اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب: عمر شاهين - لا ابالغ ان قلت من انشط الشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظة الزرقاء هو المحامي حسام الخصاونة وحضوره يثبت كل يوم ذلك..بنشاطات غير محصورة.سياسيا. ومجتمعيا وتثقيفيا...فمن هو المحامي حسام حسين الخصاونة؟بعد نهاية كل انتخابات كالعادة. نعاني من فراغ كبير في الساحة السياسية والاجتماعية..الا ان المحامي حسام الخصاونة بقي مستمرا وكان الانتخابات غدا ..ويعتمد حسام الخصاونة :- كشخصية قانونية. ومجتمعية.- مؤسسة الحسام كقاعدة للعمل السياسي والحواري. والمجتىعي.-علاقات مجتمعية بين النخب القيادية والشباب والمجتمع في عدة مدن اهمها الزرقاء.-قاعدة حزبية كهوية وطنية سياسية . عبر الحزب الوطني الاسلامي وهو حزب الوسط الاسلامي سابقا.وتراه ما زال نشطا بكل مناسبة وطنية. ويجدد نهاية كل اسبوع باستضافة شخصية حوارية..ثم نشاط خيري ..ويعد من ابرز الشخصيات التي تظهر كمحلل سياسي من الزرقاء على القنوات الفضائيةالبدايةفي الزرقاء، المدينة الأردنية التي لطالما كانت حاضنة للطبقة العاملة والوعي السياسي والاجتماعي، نشأ المحامي حسام حسين الخصاونة، شابًا طموحًا، متطلعًا للعدالة، مسكونًا بالهمّ العام، مؤمنًا بأن الكلمة والحق والعمل هم الأدوات الحقيقية للتغيير، لا الشعارات ولا التنظير.بدأ الخصاونة مسيرته القانونية مبكرًا بعد تخرجه من كلية الحقوق عام 2008، ومنذ لحظة دخوله المهنة، لم يتعامل مع القانون كمهنة روتينية أو مجرد وسيلة لكسب العيش، بل كمشروع وطني وإنساني. أسّس لاحقًا شركة الخصاونة لكافة الأعمال القانونية، والتي سرعان ما أصبحت واحدة من المكاتب الموثوقة التي تجمع بين المهنية والنزاهة، مقدمة خدماتها لعدد واسع من الشركات والمؤسسات والجمعيات والأفراد.لكنه لم يكتفِ بالممارسة القانونية، بل وسّع حضوره إلى المجال النقابي، حيث أصبح فاعلًا في نقابة المحامين الأردنيين، مشاركًا في اللجان، ومدافعًا عن حقوق المحامين الشباب، ومُسهمًا في خلق نقاشات قانونية عميقة حول دور النقابة في الحياة العامة، وعلاقة القانون بالتحولات السياسية والاجتماعية.من المحاماة إلى المجتمع: تأسيس دار الحسام للعمل الشبابيالإيمان بالشباب كان محورًا ثابتًا في فكر الخصاونة، فكانت محطته الأهم خارج أروقة المحاكم هي تأسيسه “دار الحسام للعمل الشبابي”، وهي مبادرة مجتمعية وطنية غير ربحية، تحوّلت خلال فترة وجيزة إلى مركز إشعاع فكري وتوعوي وسياسي وثقافي في محافظة الزرقاء، بل امتد تأثيرها إلى مختلف محافظات المملكة.الدار لم تكن مجرد مكان، بل مشروع تنموي شبابي متكامل، عمل على تنظيم أكثر من ٥٠٠ فعالية وجلسة وندوة وورشة تدريبية، واستفاد من برامجها أكثر من 2000 شاب وشابة. تناولت هذه الأنشطة مواضيع شتى، أبرزها:• التثقيف الحزبي والسياسي وفقًا لقانون الأحزاب الجديد• التوعية الانتخابية والمشاركة الديمقراطية• تعزيز مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء• تنمية المهارات الريادية والاقتصادية• مناقشة القضايا الإقليمية، خصوصًا القضية الفلسطينية• ومحاضرات عن العدالة الاجتماعية، والإعلام، والعمل المجتمعيكما أطلق الخصاونة من خلال الدار مبادرة “زدني علمًا”، وهي إحدى المبادرات الشبابية النادرة التي تركز على بناء الوعي المدني والسياسي، وتشجيع ثقافة السؤال، والنقاش الحر، والانفتاح على الآخر. كانت هذه المبادرة، ولا تزال، مساحة آمنة ومحفّزة للتفكير والقيادة.رجل الحوار واللقاء: جلسات وندوات وطنيةما يميز الخصاونة هو أنه لم يغلق بابًا على الشباب، بل فتح كل الأبواب. كان هو نفسه مديرًا وميسرًا لعشرات الجلسات الحوارية التي استضافت نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار والشخصيات العامة، ومن أبرزهم:• دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة• رئيس مجلس النواب الأسبق سعادة عبد المنعم العودات• معالي الدكتور معن القطامين• عطوفة الدكتور علي الخوالدة – أمين عام وزارة الشؤون السياسية• عدد كبير من النواب والخبراء والوزراء السابقين، مثل عمر العياصرة، سميح المعايطة، جميل النمري، موسى الساكت عمر الرداد محمد ابو رمان بلال المومني وليد المصري محمد الظهراوي إبراهيم البدور وغيرهم الكثيركانت هذه اللقاءات تتسم بالعمق والجرأة والاحترام، وتسهم في كسر الحواجز بين الشباب والمسؤولين، في لحظة وطنية باتت فيها الحاجة للحوار أكبر من أي وقت مضى.الظهور في المواقع الاخبارية والفضائيات :لم يكتف حسام الخصاونة بتلك الحوارات التي صنعها في محافظة الزرقاء كاتبا للمقالات التحليلية. السياسية وكذلك ظهوره بالمفاصل والاحداث الوطنية كاتبا للمقالات والتحليلات السياسية حاضرا كضيف ومحللا.بالفضائيات وهو من الشخصيات القليلة بالزرقاء التي تظهر بهذا الحضور التحليلي الاعلامي معتمدا على معلوماته السياسية. وخبرته القانونية كمحامي وكذلك الحزبية وهو بجانب هذا حاضر بالندوات والصالونات السياسية.كما برز حسام الخصاونةفي قلب الحياة الحزبية: إصلاح من الداخلانخراطه في الحزب الوطني الإسلامي لم يكن بهدف الظهور أو الوصول، بل من أجل الإسهام في إعادة بناء الحياة الحزبية من الداخل، بعد مرحلة طويلة من الضعف والتشوه الحزبي في الأردن.كعضو في المكتب السياسي للحزب ومنسق لملف الشباب، كان للخصاونة دور محوري في صياغة خطاب حزبي جديد، يدعو إلى:• إنشاء قواعد حزبية حقيقية في المحافظات• بناء برامج واضحة تتجاوز الشعارات• إشراك الشباب في صناعة القرار• محاربة فكرة “الحزب الفردي”• الربط بين التمكين السياسي والتمكين الاقتصاديكما كان حاضرًا بقوة في الورش الوطنية التي ناقشت قانون الأحزاب، والحياة السياسية، ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وكان صوتًا شابًا واثقًا في جميع تلك المحافل.إعلامي بالفكر لا بالصورةيُعدّ المحامي حسام الخصاونة أحد الأصوات الإعلامية المحترفة في الأردن، حيث يظهر بشكل دوري على الفضائيات، ويكتب مقالات نقدية وواقعية في الصحافة الوطنية، يناقش فيها ملفات الشباب، الواقع الاقتصادي، التحديات السياسية، ودور الدولة في تمكين الجيل الجديد.لا يتعامل مع الإعلام كمنصة شهرة، بل كمنبر توعية. يتحدث بلغة يفهمها الناس، ويدافع عن قضايا تلامس واقعهم، ما جعله محط احترام واسع بين فئات المجتمع، خصوصًا في الزرقاء، المدينة التي بقي قريبًا منها رغم كل مساحات العمل والانتشار.كلمة أخيرة:من هو حسام الخصاونة؟هو المحامي حين يُنتهك حق،والمثقف حين يُغيب الوعي،والمجتمعي حين يحتاج الناس من يقف إلى جانبهم،والسياسي حين تُطرح على الوطن أسئلة المستقبل.هو ابن الأردن الذي لم يكتفِ بالقول، بل قرر أن يشتبك إيجابيًا مع كل ما يحيط به، وأن يكون طرفًا في صناعة الأمل، لا متفرجًا على اتساع الأزمات.في زمن التخلي، هو من القلائل الذين قرروا أن يحملوا الرسالة… لا المنصب.
مدار الساعة - كتب: عمر شاهين - لا ابالغ ان قلت من انشط الشخصيات السياسية والاجتماعية في محافظة الزرقاء هو المحامي حسام الخصاونة وحضوره يثبت كل يوم ذلك..بنشاطات غير محصورة.سياسيا. ومجتمعيا وتثقيفيا...
فمن هو المحامي حسام حسين الخصاونة؟
بعد نهاية كل انتخابات كالعادة. نعاني من فراغ كبير في الساحة السياسية والاجتماعية..
الا ان المحامي حسام الخصاونة بقي مستمرا وكان الانتخابات غدا ..
ويعتمد حسام الخصاونة :
- كشخصية قانونية. ومجتمعية.
- مؤسسة الحسام كقاعدة للعمل السياسي والحواري. والمجتىعي.
-علاقات مجتمعية بين النخب القيادية والشباب والمجتمع في عدة مدن اهمها الزرقاء.
-قاعدة حزبية كهوية وطنية سياسية . عبر الحزب الوطني الاسلامي وهو حزب الوسط الاسلامي سابقا.
وتراه ما زال نشطا بكل مناسبة وطنية. ويجدد نهاية كل اسبوع باستضافة شخصية حوارية..ثم نشاط خيري ..ويعد من ابرز الشخصيات التي تظهر كمحلل سياسي من الزرقاء على القنوات الفضائية
البداية
في الزرقاء، المدينة الأردنية التي لطالما كانت حاضنة للطبقة العاملة والوعي السياسي والاجتماعي، نشأ المحامي حسام حسين الخصاونة، شابًا طموحًا، متطلعًا للعدالة، مسكونًا بالهمّ العام، مؤمنًا بأن الكلمة والحق والعمل هم الأدوات الحقيقية للتغيير، لا الشعارات ولا التنظير.
بدأ الخصاونة مسيرته القانونية مبكرًا بعد تخرجه من كلية الحقوق عام 2008، ومنذ لحظة دخوله المهنة، لم يتعامل مع القانون كمهنة روتينية أو مجرد وسيلة لكسب العيش، بل كمشروع وطني وإنساني. أسّس لاحقًا شركة الخصاونة لكافة الأعمال القانونية، والتي سرعان ما أصبحت واحدة من المكاتب الموثوقة التي تجمع بين المهنية والنزاهة، مقدمة خدماتها لعدد واسع من الشركات والمؤسسات والجمعيات والأفراد.
لكنه لم يكتفِ بالممارسة القانونية، بل وسّع حضوره إلى المجال النقابي، حيث أصبح فاعلًا في نقابة المحامين الأردنيين، مشاركًا في اللجان، ومدافعًا عن حقوق المحامين الشباب، ومُسهمًا في خلق نقاشات قانونية عميقة حول دور النقابة في الحياة العامة، وعلاقة القانون بالتحولات السياسية والاجتماعية.
من المحاماة إلى المجتمع: تأسيس دار الحسام للعمل الشبابي
الإيمان بالشباب كان محورًا ثابتًا في فكر الخصاونة، فكانت محطته الأهم خارج أروقة المحاكم هي تأسيسه “دار الحسام للعمل الشبابي”، وهي مبادرة مجتمعية وطنية غير ربحية، تحوّلت خلال فترة وجيزة إلى مركز إشعاع فكري وتوعوي وسياسي وثقافي في محافظة الزرقاء، بل امتد تأثيرها إلى مختلف محافظات المملكة.
الدار لم تكن مجرد مكان، بل مشروع تنموي شبابي متكامل، عمل على تنظيم أكثر من ٥٠٠ فعالية وجلسة وندوة وورشة تدريبية، واستفاد من برامجها أكثر من 2000 شاب وشابة. تناولت هذه الأنشطة مواضيع شتى، أبرزها:
• التثقيف الحزبي والسياسي وفقًا لقانون الأحزاب الجديد
• التوعية الانتخابية والمشاركة الديمقراطية
• تعزيز مفاهيم الهوية الوطنية والانتماء
• تنمية المهارات الريادية والاقتصادية
• مناقشة القضايا الإقليمية، خصوصًا القضية الفلسطينية
• ومحاضرات عن العدالة الاجتماعية، والإعلام، والعمل المجتمعي
كما أطلق الخصاونة من خلال الدار مبادرة “زدني علمًا”، وهي إحدى المبادرات الشبابية النادرة التي تركز على بناء الوعي المدني والسياسي، وتشجيع ثقافة السؤال، والنقاش الحر، والانفتاح على الآخر. كانت هذه المبادرة، ولا تزال، مساحة آمنة ومحفّزة للتفكير والقيادة.
رجل الحوار واللقاء: جلسات وندوات وطنية
ما يميز الخصاونة هو أنه لم يغلق بابًا على الشباب، بل فتح كل الأبواب. كان هو نفسه مديرًا وميسرًا لعشرات الجلسات الحوارية التي استضافت نخبة من المسؤولين وصنّاع القرار والشخصيات العامة، ومن أبرزهم:
• دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة
• رئيس مجلس النواب الأسبق سعادة عبد المنعم العودات
• معالي الدكتور معن القطامين
• عطوفة الدكتور علي الخوالدة – أمين عام وزارة الشؤون السياسية
• عدد كبير من النواب والخبراء والوزراء السابقين، مثل عمر العياصرة، سميح المعايطة، جميل النمري، موسى الساكت عمر الرداد محمد ابو رمان بلال المومني وليد المصري محمد الظهراوي إبراهيم البدور وغيرهم الكثير
كانت هذه اللقاءات تتسم بالعمق والجرأة والاحترام، وتسهم في كسر الحواجز بين الشباب والمسؤولين، في لحظة وطنية باتت فيها الحاجة للحوار أكبر من أي وقت مضى.
الظهور في المواقع الاخبارية والفضائيات :
لم يكتف حسام الخصاونة بتلك الحوارات التي صنعها في محافظة الزرقاء كاتبا للمقالات التحليلية. السياسية وكذلك ظهوره بالمفاصل والاحداث الوطنية كاتبا للمقالات والتحليلات السياسية حاضرا كضيف ومحللا.بالفضائيات وهو من الشخصيات القليلة بالزرقاء التي تظهر بهذا الحضور التحليلي الاعلامي معتمدا على معلوماته السياسية. وخبرته القانونية كمحامي وكذلك الحزبية وهو بجانب هذا حاضر بالندوات والصالونات السياسية.
كما برز حسام الخصاونة
في قلب الحياة الحزبية: إصلاح من الداخل
انخراطه في الحزب الوطني الإسلامي لم يكن بهدف الظهور أو الوصول، بل من أجل الإسهام في إعادة بناء الحياة الحزبية من الداخل، بعد مرحلة طويلة من الضعف والتشوه الحزبي في الأردن.
كعضو في المكتب السياسي للحزب ومنسق لملف الشباب، كان للخصاونة دور محوري في صياغة خطاب حزبي جديد، يدعو إلى:
• إنشاء قواعد حزبية حقيقية في المحافظات
• بناء برامج واضحة تتجاوز الشعارات
• إشراك الشباب في صناعة القرار
• محاربة فكرة “الحزب الفردي”
• الربط بين التمكين السياسي والتمكين الاقتصادي
كما كان حاضرًا بقوة في الورش الوطنية التي ناقشت قانون الأحزاب، والحياة السياسية، ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وكان صوتًا شابًا واثقًا في جميع تلك المحافل.
إعلامي بالفكر لا بالصورة
يُعدّ المحامي حسام الخصاونة أحد الأصوات الإعلامية المحترفة في الأردن، حيث يظهر بشكل دوري على الفضائيات، ويكتب مقالات نقدية وواقعية في الصحافة الوطنية، يناقش فيها ملفات الشباب، الواقع الاقتصادي، التحديات السياسية، ودور الدولة في تمكين الجيل الجديد.
لا يتعامل مع الإعلام كمنصة شهرة، بل كمنبر توعية. يتحدث بلغة يفهمها الناس، ويدافع عن قضايا تلامس واقعهم، ما جعله محط احترام واسع بين فئات المجتمع، خصوصًا في الزرقاء، المدينة التي بقي قريبًا منها رغم كل