اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
رم - دعاء الموسى
بعد إنجازهم التاريخي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم وحصولهم على وصافة كأس آسيا، لم يكتفي نجوم منتخبنا الوطني بصناعة المجد داخل المستطيل الأخضر، بل أصبحوا اليوم وجوهًا دعائية لعدد من أبرز الشركات على المستويين العربي والعالمي.
هذا التحوّل جاء نتيجة طبيعية للنجاح اللافت الذي حققه النشامى، إذ ساهم في رفع القيمة السوقية للمنتخب بشكل عام، وأسهم في إبراز عدد من اللاعبين الذين تألقوا في البطولة وتحولوا إلى رموز رياضية يتابعها الشارع الرياضي العربي بشغف.
ولم تتأخر الشركات التسويقية كثيرًا في استثمار هذا النجاح، إذ سارعت إلى التعاقد مع هؤلاء اللاعبين ليكونوا واجهتها الإعلانية، ساعيةمن خلالهم إلى تعزيز مكانتها وتسويق منتجاتها بأسلوب قريب من الناس، مستفيدة من الشعبية الجارفة التي يتمتع بها اللاعبون حاليًا.
لكن ورغم رغبة العديد من الجهات في دعم هذا الإنجاز الوطني ومساندة المنظومة الرياضية، إلا أن بعض القيود حالت دون تنفيذ الخطط الدعائية بالشكل المؤسسي الكامل، مما دفع الشركات للتوجه مباشرة للتعاقد مع اللاعبين بشكل فردي، في علاقات مبنية على المصالح المتبادلة.
فاللاعبون استفادوا على المستوى المالي والإعلامي، وباتوا أكثر حضورًا على الساحة التجارية، في حين نجحت الشركات في إيصال رسائلها التسويقية إلى جمهور واسع، في مشهد يؤكد أن الرياضة اليوم أصبحت لغة مؤثرة في مختلف القطاعات، بما فيها الاقتصاد والإعلام.
هذا التوجه يفتح أبوابًا جديدة أمام الاحتراف الرياضي، ويعزز من قيمة اللاعب الأردني ليس فقط كنجم داخل الملاعب، بل كأيقونة جماهيرية مؤثرة في المشهد العام.