اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
زهران ممداني يأكل الكنافة.. ويغازل الجالية العربية في نيويورك بفيديو طريف
أشعل المرشح الديمقراطي زهران ممداني مواقع التواصل الاجتماعي في أمريكا، بعد نشره فيديو انتخابي طريف تحدث فيه باللغة العربية، موجّهاً رسالته مباشرة إلى الجالية العربية في نيويورك، داعياً إياهم لدعمه في انتخابات رئاسة البلدية المقبلة.
وقال ممداني، مبتسماً بلغة عربية :'أنا زهران ممداني، وأرشّح نفسي لأكون العمدة الجديد لمدينة نيويورك، شكلي كأني صهركم من الشام، بس العربية عندي تحتاج القليل من الشغل'.
الفيديو الذي ظهر فيه ممداني وهو يتناول الكنافة النابلسية، ويداعب قطة في أحد متاجر البقالة، تحوّل خلال ساعات إلى حديث الإعلام الأمريكي والعربي، إذ اعتبرته صحف مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست 'اللحظة الأكثر إنسانية في سباقٍ انتخابي متوتر'.
ويُقدّم ممداني نفسه على أنه مرشح الفقراء والطبقة المتوسطة، متعهّداً بتجميد الإيجارات لأكثر من مليوني شخص، وجعل المواصلات العامة مجانية، وفرض ضرائب أعلى على الشركات الكبرى لتمويل الخدمات الأساسية.
وفي تصريحاته الأخيرة، قال: 'الحياة في نيويورك صارت غالية على الكل، وسأقاتل حتى يتمكن الناس من العيش بكرامة في مدينتهم'.
الصحف الغربية وصفت ممداني بأنه ظاهرة سياسية جديدة تمزج بين الهوية، والجرأة، والتواصل الشعبي،لكن هذه الجرأة جعلته أيضاً هدفاً لهجوم عنيف من اليمين الأمريكي واللوبي الصهيوني.
فقد وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية المرشح بأنه 'الخطر الأكبر على اليهود في العالم في القرن الحادي والعشرين'، فيما شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوماً مباشراً عليه، واصفاً إياه بـ'الشيوعي المهووس'، مهدداً بـ'اعتقاله'، إذا عارض سياسات الهجرة الأمريكية.
ولد زهران ممداني في أوغندا عام 1992، لأب هندي وأم من أصل أوغندي، وانتقل إلى نيويورك في سن السابعة، وهو خريج كلية بودوين، وعضو في الجمعية التشريعية لولاية نيويورك، ومتزوج من الفنانة السورية راما دوجي، التي تُعرف بدعمها العلني للقضية الفلسطينية.
زوجته فنانة سورية
ينتمي ممداني إلى الحزب الديمقراطي، ويرى في نفسه امتداداً لجيل جديد من السياسيين الأمريكيين الذين يرفضون التمييز ويؤمنون بالعدالة الاجتماعية.
يُعدّ ممداني أول مسلم من أصول جنوب آسيوية يقترب من منصب عمدة نيويورك، وقد جعل من عقيدته الإسلامية جزءًا علنياً من حملته، زار أكثر من 180 مسجداً منذ بدء حملته، وقال في أحد خطاباته: 'هويتي ليست عبئاً سياسياً بل مصدر قو، سأكون صوت كل من لم يُسمع من قبل'.












































