن يعرف إلى أين يتجه. وقال أحد الجيران: لا أعتقد أن الكثير من الناس سوف يسيرون في الطريق ويطرقون الأبواب، ناهيك عن فعل ذلك إذا لم يشعروا بالأمان.
جدل الحماية الأمنية
جاء ذلك في خضم الجدل الدائر حول حماية الأمير هاري أثناء وجوده في إنجلترا، إذ صرح الأمير مؤخراً بأنه يشعر بإحباط شديد بعد أن خسر طعنه القانوني على التغييرات التي أجرتها الحكومة البريطانية على الترتيبات الأمنية المتعلقة به، بعد قراره التخلي عن مهامه الملكية.
وكانت هيئة متخصصة، وهي اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة، قد قررت في فبراير/ شباط 2020 أنه لن يحصل تلقائياً على حراسة شخصية من الشرطة في أثناء وجوده في بريطانيا وهو ما قضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بأنه قانوني.
وأيد هذا القرار مؤخراً 3 من قضاة محكمة الاستئناف والذين قالوا إنه على الرغم من أن شعور هاري بالظلم مفهوم، لكن ذلك لا يرقى إلى مستوى الخطأ في القانون.