×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٠ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٠ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الطعاني تكتب: سيكولوجيا التشويه: معركة الرواية واغتيال الوعي الوطني

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٠ أيار ٢٠٢٥ - ١٩:١٤

الطعاني تكتب: سيكولوجيا التشويه: معركة الرواية واغتيال الوعي الوطني

الطعاني تكتب: سيكولوجيا التشويه: معركة الرواية واغتيال الوعي الوطني

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٠ أيار ٢٠٢٥ 

في ظل عصر الحرب النفسية الناعمة، لم تعد المعركة تُخاض فقط في ميادين القتال، بل أصبحت تُدار في أخطر ساحة عقولنا فما الذي يحدث حين يتم استهداف وطن بمصداقية الأردن عبر تقارير إعلامية مسمومة؟ وما هو الأثر النفسي الجماعي لمثل هذه الادعاءات على المجتمع، وعلى الوعي، وعلى الشعور الوطني؟ كـباحثة في علم النفس الاجتماعي، أقول بثقة: الأمر أخطر مما يبدو واننا امام حرب افتراضيه لا تقل بخطورتها عن الحرب التقليدية.ما نعيشه اليوم من حملة تشويه إعلامي ضد الأردن، والتي اتخذت من “الصحافة المستقلة” غطاءً، هو شكل معاصر من الحرب النفسية الموجهة تقرير موقع Middle East Eye الذي يزعم أن الأردن حقق أرباحًا من معاناة غزة، لا يمكن فصله عن أدوات الضغط النفسي الجماعي، فهو يعتمد على ما يسمى في علم النفس بـ*“الإقناع الزائف المدعوم بالمصداقية المُلفقة”*.عندما يُقدَّم خبر في قالب “حصري” من مصدر أجنبي، فإن عقل المتلقي يميل فطريًا إلى تصديقه، خاصة في المجتمعات التي تعاني من فجوة ثقة مع مؤسساتها. هذه الثغرة النفسية تُستغل عمدًا لخلق ما يسمى بـ*“الانقسام المعرفي”* داخل المجتمع، حيث يبدأ الناس بالتشكيك، ثم فقدان الثقة، ثم التمرد على الخطاب الوطني.كيف تتشكل الرواية المضادة في عقول المتلقين؟التقرير لم يهاجم الأردن بشكل مباشر فقط، بل لعب على وتر المشاعر الجمعية: “المساعدات – غزة – المال – الاتهام”، هذه كلمات تُحرّك الخيال الجمعي وتفجّر الغضب. وحين يُربط الجيش الأردني أوالرمزية الاردنية أو الهيئة الخيرية الهاشمية بالربح من أزمة إنسانية، فإن ذلك يصنع ما يسمى في علم النفس بـ*“الشرخ الرمزي”* بين المواطن ومؤسسات بلده.وهنا تبدأ الرواية المضادة بالتشكل:• “إذا كان الأردن يربح من الحرب، إذن كل شيء كذب”• “لماذا أصدق ما تبثه مؤسساتنا إذا كان الخارج يقول العكس؟”• “من نثق به إذًا؟”وهذه الأسئلة النفسية أخطر من التقرير نفسه.ورغم هذا، يبقى الوعي الأردني عصيًا على الكسر. لماذا؟ لأن الموقف الأردني لم يكن يومًا انفعاليًا أو موسميًا، بل هو موقف متجذر في الهوية الوطنية والسيكولوجيا الجمعية. الأردني يرى غزة من خلال عروبة الجسد، لا من خلال عدسات المانحين. يرى الجيش من خلال التضحية، لا من خلال الفواتير.وهنا تظهر أهمية ما يسميه علم النفس الاجتماعي بـ*“المناعة المعرفية”*، وهي قدرة المجتمع على مقاومة الإشاعات عندما يمتلك تجربة واقعية وشواهد حقيقية تناقض الأكاذيب. فهل يُمكن لشعب رأى طائرات بلاده تسقط المساعدات في قلب النار، أن يصدق تقريرًا مظلمًا من مكتب مكيّف في لندن؟الكذب قد يُربك، لكنه لا يصنع وعيًا الوعي ليس مجرد موقف لحظي، بل هو حصيلة ثقة، وذاكرة، وتجربة. ومن هنا فإن التشكيك في الموقف الأردني لن ينجح، ليس فقط لأن الدولة صادقة في نواياها، بل لأن المجتمع الأردني نفسه محصّن بسيكولوجية التضامن والكرامة الوطنية.نقولها بصفتي باحثة في علم النفس الاجتماعي:التقارير الزائفة تصنع ضجيجًا… لكنها لا تصنع وعيًا.تُخاض على الأردن حرب إلكترونية ممنهجة وموجهه تستهدف صميم الشعور الوطني، وتُدار بأسلوب خبيث يعتمد على الشائعات لتقويض الثقة بالذات الوطنية. هذه الحرب لا تستهدف الأردن لذاته فحسب، بل 'لكسر الجدار العربي ' في دعم القضية الفلسطينية. فالأردن، الذي كان وما زال في طليعة المدافعين عن فلسطين، يُستهدف اليوم إعلاميًا لتقليل تأثيره وإضعاف صلابته. والسؤال الذي يجب أن يُطرح بجدية:من المستفيد من إضعاف الموقف الأردني الذي يحتاجه الفلسطينين لتثبيت صمودهم ؟ ومن يُروّج لخطابات مشبوهة تحاول كسر إرادة شعب وقف دومًا إلى جانب فلسطين؟ إن إدراك خلفيات هذه الهجمة ومن يقف وراء أذرعها الإعلامية، لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية تقع على عاتق الاردن الرسمي واردن الشعب .

في ظل عصر الحرب النفسية الناعمة، لم تعد المعركة تُخاض فقط في ميادين القتال، بل أصبحت تُدار في أخطر ساحة عقولنا فما الذي يحدث حين يتم استهداف وطن بمصداقية الأردن عبر تقارير إعلامية مسمومة؟ وما هو الأثر النفسي الجماعي لمثل هذه الادعاءات على المجتمع، وعلى الوعي، وعلى الشعور الوطني؟ كـباحثة في علم النفس الاجتماعي، أقول بثقة: الأمر أخطر مما يبدو واننا امام حرب افتراضيه لا تقل بخطورتها عن الحرب التقليدية.

ما نعيشه اليوم من حملة تشويه إعلامي ضد الأردن، والتي اتخذت من “الصحافة المستقلة” غطاءً، هو شكل معاصر من الحرب النفسية الموجهة تقرير موقع Middle East Eye الذي يزعم أن الأردن حقق أرباحًا من معاناة غزة، لا يمكن فصله عن أدوات الضغط النفسي الجماعي، فهو يعتمد على ما يسمى في علم النفس بـ*“الإقناع الزائف المدعوم بالمصداقية المُلفقة”*.

عندما يُقدَّم خبر في قالب “حصري” من مصدر أجنبي، فإن عقل المتلقي يميل فطريًا إلى تصديقه، خاصة في المجتمعات التي تعاني من فجوة ثقة مع مؤسساتها. هذه الثغرة النفسية تُستغل عمدًا لخلق ما يسمى بـ*“الانقسام المعرفي”* داخل المجتمع، حيث يبدأ الناس بالتشكيك، ثم فقدان الثقة، ثم التمرد على الخطاب الوطني.

كيف تتشكل الرواية المضادة في عقول المتلقين؟

التقرير لم يهاجم الأردن بشكل مباشر فقط، بل لعب على وتر المشاعر الجمعية: “المساعدات – غزة – المال – الاتهام”، هذه كلمات تُحرّك الخيال الجمعي وتفجّر الغضب. وحين يُربط الجيش الأردني أوالرمزية الاردنية أو الهيئة الخيرية الهاشمية بالربح من أزمة إنسانية، فإن ذلك يصنع ما يسمى في علم النفس بـ*“الشرخ الرمزي”* بين المواطن ومؤسسات بلده.

وهنا تبدأ الرواية المضادة بالتشكل:

• “إذا كان الأردن يربح من الحرب، إذن كل شيء كذب”

• “لماذا أصدق ما تبثه مؤسساتنا إذا كان الخارج يقول العكس؟”

• “من نثق به إذًا؟”

وهذه الأسئلة النفسية أخطر من التقرير نفسه.

ورغم هذا، يبقى الوعي الأردني عصيًا على الكسر. لماذا؟ لأن الموقف الأردني لم يكن يومًا انفعاليًا أو موسميًا، بل هو موقف متجذر في الهوية الوطنية والسيكولوجيا الجمعية. الأردني يرى غزة من خلال عروبة الجسد، لا من خلال عدسات المانحين. يرى الجيش من خلال التضحية، لا من خلال الفواتير.

وهنا تظهر أهمية ما يسميه علم النفس الاجتماعي بـ*“المناعة المعرفية”*، وهي قدرة المجتمع على مقاومة الإشاعات عندما يمتلك تجربة واقعية وشواهد حقيقية تناقض الأكاذيب. فهل يُمكن لشعب رأى طائرات بلاده تسقط المساعدات في قلب النار، أن يصدق تقريرًا مظلمًا من مكتب مكيّف في لندن؟

الكذب قد يُربك، لكنه لا يصنع وعيًا الوعي ليس مجرد موقف لحظي، بل هو حصيلة ثقة، وذاكرة، وتجربة. ومن هنا فإن التشكيك في الموقف الأردني لن ينجح، ليس فقط لأن الدولة صادقة في نواياها، بل لأن المجتمع الأردني نفسه محصّن بسيكولوجية التضامن والكرامة الوطنية.

نقولها بصفتي باحثة في علم النفس الاجتماعي:

التقارير الزائفة تصنع ضجيجًا… لكنها لا تصنع وعيًا.

تُخاض على الأردن حرب إلكترونية ممنهجة وموجهه تستهدف صميم الشعور الوطني، وتُدار بأسلوب خبيث يعتمد على الشائعات لتقويض الثقة بالذات الوطنية. هذه الحرب لا تستهدف الأردن لذاته فحسب، بل 'لكسر الجدار العربي ' في دعم القضية الفلسطينية. فالأردن، الذي كان وما زال في طليعة المدافعين عن فلسطين، يُستهدف اليوم إعلاميًا لتقليل تأثيره وإضعاف صلابته. والسؤال الذي يجب أن يُطرح بجدية:من المستفيد من إضعاف الموقف الأردني الذي يحتاجه الفلسطينين لتثبيت صمودهم ؟ ومن يُروّج لخطابات مشبوهة تحاول كسر إرادة شعب وقف دومًا إلى جانب فلسطين؟ إن إدراك خلفيات هذه الهجمة ومن يقف وراء أذرعها الإعلامية، لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية تقع على عاتق الاردن الرسمي واردن الشعب .

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي في دبي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2018 days old | 736,502 Jordan News Articles | 11,673 Articles in May 2025 | 927 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 2 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل